رواية جديدة الفصول من 1-5

موقع أيام نيوز

تحمل العديد من الكلمات وماضي صعب .. شردت بملامحه ولكن أفاقت علي نفسها .. إبتعدت للخلف بقدميها وقالت ب تلعثم 
_ إحم.. لو سمحت!!
قال وهو يقول بنبرة أهلكتها 
_ نعم
قالت وهي شاردة فيه
_ ميصحش كدة!
قال وهو يبتسم في مرح 
_ طب ولا كدة 
إبتسمت علي دعابته .. وجدته يقترب مرة أخري فتراجعت ولكن صوتها أوقفها قائلا 
_ هفك الفستان مټخافيش!
أمسكت فستانها حتي لا يقع وذهبت سريعا في غرفتها مرة أخري وأغلقت الباب خلفها وهي تتنفس بصعوبة .. وقفت وأسندت ظهرها علي باب الغرفة وهي تضع يدها علي قلبها حتي تتحكم بدقات قلبها المتسارعة ..
ثم توجهت حتي ترتدي الفستان الآخر علي وجه السرعة .. وبالفعل لم تلبث إلا ثوان وإنتهت من ما تفعله ..
خرجت وجدته يجلس وقد خلع چاكيت قميصه و ممدد نصف جسده علي الفراش وقدميه علي الأرض ..
حمحمت بصوتها حتي تجعله ينتبه من وجودها .. وبالفعل نظر لها وهي يبتسم فمظهرها كان رائعا ومثيرا للغاية ولكن لم يريد التمادي معها حتي لا يخيفها أو يستغل وجودهم في البيت بمفردهم ..
فقال بصوت تائه و رجولي قوي 
_ زي القمر!!
تورت وجنتيها ونظرت للأرض في خجل .. ولم ترد علي غزله الصريح ولكن ظلت صامتة تلعب في أصابع يديها في توتر .
إصطحبها إلي الخارج وإستقلا سيارتهما متجهين إلي قاعة الفرح مرة أخري في عجالة ..
وما إن علموا بقدوم العريس والعروسة .. حتي علت الموسيقي وكانت أغنية تامر حسني قابلتيني 
دلفا للداخل وبدا الناس بالإندماج مع الأغاني والرقص عليها .. وجاء المأذون والذي أتم زيجتهما .. ولكن لن نغفل عن هذه العيون التي تراقب في صمت ولكن بداخلها نيران حقد كبيرة تجاه سارة والتي توعدت لها بأن هذا الفرح لن يدوم لها !!

تم نسخ الرابط