رواية سارة الفصل الخامس وعشرون وللسادس وعشرون
المحتويات
لازم أنام بدرى.
حازم إتفضل.
حازم كان لسه هيقفل المكالمه...
فريد إتشرفت بمعرفتك ياحازم وإن شاء الله هنتعامل مع بعض كتير الفتره الجايه.
حازم بتحذير بس مش هنبقى أصحاب ولا عمرنا هنكون أصحاب لإن إنت بالذات مش هتبقى صاحبى.
فريد بضحكه خفيفه مع تأكيد ماتقلقش مش هنبقى أصحاب يلا سلام.
حازم سلام.
حازم پغضب شديد أقابلكم بس وهتشوفوا إيه إللى هيحصلكم.
فى شقة أيمن
كان قاعد وماسك ورقه وقلم وبيفكر...
أيمن بتفكير طب مثلا فلنفرض إن إللى بعت لحازم ال CD يبقى يوسف طب هيستفاد إيه لو بعتهوله دلوقتى إلا لو كان عايز ينتقم منه بس بينتقم منه ليه ماهو إختفى هيرجع تانى ليه
إتخنق لإنه حس إنه تايه قعد يشخبط على الورقه ورماها فى سلة الزباله...
فين إصرارك على إنك تكسب مروه
أيمن إنت إللى بعت ال CD
أيوه أنا هو مش أنا قولتلك هتصرف وهخلى حازم يطلقها.
أيمن بس مطلقهاش وبعدين خطتك فشلت إسمك يوسف صح ولا أنا غلطان
أيمن لا ماحدش غششنى بس معلش ممكن سؤال.
يوسف عايز إيه
أيمن ليه عايز ټنتقم من حازم فى حين إنك عايز مروه
يوسف مين إللى قال إنى عايزها
أيمن بذهول أفهم من كده إن إنتقامك فى حازم كان أوله إغتصاب مروه
يوسف مممممممممممممم إنت بتسأل كتير أوى يا أيمن وسورى مش هقدر أجاوبك.
قطع كلامه المكالمه إللى إتقفلت فى وشه أيمن رمى الموبايل على الأرض بعصبيه شديده...
أيمن بشړ يا أنا يا أنت يا
فى صباح اليوم التالى
دخلت الشركه تحت أنظار كل الموظفين إللى بيبصولها بإستغراب على هدومها القديمه والباهته ده غير إن زراير بلوزتها مكانتش مظبوطه حست بإحراج شديد ودخلت الأسانسير بسرعه خرجت منه فى الدور السادس وسلمت على الموظفات بإبتسامه هاديه ودخلت بسرعه على مكتبها لما دخلت المكتب أخدت نفس عميق كإنها مكانتش قادره تتنفس كل ده راحت قعدت على مكتبها وبدأت تشتغل .... دخل الشركه ورحب بموظفينه...
حازم للإستقبال مدام مروه جات
بإستغراب من سؤاله أيوه ياحازم بيه جات من شويه.
حازم شكرا.
ركب الأسانسير وطلع للدور السادس كان بيحاول يتحكم فى أعصابه ويخبى نظرة الحزن والۏجع إللى فى عيونه إبتسم إبتسامه مصطنعه وخرج من الأسانسير وراح لمكتبها علطول وخبط على الباب ...
مروه بصوت مسموع إدخل.
قلبه دق بشده لما سمع صوتها وقرر إنه يدخل ..كانت مشغوله بالملفات إللى قدامها وبتحاول تفهم أى حاجه متناسية الشخص إللى دخل إللى هو عباره عن حازم ... كان واقف بيبصلها بحزن وهى مشغوله بالملفات وبتحاول تفهم أى حاجه إبتسم لما لقاها بتنفخ بزهق ...
مروه بإنشغال عايزه حاجه يارشا
حازم بحمحمه صباح الخير.
القلم إللى كان فى إيديها وقع منها لما سمعت صوته مابصتلوش لإنها مش قادره تبصله ...
حازم وهو ملاحظ صډمتها أنا بس كنت جاى أعدى عليكى عشان أ.........
سكت لما لاحظ إللى هى لابساه وملامحه إتحولت للضيق الشديد...
حازم بضيق إيه إللى إنتى لابساه ده
مروه وهى مش بتبصله وبتحاول تتحكم فى أعصابها وإنت مالك ألبس إللى يعجبنى دى هدومى أنا مش هدومك إنت وده دولابى أنا مش دولابك أنت وياريت بعد إذنك تتفضل على مكتبك عشان ده مكبتى.
حازم مروه ا.........
مروه وهى بتقوم من على مكتبها ومصره إنها ماتبصلوش أرجوك إمشى أنا مش قادره أتكلم معاك.
كان لسه هيتكلم لقى زراير البلوزه مش فى أماكنها الصحيحه...
حازم پغضب مكتوم بلوزتك.
إتنفضت فى مكانها بسبب
متابعة القراءة