رواية سارة الفصل الخامس وعشرون وللسادس وعشرون

موقع أيام نيوز

نبرة صوته...
مروه وهى بترمش بسرعه روح على مكتبك. 
حازم إعدلى بلوزتك. 
عيونها جات على زراير البلوزه ودموعها نزلت لإنها إفتكرت والدتها... إتضايق لإنه إتكلم معاها بالطريقه دى أخد نفس عميق وحاول يهدى وقرب نحيتها بهدوء .. كانت لسه هتبعد لما لقته بيقرب نحيتها مسكها من دراعها...
حازم بهدوء إهدى أنا مش هأذيكى. 
إتفاجأت بحازم إللى بيفكلها زراير البلوزه وبتلقائيه عيونها جات فى عيونه وما أخدتش بالها من الكدمات الخفيفه إللى فى وشه ... كان بيبصلها بحب وهو بيفكلها زراير البلوزه وإستقصد إنه يبطأ ... فضل يبص فى عيونها إللى تايهه فى عيونه وهو بيعدلها لياقة البلوزه وبيعدلها شعرها وبدأ يقفل زراير البلوزه ... كانت بالنسباله زى الطفله الصغيره إللى مالهاش مكان غير وبس بعيونها المدمعه وملامحها البريئه ... ما أخدتش بالها إنه قفل زراير البلوزه مسك وشها برقه بين إيديه وبدأ يمسحلها دموعها..
حازم بحنان وهو بيبص فى عيونها يامروه أنا عايز شكلك ومظهرك قدام نفسك قبل الناس يبقى كويس ماينفعش تبقى مهروله ومتبهدله كده. 
عيونه جات على ولسه هيقرب منها .. فاقت من إللى هى فيه وإفتكرت كلامه ليها وبعدت عنه بسرعه وبصت فى الأرض...
مروه أرجوك أنا حابه أبقى لوحدى مش قادره أتعامل معاك بعد إللى إنت قولته. 
حازم أنا آسف سامحينى. 
مروه بدموع أنا حابه أبقى لوحدى مش قادره أتعامل معاك بعد إللى إنت قولته مش قادره أبصلك مش قادره أعمل أى حاجه حتى مش قادره آخد حقى منك. 
حازم بحزن هو إنتى شايفه إنك كده مش بتاخدى حقك منى بعدك ده وإنك مش بتبصيلى ده أقصى عڈاب ليا. 
مردتش عليه وفضلت باصه فى الأرض وبتحاول تتحكم فى شهقاتها...
حازم بإبتسامه وهو بيحاول يغير الموضوع صحيح مش خالد وياسمين هيتجوزوا توحه كلمتنى إمبارح والفرح بعد يومين ومنتظرانا أنا وإنتى وهتزعل أوى لو ما روحناش. 
مروه مبروك وإبقى سلملى عليها. 
حازم وهو بيكرر كلامه بقولك هى منتظرانا أنا وإنتى وهتزعل أوى لو ماروحناش أرجوكى يامروه إعتبريها خدمه بسيطه محتاجك تقدميهالى . 
فضلت ساكته مابتتكلمش وفى نفس الوقت حاسه بإرتباك شديد لوجوده معاها ده غير إنها فاكراله كل كلامه ومش ناسياه...
حازم قولتى إيه 
مروه بإرتباك معرفش. 
حازم هسيبك تفكرى اه صحيح هترجعى الفيلا إمتى 
مروه مش هرجع أنا ليا بيتى. 
حازم يا مروه إنتى مراتى يعنى....... 
مروه بهدوء ياريت نقفل الموضوع ده. 
حازم بتفهم مع حزن ماشى إللى يريحك أنا هطلع أشوف شغلى. 
سابها ومشى من غير مايستنى رد منها راحت قعدت بهدوء على كرسى المكتب ومسكت راسها بين إيدها وبتحاول تتحكم فى دموعها بس ماقدرتش الروايه من تأليف ساره بركات ... دخل المكتب ورزع الباب وراه مش قادر يتحمل إحساسه بالذنب إنه جرحها وجه عليها وقالها كلام ماينفعش يتقال مسح على شعره بضيق وحاول يهدى أعصابه ....
 بمرور الوقت..
فى المصحه 
كان قاعد فى مكتبة ومشغول فى الملفات إللى قدامه قطع تركيزه رنة موبايله...
فريد أيوه يا طارق. 
طارق بتنهيده الحاله ساءت النهارده وكان لازم نتصرف. 
فريد بإستفسار ساءت إزاى 
طارق باقت شايفه إن دكتور أدهم ومراته يبقوا باباها ومامتها كان بتصرخ بهيتسيرها النهارده وخدرناها وهى زمانها فى الطريق للمصحه عندك طبعا أنا بعتها على أساس إنى عارف إنك فى المصحه النهارده. 
فريد بتنهيده تمام ياطارق خلاص سيبها عليا ماتعرفش هما قدامهم قد إيه 
طارق مش عارف كل إللى أعرفه إنهم إتحركوا من عندى بقالهم نص ساعه. 
فريد بتفهم وهو بيبص فى ساعته خلاص هما زمانهم على وصول هروح أستقبلهم. 
طارق إبقى طمنى هاه وخد بالك هى عندها إصابه فى الدراع يعنى براحه عليها. 
فريد حاضر يا طارق ماتقلقش هناخد بالنا منها كويس هنا فى المصحه يلا سلام عشان زمانهم وصلوا. 
طارق ماشى سلام. 
قفل المكالمه وخرج بره المكتب ...وصلوا بعربيتهم قدام المصحه ونزلوا هما التلاته ودخلوا من البوابه الخارجيه ليها...
فريد بإبتسامه أهلا بحضرتك نورتنى. 
أدهم وهو بيسلم عليه أهلا بحضرتك دى مراتى آيه المنياوى. 
فريد بإبتسامه أهلا يا مدام. 
آيه بإبتسامه أهلا بحضرتك. 
عيونه جات على يمنى...
فريد بإبتسامه ودى أكيد الآنسه يمنى ..بص لأدهم وكمل بتفهم بنت حضرتك. 
أدهم بإبتسامه أيوه بالظبط. 
فريد تقدروا تسيبوها هى خلاص معايا فى أمان. 
أدهم وأنا واثق فيك مد إيده ليها مع السلامه يا يمنى. 
يمنى وهى بتسلم عليه مع السلامه يابابا. 
آيه وهى بتحضنها خدى بالك من نفسك. 
يمنى حاضر يا ماما. 
خرجوا هما الإتنين من المصحه تحت عيون يمنى إللى دموعها بتنزل منها وفريد كان متابعها بعيونه قرر إنه يتكلم..
فريد إحم إحم أحب أعرفك بنفسى أنا دكتور فريد جمال هكون معاكى هنا الفتره دى. 
مد إيده عشان تسلم عليه وهى مسكتها بتوتر...
يمنى بإبتسامه خفيفه أهلا بحضرتك. 
عيونهم جات فى عيون بعض وهنا فريد شاف فيها براءه
تم نسخ الرابط