رواية سارة الفصل الخامس وعشرون وللسادس وعشرون

موقع أيام نيوز

بعدك ولا هحب حد بعدك أبدا. 
مروه بدموع كداب. 
حازم لا أنا مش كداب وبغض النظر عن إنك بهدلتينى وجرتينى وراكى الجامعه كلها بس كل ده بالنسبالى مش مهم المهم إنك معايا ومراتى موافقه تبقى مراتى بجد 
هزت راسها بالموافقه بخجل شديد وفى نفس الوقت عايزه تقوله على كل إللى حصل بس إتفاجأت بيه وهو بيمسك إيديها وبيسحبها وراه...
مروه يإستغراب واخدنى على فين 
حازم مش عايز كلام. 
مروه أ....... 
إتفاجأت بيه لما شالها على كتفه وراح بيها نحية العربيه فتح الباب ونزلها وخلاها تقعد فى العربيه ڠصب عنها وراح ركب جنبها وإتحرك ...
مروه إحنا رايحين فين 
حازم شششششششش. 
كان مركز فى السواقه وبيسوق بسرعه قرر إنه يعمل مكالمه...
حازم أيوه يا أيمن خلى جورج ينهى الحفله أصحاب الشأن خلاص رايحين لعش الزوجيه بتاعهم. 
قفل المكالمه من غير مايستنى رد منه وكمل تركيز فى السواقه...
مروه برهبه من كلامه حازم أنا..... 
حازم ششششش. 
 مروه بدموع مع رجاء حازم. 
 مروه برهبه ودموع وهى بتبعد عنه عشان خاطرى مش دلوقتى بلاش دلوقتى بلاش دلوقتى ياحازم ماينفعش بلاش دلوقتى عشان خاطرى. 
 مروه پبكاء هستيرى عشان خاطرى إبعد أرجوك إبعد ماينفعش أنا مش ب....... 
حازم وهو بينزل لنفس مستواها شششششش إهدى يامروه خلاص إهدى. 
أخدها فى جامد وبدأ يطبطب عليها وهى إنفجرت من البكاء لإن نفسها صعبت عليها لإنها مش قادره تعيش حياتها بعد كل إللى حصل مش قادره تفرح مش قادره تحكيله حاجه مش قادره تعمل أى حاجه...فضلوا على الشكل ده لحد ماهى هديت..
حازم وهو بيلعب فى شعرها ممكن طيب أطلب منك طلب 
مروه بصوت متحشرج قول. 
حازم ممكن تنامى فى بعد كده. 
خرجت من وبصتله بعيونها إللى كلها دموع...

فضلت ساكته شويه ومش عارفه ترد تقول إيه...
حازم وهو بيبص فى عيونها مروه إنتى مراتى. 
فضلت بصاله وساكته...
حازم قولتى إيه 
حازم إنتى ماتتخيليش أنا كنت بتمنى اللحظه دى قد إيه ماتبعديش عنى يامروه ماتبعديش تانى أنا هنسى كل إللى فات وهنفتح أنا وإنتى صفحه جديده مع بعض. 
مروه كانت بتبكى بصمت وهى فى نفسها تحكيله كل حاجه بس مش قادره نفسها تعيش معاه حياتها بس مش عارفه تعيشها إزاى فضلت تفكر لفتره طويله وما أخدتش بالها إن حازم نام لحد ماهى راحت فى النوم....
فى صباح اليوم التالى 
صحى من النوم لقاها نايمه بهدوء إبتسم بهيام ومش مصدق إنها فى خلاص.. هو مچنون بيها وبعدها قام بهدوء من جنبها عشان ماتصحاش وراح ياخد شاور ويجهز عشان يروح الشركه.... بمرور الوقت... كان واقف قدام التسريحه وبيعدل لياقة القميص وبيجهز نفسه عشان يمشى وفى نفس الوقت بيبص عليها كل شويه وهى نايمه أخد ورقه وبدأ يكتبلها رساله... صباح الخير على أجمل عيون شوفتها فى حياتى زوجتى العزيزه أجمل وأغلى ما أملك فى الدنيا دى كلها أنا ماحبتش أصحيكى ولا أزعجك وده لإنك أجازه النهارده إنتى محتاجه ترتاحى شويه وأنا لما أرجع هحكيلك إيه إللى حصل إمبارح بالظبط لإنى مش حابب الموضوع يعدى كده من غير ما أفهمك إللى حصل لازم أوضحلك كل حاجه وهحكيلك على يومى فى الشركه كمان أنا بحبك أوى يامروه حط الورقه جنبها على الكومودينو وباسها من راسها بكل رقه وخرج من الأوضه... بمرور الوقت... كان قاعد فى مكتبه فى الشركه ومركز فى الملفات إللى قدامه قطع تركيزه صوت خبط على الباب...
حازم بصوت مسموع إدخل. 
دخل عامل من عمال الشركه وقدمله ظرف أبيض...
حازم بإستفسار وهو بيبص للظرف إيه ده 
حد سابه لحضرتك فى الإستقبال يا حازم بيه. 
حازم طيب إتفضل إنت. 
العامل خرج وحازم بص للظرف لقى مكتوب عليه إسم يوسف فتح الظرف لقى فيه CD حطه فى اللاب ولقى إن لسه قدامه 20 ثانيه على مايشتغل فى الوقت ده تليفونه رن...
حازم بإستفسار وهو بيرد وصلت لإيه 
بإرتباك أنا مش عارف أقول إيه لحضرتك بس..... 
حازم بس إيه 
مروه سليمان عبد العزيز إتفصلت من الجامعه وده لإنها مع زميل ليها. 
حازم إتصدم لما سمع الكلام...
حازم بعصبيه إنت بتخرف بتقول إيه 
والله يابيه ده إللى سمعته. 
حازم إنت كد........ 
قطع كلامه الصوت إللى
تم نسخ الرابط