رواية سارة الفصل الخامس وعشرون وللسادس وعشرون
المحتويات
من أى حاجه حواليها...كان ماسك راسه بين إيديه وبيبص للأرض بشرود كان حاسس إنه مخدوع مخدوع بقاله سنين كتير ...فاق من إللى هو فيه على صوت جرس الفيلا ...
نزل وفتح الباب لقى تامر ودعاء قدامه...
دعاء بإستفسار مروه فين
مردش عليها كان بيبصلها بشرود...
دعاء بعصبيه رد عليا مروه فين عملت فيها إيه
تامر بإستفسار مروه فين يا حازم
تامر بعصبيه إنت بتتكلم مع مراتى كده ليه
دعاء بدموع يا حازم إنت ظالمها إسمعنا بس وإعرف إيه إللى حصل فى اليوم ده.
تامر لا مش كفايه لازم تسمع خلينا ندخل ودعاء هتحكيلك كل حاجه.
بعد من قدامهم وسمحلهم بالدخول وراحوا للصالون وهو قعد معاهم وبدأوا يحكوله....
فى عيادة الدكتور فريد
كان قاعد فى مكتبه بيجهز ملف معين بس قطع تركيزه رنة موبايله...
فريد بإنشغال أيوه ياطارق.
فريد بإستفسار يعنى هو هييجى إمتى
طارق بتنهيده مش عارف بس قولتله يجيلك فى اى وقت.
فريد خلاص تمام أنا عموما جهزت الملف بالمعلومات إللى إنت بلغتنى بيها عن الحاله وهبلغ السكرتيره برده إنه لو جه تخليه يدخل.
طارق تمام.
فريد بتنهيده طارق إهدى وريح أعصابك وخد نفس عميق إللى حصل خلاص عدا.
فريد إبقى طمنى عليك.
طارق حاضر يلا سلام.
فريد سلام.
قفل المكالمه وعمل مكالمه لمكتب السكرتيره...
فريد معلش يا علياء لو جالك حد إسمه أدهم الشرقاوى خليه يدخل عندى علطول.
علياء حاضر يا دكتور.
قفل معاها وحاول يركز فى شغله بس تفكيره راح على مروه قرر إنه يتصل بيها عشان يطمن عليها...مسك موبايله وبدأ يتصل... كانت نايمه على السرير دموعها بتنزل فى صمت وبتبص قدامها بشرود فاقت على صوت رنة موبايلها...
فريد بإستغراب من نبرة صوتها أيوه يامروه مالك فيكى إيه
مروه بدموع حازم...بيكرهنى.
فريد إهدى كده وإحكيلى كل إللى حصل أنا معاكى إهدى.
بدأت تحكيله كل حاجه وهى بتبكى پقهر....
......................................
كان قاعد بيبصلهم والصدمه كانت واضحه جدا على ملامحه ومش حاسس بدموعه إللى بتنزل بغزاره....
دعاء بدموع زى مابقولك كده ده إللى حصل ياحازم مروه كانت طول عمرها محترمه وبنت شريفه ومكانتش بتسمح لأى حد يتكلم معاها أصلا وأظن إنك عارف ده كويس.
حازم بعدم إستيعاب ودموع ماقولتوليش ليه!!!! ليه ماقولتوش حاجه
إتحولت نبرته للعصبيه...
حازم بعصبيه ليه ماقولتوش!!!! ليه!!!!!
تامر إهدى ياحازم أ.........
حازم بهيستيريا وهو بيقاطعه إنت بالذات كنت عارف إنى بعشقها ليه ماحكتش يومها ليه ماحكتش فى اليوم إللى إنت عرفت فيه
تامر إنت وقتها كنت قولتلى إنك مش عايز تسمع منى حاجه عنها ولما كنت بحاول أتكلم معاك عليها كنت بتصدنى وبتقفل الموضوع وبتغير كلامك وأنا إنشغلت فى شغلى وبدعاء وبمروه وخاصة إن أنا كنت متابع علاجها والتقارير إللى تثبت إنها مغتصبه بس للأسف كل ده إتزور وهما إختفوا من بعد كل ده علطول حاولت أوصلهم ماعرفتش.
حازم بدموع إنتوا عارفين أنا قولتلها إيه إنتوا عارفين أنا إتعاملت معاها إزاى أنا لازم أروحلها أنا لازم أجيبلها حقها لازم أجيبهم من تحت الأرض أنا هروح لمروه.
كان لسه هيقوم من مكانه وقفه صوتها...
دعاء لا بلاش أرجوك ماتروحلهاش علطول سيبها تهدى شويه هى مش هتقدر تشوفك أنا عارفه حالة مروه روح لدكتور فريد الأول وإتكلم معاه وخليه يساعدك.
حازم مين فريد ده
تامر ده الدكتور إللى كان بيعالج مروه الفتره إللى فاتت دى كلها وإللى مازال بيعالجها لحد دلوقتى.
حازم بإستفسار وهو بيمسح دموعه يعنى إيه بيعالجها لحد دلوقتى هى مروه بتروحله وبتروحله إمتى
دعاء بإرتباك مروه لما كانت بتقولك إنها رايحالى كانت بتروحله هو مش بتجيلى أنا وفى أيام كنت بروح معاها عنده.
حازم هى ليه مقالتش ليه ماحكتليش
دعاء بدموع فى البدايه هى كانت شايفه إنها قليله عليك ويادوب هو جواز على الورق فتره بسيطه وبعدها كل واحد يروح لحاله بس بعدها قررت إنها تعيش معاك وكانت الفتره إللى فاتت بتتابع مع دكتور فريد عشان تقدر تمهدلك الموضوع ده.
حازم بدموع وهو بيمسك راسه بين إيديه أنا حقېر أوى.
تامر إهدى يا حازم فى حل لكل ده.
حازم بدموع
متابعة القراءة