رواية سارة الفصل الخامس وعشرون وللسادس وعشرون
المحتويات
فى المصحه إللى أنا بشتغل فيها فتره وأنا بذات نفسى هقوم بعلاجها وهتابع حالتها وأول أما تخف إن شاء الله هتخرج وتقدر تمارس حياتها الطبيعيه.
أدهم إنت مالك واثق أوى كده ليه
فريد بإبتسامه هو حضرتك ماسمعتش عنى قبل كده
أدهم يعنى ماليش فى المجال النفسى أوى.
فريد بتنهيده مافيش أى مشكله هى الآنسه يمنى تقربلك
فريد خلاص تمام تقدر تجيبهالى المصحه فى أى وقت يعجب حضرتك وده العنوان بدأ يكتب عنوان المصحه .. إتفضل.
أدهم وهو بياخد العنوان شكرا بعد إذنك.
فريد إتفضل.
أدهم خرج وفريد مسك الملف بتاعها وبدأ يقرأ فيه وفى نفس الوقت بيفكر فى مروه وحازم.....
بمرور الوقت...وصل للمنطقه إللى مروه عايشه فيها نزل من العربيه وطلع بسرعه على شقتها وبدأ يخبط...كانت نايمه بكل هدوء بس صحت على صوت خبطات مستمره مابتنتهيش قامت من على السرير وخرجت من الأوضه...
حازم أنا يامروه إفتحى.
إتفزعت لما لقته هو...حازم إستغرب سكوتها وإنها مافتحتش...
حازم مروه إفتحى الباب.
مروه بإرتعاش إ إنت ع...عايز إيه
حازم بحزن أنا آسف يامروه على إللى حصل ده أنا آسف.
مردتش عليه بس دموعها نزلت...
حازم طب إفتحى الباب طيب وأنا هفهمك كل حاجه.
حازم سامحينى يامروه أنا ماليش غيرك صدقينى إنتى عارفه إنى بحبك وماقدرش أعيش من غيرك.
قلبه وجعه لما سمع صوت بكائها....قعد على الأرض وسند على الباب ودموعه نزلت هو كمان...
حازم بدموع صدقينى ڠصب عنى أنا بس قولت الكلام ده عشان أنا شوفت كتير فى حياتى فماكنتش قادر أستحمل حاجه زى دى بس أنا كنت فاهم غلط يامروه صدقينى أرجوكى إفتحى الباب عشان نتفاهم طيب.
حازم بدموع وهو بيخبط على الباب سامحينى ماكنتش أعرف حاجه.
مروه بدموع أرجوك إمشى.
حازم مش همشى غير لما تسامحينى.
مروه أنا محتاجه أبقى لوحدى زى ماتعودت أكون لوحدى.
حازم أنا كمان كنت لوحدى بس لما إنتى جيتى حياتى نورتيها بعد ماكانت ضلمه أرجوكى إفتحى أنا مش هسيبك يامروه وهجيبلك حقك أنا جوزك وضهرك وسندك إحنا مالناش غير بعض بس أرجوكى سامحينى الأول وإرجعى معايا على بيتنا.
حازم بتفهم طب بصى إيه رأيك نتفق إتفاق مكانك لسه زى ماهو فى الشركه و.......
مروه وهى بتقاطعه أنا مش محتاجه شفقه من حد.
حازم دى مش شفقه يامروه حاول يجيب حجه تانيه طب إرجعى الشركه عشان تكملى تنفيذ الفكره إللى قولتيلى عليها ماينفعش تسيبيها كده خلاص العرض بعد شهر.
حازم بإستفسار قولتى إيه
ملقاش رد منها...إتنهد بعمق وقام من مكانه...
حازم أنا هفضل وراكى يامروه ومش هسيبك وهثبتلك أنا بحبك قد إيه أنا ماقدرش أعيش من غيرك إنتى فاهمه واه هستناكى تيجى الشركه ولو ماجيتيش من بكره هتلاقينى هنا كل شويه لا مش كل شويه هتلاقينى هنا دايما ومش هسيبك أبدا أنا هعمل خاطر بس إنك محتاجه تبقى لوحدك بس هسيبك لوحدك النهارده بس خليكى عارفه إنى بمۏت فيكى.
مشى من قدام شقتها وبعدها خرج من البيت ... كانت قاعده سانده براسها على الباب وبتفكر فى كلامه...بمرور الوقت... قامت وراحت لأوضتها وبدأت تدور على حاجه لحد مالقتها كان عباره عن كتاب ضخم بدأت تدور فيه على حاجه لحد مالقتها إبتسمت بحزن على الورده المدفونه فى نص الكتاب وبدأت تفتكر ذكرياتها...
فلاش باك من خمس سنين
كانت ماشيه وهو ماشى وراها وبيحاول يتكلم معاها...
حازم إستنى طيب أنا بكلمك.
وقفت فى مكانها وهى مدياله ضهرها...
مروه بتأفف مصطنع أفندم
حازم وهو بيقدملها الورده أنا عملت جنينه من فتره وزرعت فيها ورد ودى أول ورده أقطفها وسميتها بإسم مروه.
قلبها دق بشده وحاولت ماتبصلوش وتفضل زى ماهى بالوضع ده...
حازم ممكن تقبلى الورده دى هبقى مبسوط جدا لو قبلتيها.
مروه بضيق مصطنع وأنا هقبل منك ورده ليه إنت واحد غريب ماينفعش أقبل منك حاجه.
حازم بهدوء مصطنع إستهدى بالله وماتخلنيش أتعصب عليكى خدى الورده.
مروه لا مش هاخد حاجه.
مشيت وسابته وقررت إنها تروح تستخبى وتشوف هيعمل إيه كانت متابعاه بعيونها وهو متضايق وبيرمى الورده على الأرض وبعدها مشى وخرج من الجامعه جريت بسرعه وراحت أخدت الورده من على الأرض وبدأت تنفض التراب من عليها إبتسمت بحب وحطتها فى نص الكتاب إللى فى إيديها....
.............................................
فاقت من ذكرياتها وعيونها جات على القلوب المرسومه حوالين مكان الورده ده غير الجمله إللى هى كاتبها كانت عباره عن مروه حازم حب للأبد
إبتسمت بحزن على تفكيرها الطفولى إللى كانت عايشه فيه أخدت نفس عميق وبتفكر فى كلام حازم وفى نفس الوقت مش
متابعة القراءة