رواية سارة الفصل الخامس وعشرون وللسادس وعشرون
المحتويات
وهى بتقرب منه حازم أنت.........
قطع كلامها صوت الصړاخ العالى إللى خارج من اللاب توب إللى هو عباره عن صړاخها....لف ليها وبصلها پغضب وشاورلها تبص للاب وبطريقه تلقائيه عيونها جات على شاشة اللاب....
سوزان أنا يا ژبالة الزباله تعملى فيا كده! تعملى دور البريئه والشريفه علينا وقال إيه بتطلعى الأولى كل سنه مانتى أكيد مقضياها مع كل دكتور عشان تنجحى يا زباله يا رخيصه.
سوزان إنت تخرص خالص لا وعمال تقولى بحبك وهتجوزك وإنت أصلا خاربها مع أم خيشه من ورايا ماهو فعلا إنت آخرك أشكال زى دى.
دعاء إبعدى إيدك عنها يازباله يا حقيره.
سوزان كل واحده بتطلع لصاحبتها مش قولتى إللى يمسك يمسها إشربى بقا أشكال تعر.
الفيديو وقف لحد اللقطه دى رجلها مكانتش قادره تشيلها وكانت بترتعش وده لإنها إفتكرت اليوم ده بكل تفاصيله دموعها نزلت بغزاره وهى بتبص للفراغ بس قطع تركيزها صوته...
بصتله بعدم إستيعاب بس مكانتش قادره تتكلم...
حازم بعصبيه ساكته ليه مابترديش ليه هو إللى فى الفيديو ده بجد حصل حاجه بينك إنتى ويوسف فعلا!!!!
دمعه نزلت من عيونه لما قال الجمله دى كان بيحاول مايصدقش كان مستنى إجابه كان مستنى أى رد ينسى بيه كل إللى شافه فى الفيديو ده...
مكانتش عارفه تتكلم كانت بترتعش وبتفتكر لما يوسف بتفتكر إستنجادها بأى حد لكن ماحدش سمعها ... كل ده كان بيحصل ومروه ناسيه دعاء إللى لسه على التليفون وبتسمع كل ده پصدمه... مروه فاقت من ذكرياتها على صوته..
حازم بخيبة أمل كلامك إمبارح ليا ده كان معناه إيه للدرجادى بتستهونى بمشاعرى! تقوليلى بحبك عشان إنتى عارفه إن أنا بحبك ومستعد أعمل المستحيل عشانك أنا عملت إيه فى حياتى عشان أشوف كل ده!!!
حازم بعصبيه ردى عليا.
إتنفضت فى مكانها..
مروه بإرتعاش ح..حازم أأنا....يو...أنا...يوسف إغت........
حازم بعصبيه وهو بيقاطعها وبيكمل يوسف ضحك عليكى بكلمتين وجرك لسريره وبعدها سابك لما زهق منك فتقومى إنتى تضحكى عليا عشان شايفانى لسه بحبك إنتى شايفانى أهبل
حازم بقلة حيله وهو بيبص فى عيونها حبيتى تستغلينى عشان عارفه إنى بحبك ومش قادر أعيش من غيرك وقولتى أهوه واحد أهبل بيحبنى بقاله 9 سنين ومش ناسينى أما أعترفله بحبى أنا كمان وكده كده هيتقبل الموضوع ماهو بيحبنى بقا إنتى متوقعه إن أنا هسامحك صح متوقعه إن أنا هقول بسيطه بنت طايشه غلطت مع واحد بس أنا بحبها إللى بيحب بجد بيسامح إنتى متوقعه إن أنا هقول كده وهسامحك صح
مروه بإرتعاش يوسف إغت......يوسف إ...
ماقدرتش تكمل كلامها وماحستش بنفسها غير والظلام بينتشر حواليها....إتصدم لما لقاها أغمى عليها قرب نحيتها بسرعه وبدأ يفوقها...دعاء قفلت المكالمه وعلى وشها ملامح الصدمه والخۏف وبدأت تتصل بتامر...
دعاء تامر.
تامر بإستغراب فى إيه ياحبيبتى
دعاء أنا دلوقتى هروح للفيلا بتاعة حازم حازم فاهم مروه غلط حازم عرف كل حاجه بس فاهم غلط.
تامر خلاص إهدى إستنينى هاجى أعدى عليكى ونروح مع بعض.
دعاء حاضر بس ماتتأخرش عليا عشان خاطرى.
تامر ماتقلقيش ياحبيبتى شويه وهكون عندك.
لم يكذبوا عندما قالوا أن الألم النفسى أصعب من الألم الجسدى بكثير
فتحت عيونها لقت نفسها على السرير وهو قريب منها بس بيبص قدامه بشرود....قامت بصعوبه ولسه هتتكلم...
مروه بصوت ضعيف حازم أنا........
حازم بملامح خاليه من المشاعر وهو مش بيبصلها إحنا تمثيلنا خلص جورج خلاص رجع أستراليا تقدرى ترجعى بيتك وورقة طلاقك هتوصلك لحد عندك أتمنى إنى ماشوفش وشك تانى بعد كده أنا كنت مرتاح من قبل مانتى تظهرى فى حياتى.
قام من مكانه وخرج من الأوضه وهى فضلت فى مكانها ومصدومه من إللى هو قاله مسابلهاش فرصه إنه يسمعها مشافش ضعفها وتعبها غضبه سيطر عليه و مشافش العڈاب إللى هى شافته فى حياتها عيونها كانت بتبص قدامها بشرود خسړت آخر أمل كانت متمسكه بيه قامت من مكانها بصعوبه وراحت لأوضتها وبدأت تغير هدومها إللى هو جابهالها ولبست الهدوم القديمه إللى هى دخلت بيها الفيلا وأخدت مفتاح بيتها وموبايلها وخرجت من الأوضه كانت بتعمل كل ده وهى مش حاسه بأى حاجه حواليها مكنش فيها أى روح نهائى نزلت على السلالم عيونهم جات فى عيون بعض بس حازم بعد عيونه عنها وطلع لأوضته الروايه من تأليف ساره بركات... دموعها نزلت بغزاره وخرجت من الفيلا مكانتش حاسه هى ماشيه إزاى أو بتعمل إيه كانت فاقده الروح نهائيا لدرجة إنها أخدتها مشى ومش واخده بالها
متابعة القراءة