رواية روعة بجد الفصول من الخامس للثامن
المحتويات
حاجبيها قائله انا ليه حاسه ان جوازي من مالك أخد منحنى تاني أنا مش فاهمه..
أحس رأفت بانه سيكشف نفسه بحديثه عن القضيه فعاد وهتف سريعا ما انتى لو تسيبني أكمل أقولك ان لما مالك اتقدم وشوفت في عينيه الجواز والاستقرار فسرعت من جوازكوا علشان اطمئن أكتر عليكي وتقدري تبني حياه جديده بعيده ياستى عن اللى انا فارضها عليكي.
ابتسم بحزن انا ماسكها من زمان وحاولت فعلا والجهاز رفض المهم انا عاوز اطمن عليكي قبل ما اسافر هاتزعليني ولا ايه قرارك..
أغلقت عيناها بقوه تمنع سقوط دموعها قائله بارتجاف مقدرش ازعلك عن اذنك هاجهز علشان مالك .
أما رافت فجلس مكانه بهدوء بعدما نجح في اقناعها ويتردد في ذهنه جملتها مش فضيلي ترميني في الڼار وضع يديه على قلبه كاتما بصدره ذلك الۏجع الذي داهمه بقوه متحدثا لنفسه شكلي انا الي برمي نفسي في الڼار يابنتي.
انتهت خديحه من ثيابها مرتديه ثياب محتشمه لتتجنب اي حديث معه فمن الواضح انه اختلف كليا عن ما أحبته او عرفته قديما..
استفاقت على هزات الصغيره وبكائها فزفرت بحنق ايلين عيب كده لازم تروحي مدرستك وبعدين انا ممنوع عندي اجيب عيال صغيره يرفدوني.
وضعت خديجه يديها على رأسها بتعب ماهو يا حبيبتي جابه مدير رخم ووحش أوي وبيضرب العيال الصغيره لو شافهم مينفعش اخدك صدقيني..
اقتربت الصغيره منها تعانقها متحدثه برجاء ماهو يا مامي أنا هاقعد مكاني مؤدبه بس هاكون معاكي والمدير ده ميقدرش يعملي حاجه بدام انتي موجوده هايخاف منك مش صح..
هزت الصغيره رأسها بحماس وهى تتجه لغرفتها اما الاخرى تمتمت بقلق ربنا يستر ويعدي اليوم ده على خير.
.....… وصلت الى مدرستها تتحرك ببطئ وملل بين الفتيات وعيناها تبحث عن يارا اختها حتى وجدتها فكادت ان تتقدم منها لولا ان رأته امامها نعم هو مازن ماذا يفعل هنا لقد جن بالفعل..تقدمت منه بسرعه وهى تختفى وسط الزحام بين الفتيات..
ابتسم على خۏفها الذي ظهر بقوه على وجهها اهدى يا ليلتى كل الحكايه جيت ازور المدرسه بتاعتي..
عقدت يديها امامها قائله بحزم طفولي الحقيقه يا استاذ مازن..
رسم ابتسامه واسعه على محياه جايلك انتي.
ابتسمت بخجل حاولت ان تخفيها ولكنها فشلت فزعت عندما سمعت صوت يارا خلفها انتي بتعملي ايه هنا يا ليله!.
الټفت پذعر وهى تتحدث بتلعثم انا انا ياعني ..
ابعدها مازن عن طريقه ازيك يا يارا.
ابتسمت يارا قائله الحمد لله انت عامل ايه يا مازن واخبارك ايه في كليتك..
هز رأسه قائلا الحمد لله كويس زي الفل.
مسكت يد ليله وهى تقول طيب اتجدعن كده علشان تبقى اشطر دكتور أسنان في الدنيا..عن اذنك بقى علشان عندى حصه وكمان ليله تروح مع زمايلها..
مازن اه طبعا اتفضلي..
تحركت مع يارا وبين الفنيه والاخرى تلتفت تنظر له.. اما هو فكان يقف يتابعها بعيناه التى لا تستطيع ان تبتعد عنها كلما وقعت عليها..
.....… دلفت للجريده وهى تقبض بقوه على يد الصغيرة ودقات قلبها ترتفع حتى كادت ان تكسر قفصها الصدري من شدتها مشاعر متضاربه بداخلها لم تستطيع تفسيرها ولكن ذلك الخۏف ينهش عقلها دلفت للمكان المخصص لها ثم أجلست ايلين وهى تقول بتوتر جلى ايلين بصي زي مافهمتك المدير هنا رخم أوي أوي وعصبي وشرير ولو شافك هايطردني من الشغل ومامي محتاجه الشغل ده.
هزت الصغيرة رأسها وهى تقول حاضر يا مامي...
تنفست قليلا ثم قالت بتحذير انا هاروح أشوف شغلي وانتي اقعدي هنا..
ايلين ببراءه طيب مش هاتجبيلي شوكلت.
ابتسمت خديجه قائله من عنيا حاضر أول ما اخد بريك هاجبلك يالا اقعدي ساكته..
غادرت الغرفه تتابع عملها بنشاط ونفضت كل تلك الافكار السيئه والمشاعر التى تنهش بداخلها بتروى اسكتتها لحين اشعار آخر ..
اما الصغيره مرت عليها خمسه عشر دقيقه في ملل وخاصه بعدما نست جوالها الصغير نهضت وهى تبحث عن خديجه أخرجت رأسها الصغيره من الغرفه وبحثت بعيناها الصغيرة بين الموظفون لم تجدها وقعت عيناها على غرفه ذلك المدير الذي كلما حضرت مع والدتها اعطاها شوكلاته لها مذاق رائع ابتسمت ببراءه وهى تتخطاهم بسرعه لتصل الى غرفته لتحصل على واحده طرقت الباب كما علمتها خديجه ثم
متابعة القراءة