رواية روعة بجد الفصول من الخامس للثامن
المحتويات
عاوز ينتقم منها ليه ما يمكن خاېف عليها فعلا من شغله وتهديدات الي بتجيله ده هايقدم استقالته بعد العملية دي!
فارس بإصرار لا انا متاكد ان في حاجة كبيرة غير كل الكلام ده هو اللي خلاه يطلب منك الطلب ده صدقني.
زفر مالك بضيق قائلا البنت رقيقة جدا هشة ملهاش حد الا هو يا فارس وانا نظرتي عمرها ما تخيب زي مانا متاكد زيك انه وراه سر كبير ممكن يكون عاوز ينتقم منها ووقتها مش هاقدر اسيبها.
مالك وانا متعودتش اشوف حد في محڼة او هايقع في مشكلة ومساعدوشافرض كان كلامه حقيقي ورفضت اساعده وهي حصلها حاجة اشيل ذنبها العمر كله وبعدين انا اديته كلمة وانا راجل واتربيت ان مرجعش في كلمتي حتى لو كانت عواقبها وخيمه.
فارس ساخرا اهو ادبك والمبادئ اللي ابوك رباك عليها هاتوديك في داهية الدنيا بقى يحصل فيها عجايب ومش عاوزة المبادئ السامية بتاعتك دي!.
فارس بلامبالاه انت حر وادرى بس نصحتك من الاول بلاش!!.
مالك قوم اعملي قهوة واعتبر كاني محكتش حاجة من حق امي عزماك بكرة على الغداا متتأخرش.
نهض فارس متوجها للمطبخ اه منا عرفت من اختك المهم متنساش نزور قبر ياسمينا اخر الشهر ده.
.............
اما ندى فكانت ترقد بفراشها وهى تبتسم بنعومه رغم بساطه اليوم وحديثه القليل وصمته اغلب الوقت الا انها استطاعت التعرف على جزء بسيط من شخصيته وتأكدت من غيرته الواضحه عليها رغم معرفتها له من يومان فقط ولكن تذكرت حديث عمها الذي اخبرها باعجاب مالك بها
سمعت طرق الباب اعتدلت في فراشها وأذنت بالدخول فدخل رأفت قائلا بهدوء اخبار يومك انهارده يا ندوش.
لملمت خصلات شعرها البني للخلف وهى تقول بخجل الحمد لله كويس أوي.
جلس بجانبها وهو يسألها مالك ضايقك انهارده!.
هزت رأسها بنفي هاتفه لا بالعكس كان لطيف ياعني وطلب مني اننا نخرج بكره.
قطبت ما بين حاجبيها ثم سألته باهتمام اه هو في حاجه ياعمو..
تدراك الموقف سريعا ثم قال لا عادي ياعني المهم اتبسطي بقى بفتره الخطوبه وحاولي تتعرفي عليه كويس.
هزت رأسها ثم صمتت اما هو فقبل جبينها ثم غادر الغرفه جذبت هاتفها وحاولت البحث عن اسمه في مواقع الاتصال الاجتماعي لم تجده قطبت جابينها فقررت ان تأخذ خطوه معه وتحادثه عبر ما يسمى بالواتساب... كتبت العديد من الرسائل ثم عادت وتحذفها مره اخرى فتوصلت في نهايه الامر ان تسأله ...
أرسلت الرساله فوجدته يرد عليها سريعا...
اممم لأ .
اجابته مختصره ولم يحاول حتى ان يحادثها في امور مختلفه شعرت بالضجر منه فقررت اغلاق الهاتف وان تخلد للنوم لعلها تجد منه الرد المناسب في احلامها الورديه!!.
........
اما مالك فوضع الهاتف جانبه... زفرا بقوه متعرفش ان انا عاملها بلوك انا الاحسن اعطل حسباتي دي لغايه ما اشوف اخره الموضوع ده!..
جذب الهاتف مره اخرى وعطل جميع حسباته الشخصيه ثم قرر ان يخلد للنوم اغلق عيناه فجاءت في مخيلته صورتها وعيناها التى تجمعت الدموع بها فاعطتها منظر طفولي وبرئ مع احمرار انفها الصغير
خرجت على أطراف أصابعها تتفقد الشقه وتطمئن بوجود والدها بغرفته تحركت بخفه في ارجاء الشقه الى ان وصلت غرفه والدها فتحتها بهدوء ثم ادخلت رأسها الصغير من فتحته الباب وجدته ينام ويغط في سبات عميق رسمت ابتسامه هادئه على وجهها ثم اغلقت الباب بهدوء كما فتحته وذهبت سريعا نحو غرفتها بحثت عن هااتفها حتى وجدته فقامت بالاتصال بحبيها وفي ثواني جاءها رده...
_ مريم ابوكي نام صح!.
هزت رأسها وكانها امامه ثم قالت وهى تبعث بخصلاات شعرها اه نام قولت اكلمك.
_ وحشتيني أوي انا بكره الايام اللي هو موجود فيها!.
عبست بوجهها قائله بهمس لا انا مبكرهش للايام دي انا اتمنى يبقى موجود كل يوم.
وصل الى مسامعها عتابه ياعني بعدك عني عادي!.
هتفت بتوضيح لا ولا بعدك عني عادي كل الحكايه انه على قد ماهو شديد وصعب على قد ما قلبه ده في حنيه الدنيا وبعدين بابا رفض يا عمرو يتجوز علشاني واختار انه يعيش كده علشان انا متعبش مع حد انتو بتشوفه من بره صعب وشديد بس انا بشوفه حاجه تانيه.
صمتت لبرهه تستمع اليه لم تجد رد فأكملت سريعا عمرو متحطش نفسك في مقارنه مع بابا لان انت حاجه وهو حاجه تانيه خالص!..
سمعت
متابعة القراءة