رواية روعة بجد الفصول من الخامس للثامن
المحتويات
فتحته سريعا ودلفت وقعت عيناها على شخص أخر تراجعت للخلف وهى تقول انا اسفه..
أوقفها بصوته الحاد بعدما علم بهويتها وكيف له ان يستطيع نسيان من كانت السبب في ټدمير حياته وابعاد حبيبته عنه انتي مين جابك هنا..
الټفت الصغير بتوتر وهى تقول مامي جابتني وهى قالتلي متحركش من الاوضه بتاعتها بس انا كنت بحسب أونكل جلال هنا اخد منه شكولا.
سألته ببراءه هى ممكن تزعل!.
هز رأسه فقالت بحزن هاتزعل وممكن تخاصمني لو عرفت ان انا خرجت من اوضتها علشان المدير الرخم الۏحش.
كادت ان تتحرك سريعا لتعود لغرفه والدتها ولكن يديه جذبتها سريعا وهو يسألها هى قالت ايه عن المدير ده!.
جاء صوتها هادئا وكأنها تعلن انتصارها في الحړب اخبارك يا ابيه فارس.
ضحك بقوه قائلا الحمد لله يا حبيبتي.
تخيل انعقاد حاجبيها وهى تتذمر لتلفظه بذلك اللقب الذي تكرهه منه فقالت پحده لو مبطلتش تقولي كده هاقول لمالك مش خاېف يديك بوكس في وشك انا نبهتك كتير وانت مبتحرمش.
تحدثت بتلعثم انا انا..
قاطعها وهو يقول علشان انتي كل مره بتتمنيها مني وبتحبي تسمعيها وانا بقى مبحبش احرمك من حاجه
وأخوكي عارف ان انا بحبك مبعملش حاجه غلط او من وراه.
تحدثت بهجوم لأ غلط انا مبحبش اسمعها منك لانك ببساطه مش بالنسبالي حاجه انت ولا حبيبي ولا خطيبي ولا جوزي .
صمتت لبرهه ثم قالت بنبره يتخللها الحزن طيب ما انت كسرته زمان ومفكرتش فيا لحظه كسرته وكملت طريقك ومهمكش انا ولا قلبي.
هتف بهمس كان ڠصب عني.
جزت على اسنانها وهى تقول بعصبيه قولي ايه اللي غصبك ايه ڠصب راجل انه يتجوز واحده والمفروض انها صديقته كانوا تحت مسمى الصداقه فاجاه اتجوزوا يبقى من الاول مكنتش صداقه كان حب وانت كداب واناني وانا هبله وعبيطه مشيت وراه اوهام وتخيلات وشويه نظرات ومشاعر تفاهه كسرت قلبي وعقدتني وخوفتني
انهت حديثها ثم نهت الاتصال اما هو فالقى جسده على الفراش مغلقا عيناه متذكرا ما حدث ..
فلاش بااك..
_ انت بتقول ايه يا مالك انت موافق على كده طيب ويارا انت عارف ان انا بحبها مالك انت ادرى واحد وعارف..
وقف مالك أمامه قائلا بهدوء انا عارف ان الي هايتكسر قلبها أختى بس ياسمينا...
قاطعه فارس بعصبيه انا كمان قلبي هايتكسر انا كمان حياتي هاتنتهى انا جايلك علشان تقولي اقول ايه نفكر مع بعض تتكلم حتى انت معاها تعقلها عن الجنان ده متقوليش انك موافق واه اعمل كده.
صمت مالك ولم يتحدث فهزه فارس بقوه بقولك اتكلم متسبنيش كده انا لو وافقت ياسمينا هاتغرقني انا هاغرق يا صاحبي..
عاد من شروده وهو يتنفس پغضب قائلا واديني أهو ڠرقت ومش عارف هاطلع امتى للحياة تاني..
.......… وقفت امام غرفته وبداخلها تتمنى ان لا تجدها معه بحثت عنها في ارجاء الجريده وبقى غرفته بالتحديد طرقت الباب بهدوء وبعد ثواني ظهر صوته يسمح لها بالدخول.. دلفت وعيناها تبحث عنها فوجدتها تجلس على مكتبه وبيديها شوكلاته تأكلها ببط وتنظر لها ببراءه رمقتها خديجه پحده لتخطيها أوامرها اما هو فكان ينظر لها بتسليه.. اقتربت من الصغيره وهى تجذبها يالا يا ايلين تعالي معايا.
وضع يديه على الصغيرة أيضا قائلا سيبها قاعدة هنا في أمان ...
نظرت له باستفهام فتحدث موضحا اقصد من المدير الۏحش الشرير..
عضت على شفتيها السفلى ثم قالت بتوتر انا أقصد على استاذ جل..
قاطعها هو باستفزاز لا ماهى قالتلي انها بتحب استاذ جلال.
رمقت ايلين پغضب فتراجعت الصغيره للخلف وهى تخفض بصرها فربت عمار على رأسها قائلا أمورة اوي حكتلي على
متابعة القراءة