رواية روعة بجد الفصول من الخامس للثامن
المحتويات
بينهم فكانت لصالح مالك لقوة جسمانه وتدربياته الرياضية في مختلف انواع الرياضة القتالية اما هي فوقفت في أحد الاركان ترتجف پخوف عليه ومنه.. انتهى الامر بوجود الامن واستدعائهم لاحد مراكز الشرطة القريبة من المول..
أقفل الضابط المحضر قائلا احنا أسفين ياباشا وأوعدك العيال دي هاتتربى بس بردوا انت لو كنت عرفتهم من الاول انك ظابط مكنوش فتحوا بوقهم معاك .
ثم استطرد حديثه وهو يجذبها خلفه أنا مش ضعيف علشان اخوفهم بوظفيتي متشكر جدا يا باشا.
أنهى حديثه ثم غادر الغرفة وهي تحاول ان تسير بجانبه بسبب خطواته السريعة او الغاضبة فضلت الصمت حتى تغادر قسم الشرطة ..
اما هو ما ان وطأت قدماه خارج القسم حتى الټفت اليها واڼفجر بوجهها انتي ايه اللي هببتيه ده
مسك مرفقها پعنف قائلا بحدة هو انتي كنتي عاوزه تتكلمي كمان جوه مش كفاية عياطك الهسيتري وصريخك عليا في المول ايه شايفني عيل قدامك .
نفضت يديها بقوه قائلة طيب بدام خۏفي عليك مزعلك لو سمحت ابعد بعيد عني واتفضل خاتمك انتيهنا.
كادت ان تتحدث وترفض بكبرياء أنثى مچروحة فقاطعها هو پغضب يالا قدامي..
....… أوصلهم المنزل فوقفووا جميعهم على أعتابه يشكرون فارس...
ليله بسعادة اه فعلا يا أبيه شكرا أوي على الخروجة والهدية الحلوة دي..
رفعت تلك اللعبة وهي تنظر لها بسعادة قائلة العروسة دي شبهي صح يا ماما.
ربتت ماجي على رأسها قائلة بسخرية ربنا يكملك بعقلك يابنتي.
ضحكت الاخرى بمرح... دلفت ماجي وخلفها عمرو اما ليله فكادت ان تتحرك وتدخل خلفهم لولا يد فارس التي منعتها
نظرت بداخل الحقيبة بفضول فمنعها فارس انتي مش اخدتي هديتك خلاص المهم حطيها واخرجي من غير ما تشوفك علشان متبقيش انتي الضحېة وتتخانق معاكي.
تحدثت ببراءة انت بتصالحها علشان زعلتها انهارده.
هز رأسه بخبث والاصح هو قاصدا استفزازها..
......… في منزل رأفت.
نظر سمير للقهوة التى بيديه مبتسما طول عمرك بتعرف تظبطها كويس.
رأفت بهدوء اممم اتمنى انهارده بلغوني ان اخر الشهر لازم اسافر قنا.
سمير بتفكير يبقى مالك لازم يتجوز ندى في اسرع وقت.
سأله رأفت بقلق سمير اللي بنعمله ده صح! انا حاسس ان بأذيها وبأذي روحي قبلها دي بنتي اعمل فيها كده اي نعم مش من صلبي بس والله انا لو خلفت مكنتش هاحبها زيها.
هتف سمير وهو يحاول اقناعه صدقني مالك اكتر واحد هايقدر يبعدها عن نهلة ومتقدرش توصلها وبعدين هي مش هاتخسر حاجه ولا هو كمان هايخسر.
رأفت باستهجان ازاي ده جواز الموضوع مش لعبة .
سمير بتحذير لا خد بالك يا رأفت وانت بتجوزهاله نبه عليه وخليه يوعدك انه جواز على الورق بس علشان البنت متطلعش من الحكاية دي خسرانة كل حاجة على الاقل تكون ليها حاجة بتحارب علشانها.
وضع كوبه امامه بعصبية ثم قال بضيق وانا لما اقوله كده هايسمع كلامي انا هاكون بيني وبينهم مسافات ودي هاتبقى مراته وفي شقته.
سمير محاولا اقناعه متقلقش لو قولت لمالك اللي بقولهولك ده ميخلفش وعده ابدا ده تربية عامر الفيومي.
رأفت بقلق ربنا يسترها واقنعها بالجواز بدري.
نظر في ساعته وجدها تعدت الحادية عشر جلب جواله يجري اتصالا بها فسبقته ندى وهي تفتح باب الشقة .
نهض بعصبية متحدثا انتي ايه اخرك كده!.
لم يلاحظ وجهها المتعب والحزين فقالت بهدوء يعني انا قولت لحضرتك هاقضي اليوم مع مالك.
أكمل حديثه بنفس عصبيته بس مش الساعة ١١ ياهانم والباشا ميعرفش في الاصول ويجيبك بدري.
شعرت بالاحراج وخصوصا في وجود صديق عمها اما سمير فرمق رأفت باستغراب...
سمير رأفت اهدى عادي انتين مخطوبين ..
رأفت بعصبية مفرطة لا يا سمير الكلام ده مينفعنيش انا اخدت قرار يعجل من جوازهم انا ورايا قضية مهمة ومش هاسيبها لوحدها هنا وهو يقضيها كده خروجات والاسم يتعرفوا على بعض لا يتعرفوا على بعض في بيتهم انا هاكلمه لو عاوز ياخد خطوة جد يتفضل في خلال الشهر ده تكون مراته غير كده يبقى كل واحد في حاله.
كادت ان تتحدث وتخبره انها بالفعل نهت امر خطبتها منه ولكن سبقها ودلف الى غرفة مكتبه مغلقا الباب خلفه بقوة
نظرت لسمير بدهشة لتصرف عمها وفي ثواني كانت تبكي وتتحدث انا عملت ايه يا عمووالله ما كنا نقصد حاجةكنا بس ب....
اقترب منها سمير متحدثا بهدوء اهدي يا حبيبتي وانا هادخله احاول اهدي
متابعة القراءة