رواية روعة بجد الفصول من الخامس للثامن
المحتويات
مرض نفسي انتي مريضه نفسيا يابنتي.
صدعت ضحكاته في ارجاء الغرفه فنظرت له پغضب قائلة في حاجه يا فارس ايه اللي بيضحك.
حاول التحكم بنفسه فقال على عقلك وخيالك...
جزت على أسنانها پعنف مالو بقى عقلي انشاء الله..
ماجى لا بقول ايه مش هانبدأ الليله بخناق يالا ننزل نتعشى ..
دبدبت بقدميها في الارض كالاطفال وهى تهمس بغبضب بكرهك.
تحدثت منى بهدوء نسبي عادي يابنتي انا استنيته راح نبطشيه قولت اجاي اشوفك احسن ما تيجي انتي ويشوفك وتطق في دماغه ما يطلعك من هناك خالص في ايه موضوع ايه اللي مهم .
خديجه هو انتي كلمتي عمار!.
اشارت منى على نفسها قائله انا!! لا والله حتى خالتك قاطعتني من زمان..
وقفت منى ثم اعطتها ظهرها قائلة بحزن ياعني يابنتي اعمل ايه ما باليد حيلة ابوكي كان محرج عليا وقتها اكلمها او حتى اتواصل معاها...
اكملت حديثها وهى تلفت اليها قائلة باستفهام بس انتي بتساليني لية كده!
اجابتها خديجة عمار عرف بالعريس الللي بابا جايبه وكمان عارف بحكايه انه عاوزني احط ايلين في دار ايتام..
هزت خديجه رأسها برفض قائلة لا استحالة بابا مستحيل يبان قصاد عمار بانه ضعيف.
منى خديجة ابوكي مبيهزرش وفعلا هايجوزك للراجل ده.
احتدت ملامحها ياعني ايه يجوزني هو انا لعبه في ايدة يا ماما زمان كسر قلبي دلوقتي هايدمرني ويدمر ايلين معايا هو بابا عاوز مني ايه أوقات بتمنى المۏت علشان اخلص من اللي انا فية.
ابتسمت بتهكم واشمعنا مبيعدش عمار عنى!!.
منى بهدوء علشان عمار عمره ما أذاكي لكن ابوكي الكرة ملى قلبه من ناحيتك وناحيتنا...انا هاقوم الحق اروح خلى بالك من نفسك وحاولي تفكري في حل.
ودعت والدتها ثم جلست على احد الاراك وهى تبكي پقهر على حالها وتتذكر ما حدث عندما تلقت ذلك الخبر الذي قلب حياتها رأسا على عقب ...
كانت تتابع التلفاز باهتمام هي واخواتها الثلاث حتى قطع انتباهم دخول والدتها بسرعه وهي تهتف ابوكوا جه اطفوا التلفزيون بسرعه ويالا على الاوض...
امتثل الصغير لحديث والدته واغلق التلفاز على عجاله اما هي وليلى الصغيره دلفوا الى غرفتهم هاربا من توبيخ والدهم او من صفعاته التى قبل ان تصفع وجهوهم كانت تصدع شرخا كبيرا بقلبهم..
جذبت هاتفها الذي جلبه لها ابن خالتها وخطيبها عمار وتبدأ محادثته فحتى حديثه معاها عبر الشات يطمئنها من خۏفها المستمر من والدها ووعوده لها باسراع زواجه منها حتى ينتشلها من واقعها المرير... بدأت في محادثته وماهى الا دقائق حتى وصل الى مسامعها نداء والدها لها انتفضت ړعبا على الفراش لتقول بتلعثم استر يارب...
وضعت الهاتف اسفل الوساده ثم قامت سريعا تذهب اليه وتلبي نداءه وها هى تقف امامه پخوف كبير ينهش قلبها وجسد يرتعش..حتى قام والدها بالاشاره اليها حتى تجلس امامه وبنفس تلك اليد اشار لوالدتها حتى تنصرف لاحظت نظرات والدتها الحزينه لها زادت وتيره القلق والخۏف لديها حتى انتبهت الى كلمات والدها المقتضبه لها وهو يوفها بقراره المفاجئ والغريب بحقها
_ انا قررت اننا نفسخ خطوبتك مع عمار وهاجوزك لواحد تاني احسن منه.
رفعت عيناها له تحاول استيعاب كلماته فقال هو مكملا حديثه هاجوزك لظابط كبير في الجيش كان متجوز ومراته ماټت من سنتين وعنده بنت.
وقفت من جلستها وهى تنظر لوالدها پصدمه من حديثه ولكنه اعتدل في جلسته وهو يمد كفه امامه قائلا بغلظه اقلعي دبلتك دي يالا علشان ابعتها مع شبكتك وهدايا عمار لامه!.
هيا اخرجي حديثك وتفوهي بيه ماذا سيحدث ايصفعك مثلها مثل اي صفعه تلقتيها يوميا بسبب اسباب واهيه غير مبرره ولكن هذة المره سبب قوي يريد تزويجك لرجل أخر وابعاد عمارحب طفولتك عنك هيا عارضيه اصړخي بوجهه قولي لا وألف لا لن اتنازل عن حبي وابن خالتي شجعت نفسها مليا وهي امامه تقف وتنظر ليده الممدوه امامها خرج صوتها اخيرا مهزوزا ضعيفا لا.
حرك رأسه قليلا لامام وهو يقول بصوت غليظ حاد نعم سمعيني كده بتقولي ايه!.
انتفضت من صوته وحدته وملامح وجهه الغليظه فجاء ان يخرج صوتها بقول لا ومبررها لولا يد والدتها التى جذبت يديها سريعا وقامت بخلع خاتم خطبتها ووضعه في يد والدها وهى تقول اهدى انت يا على وانا هافهمها براحه يالا
متابعة القراءة