رواية روعة بجد الفصول من الخامس للثامن
المحتويات
فيه انتي ادخلي اوضتك.
دخلت غرفتها واڼفجرت من البكاء لما مرت به اليوم لم تجد مبررا لعصبية عمها حتى وان تأخرت يحذرها ببساطة وبهدوء ابتسمت بسخرية من وسط بكائها وكأن سيتكرر تلك المقابلات بينهم وهي قد أنهت خطبتهم جلبت هاتفها ثم أجرت اتصالا بهوبعد ثواني اتاه صوته الرجولي...
_ نعم يا ندى!.
ومن الواضح انه قد هداء الان ولكن لم تهتم او أظهرت ذلك فقالت بضيق عمو رأفت زعقلي علشان اتأخرت لغاية دلوقتي وبيقول جواز اخر الشهر ابقى بلغه انك نهيت الموضوع.
ضغطت على اسنانها بغيظ من بروده وانت متمسكتش واقولك عادي مش فارقة .
وفي لحظات كانت ټنفجر بالبكاء فقال هو بهدوء طيب اهدي وانا هاتكلم معاه.
قالت بضيق منه تتكلم معاه في ان موضوعنا انتهى عن اذنك.
اغلقت الهاتف ثم وقفت امام المرآه تتحدث أنتي زعلانة ليه دلوقتي ده أحسن ليكي يا ندى ده واحد مچنون اه هو مچنون مينفعش أكمل معاه ..
الفصل السابع..
صباحا.. دلفت غرفتها بعدما لعبت رياضتها المفضله وهى اليوجاا جذبت ثيابها ثم دلفت للمرحاض تأخذ حماما باردا لعله يجعلها تنسى اوتتغاضى عن ما حدث الامس من ذلك الفظ حاولت نفضه من ذهنها والاستمتاع بالماء البارد ....خرجت من المرحاض بعد خمسة عشر دقيقه استغرقتهم في الاستماع بالماء وصفاء ذهنها خرجت وهى تشعر بأنها شخص جديد على أهب الاستعداد بالاستمتاع بيومه لمحت تلك العلبه الموضوعه فوق فراشها اقتربت منها وهى تقطب جبينها فتحتها فوجدت باربي ومعلق بها ورقه قرأتها بصوت عالى وانا بجيب هديه ليله حسيت ان عينك هاتنط وقلبك بيرفرف علشان اجبلك زيها عقلك لسه زي الاطفال مع تحياتي فارس قاهر قلبك وعقلك..
غادرت الغرفه وهى تنوى بداخلها احضار روح الشړ حتى ټنتقم منه ومن هديته جلبت سکينا حادا من المطبخ ثم دلفت غرفتها وهى تنظر لهديته وترسم على محياها ابتسامه شړ..مسكتها بغل ثم قامت بتشويهها بالسکين بغل وضيق وكأنه يقف امامها وتغرز ذلك السکين فيه لعله يبعد ويتركها بحالها فمجرد ذكر اسمه يعيد ذكريات جرحت قلبها وجعلته قلب هش ضعيف.. انتهت مما كانت تفعله وهى تتنفس پغضب شديد القتها فوق فراشها وبجانبها السکين ثم التقطت لهم العديد من الصور وأرسلتها له عبر الجوال ومعاها رساله خاف مني علشان عندي تخلف طفولي المرة الجاية السکينة هتبقى في قلبك مش عقلك ياقاهر زمانك!!.
...… بمنزل رأفت..
وضعت الفطار على الطاوله ثم جلست بجانبه دون ان تتحدث لاحظت هدوءه عن ليله أمس فقررت التحدث معه لمعرفه ما ينوى فعله وما قاله مالك في محادثتهم بالامس..
ندى بهدوء اتمنى انك تكون هديت يا عمو عن امبارح ومالك فهمك الوضع امبارح كان أزاي..
قطبت جبينها فسألته بتوتر هو ده بس اللي قاله.
رأفت بعدم فهم اه في حاجه تانيه ولا ايه..
لوهله فصلت عن عالمها وشردت بذهنها بما قاله مالك أيعقل انه لم يخبر عمها بأمر انهاء خطبتهم او أخبره حتى عن ما حدث بالامس فمن الواضح انه لم يتحدث بشئ ماذا عليها ان تفعل ماذا يريد هذا المالك أيريد ان يضع الكره بملعبها وتخبر هى عمها بشأن انهاء علاقتهم تخبطت الاسئله والافكار ببعضها البعض بذهنها فجعلها تشرد قليلا عن حديث عمها ولم تستمع لاي كلمه منه الا تلك الجمله التى جعلتها تنتفض من مكانها..
رمقها رأفت بضيق بقولك مالك هايعدى عليكي كمان ساعه علشان تنزلوا تنقوا الفرش بتاع الشقه علشان فرحكوا..
ندى ببلاهه فرح مين!.
افزعها رأفت حينما وقف يتحدث بعصبيه ندى انا على أخرى في كل حاجه مش ناقصه هى كتب كتابك على مالك أخر الشهر وهاتروحي معاه شقته لان انا هاسافر قنا علشان القضيه الي ماسكها انا مش هابقى فاضيلك.
وقفت امامه تتحدث بنبره حزينه وعلشان حضرتك مش فاضيلي ترميني في الڼار..
ألمه حديثها ذلك فقال أنا هارميكي في الڼار!.
هزت رأسها بقوه تأكد على حديثها اه لما تجوزني واحد لسه عارفاه من كام يوم يبقى بترميني في الڼار . اقترب منها محاولا تهدئتها وشرح وجهه نظره اخص عليكي انتي تقولي كده انتي امانه ابوكي انا عايش ده كله علشان أحاول بس اوفرلك الامان واحميكي يابنتي انا داخل على قضيه هاتقلب البلد وكله بيجهز ليها ومينفعش
اخدك معايا لان في خطړ كبير عليكي ومينفعش اسيبك ياندى لوحدك هايبقى خطړ أكبر..
عقدت
متابعة القراءة