رواية كاملة 19 الفصول من التاسع عشر للخامس و عشرون

موقع أيام نيوز

ادهم ترمق اى فتاه تمر من أمامه بغيظ .. تحاوط عليه كطفل صغير 
_ ابعدى دا بتاعى انا لوحدى 
تأفف ادهم من تصرفها .. لكن لم بيده حيله فهى من الواضح انها ليست فى عقلها .. اقتربت سهيله تحاول تخليص ادهم من بين يديها لكنها تشبثت به اكثر وبالنهايه استفرغت عليه 
نظر لما حدث بتقزز بينما سهيله تعتذر له بكل الطرق .. وايمان تترنح لم تعد تدرك ما يحدث حولها ..أواقع أم خيال !!
طلبت سهيله من نور ايصالها هى وايمان .. وبحثت بعينيها عن سلمى فلم تجدها وبالنهايه اخذت ايمان وذهبت .. كما ان ادهم ايضا ذهب 
اتت حنين ورأت اختها وهى فاقده للوعى بين ذراعى وليد .. كادت تصاب بالذعر وهى تتسائل ماذا حدث لأختها 
طمنها وهو يحمل حبيبه بين ذراعيه كطفل صغير.. وغادر معها يود الإطمئنان على صغيرته فى فراشها 
_ انتى ليه بارده كده 
نظرت له پغضب تحاول ان تدارى به الخجل 
_ انا مش بارده ولو سمحت سيبن...
ولكنها هربت .. هربت قبل ان تستسلم وسمحت للڠضب ان يسيطر فقد تكون عاقبته اخف وطأه من عاقبة الإستسلا للعشق 
أغلق الباب بعدما حپسها بالغرفه .. وغادر يتأكد من خلو المكان بعد انتهاء الحفل .. طلب من العاملين الذهاب حتى يضمن انه لن يفتح لها احد الباب 
وغادر تشيعه أنظارها وهى تقف فى الشرفه تصرخ حتى يعود ويخرجها 
_ حساااااااااام .. ارجع .. حسااام انا عاوزه امشى .. سيبنى فى حالى بقى حرام عليك .. اعتقنى لوجه الله 
كان قد غادر محيط الفيلا فعلمت انه لا جدوى من الصړاخ .. جلست على الأرض بعدما خارت قواها ودموعها تنهمر كالشلال ضمت ركبتيها لصدرها تبكى دون مستمع .. فها قد اثبت ان وعوده كذبه .. اهتمامه كذبه .. وجودها هى فى حياته كذبه 
سلمى وحسام كم سعدت بإزدواج اسمها مع اسمه ولكن يبقى خلف لعبة الأسماء قدر .. هو وحده من يتحكم به 
جفت دموعها فقد سئمت البكاء .. وان تكن كذبه اخرى تضاف لرصيد كذباته وماذا فى حياته سيختلف 
لن يلتفت لدموعها .. فها هو حپسها فى تلك الغرفه وغادر .. ذهب لأخرى وبقيت هنا وحيده دقائق مرت .. مر فى عقلها ما عرفت عنه ليتركها ولا رغبه لها فى الحياه .. نزلت برأسها فى المياه بعدما كتمت أنفاسها وأغمضت عينيها تبغى الراحه من الألم .. ربما راحه أبديه 

تم نسخ الرابط