رواية كاملة 19 الفصول من التاسع عشر للخامس و عشرون
المحتويات
بنام بدرى
_ النوم بدرى مفيد جدا للصحه .. مامى دايما بتقولى كده
انت وامك فى ساعه واحده يا بعيد رددتها فى سرها وقد ملت وجود كلمة مامى تقريبا فى كل جمله يقلها
وبادلته هى ايضا جمل أكثر فى سرها .. من الإستغفار فى محاوله منها لكبح ڠضبها أو جمل أخرى تدل على تهكمها على هذا الذى يجلس أمامها
_ هو حضرتك بس انا نفسى افهم انت بتطلب ايدى ليك ولا لمامتك
ببساطه أجاب
_ عادى انا ومامى واحد
دخول البقيه للغرفه أنقذه هو من أن تنقض عليه الأن .. ليجيب بينما يسألوه عنها
_ باين عليها مؤدبه
ولسان حالها يحدثها لقد شتمتك كثيرا فى سرى حتى أظهر لك بكل هذا الأدب
_ ممكن على قد ما تقدرى متبينيش لجانا اى حاجه من اللى عرفتيها .. لأنى بجد محتاج انها تفضل فى حياتى فتره على أساس انها حبيبتى
.عملت مع محمود
بقوه أجاب وكأن إجابته حاضره على طرف لسانه
_ انا ممكن اعمل اى حاجه عشان احمى جوازنا
لم تنكر أن جملته هزتها بشده وجعلتها تحلق عاليا فى عنان السماء .. لكنها فقط كلمه تلك التى جعلتها تدرك موقعها من الأرض
_ احسن حاجه فيك انك بتعرف تختار المرادفات صح .. قولت جوازنا مش حبنا .. لأنك مبتحبنيش
_ يمكن فعلا أكون مش بحبك حاليا .. بس مين عارف مش يمكن يكون بينا حب من نوع تانى .. عشره وتعود على وجودنا فى حياة بعض ودا هيزيد وهيكبر معانا لما نكمل حياتنا سوا ويكون عندنا اولاد ان شاء الله .. وبعدين انا شايف ان فكرتى كويسه انا محتاج حبك ليا وانتى محتاجه انى اكون معاكى لانك بتحبينى
_ خلاص لما تبقى جانا تخرج من حياتك .. ابقى انا ادخل
أغمض عينه يستجمع تلك المشاعر التى أخرجتها هى بلمستها تلك ليقول بالقرب من أذنها
ظنت أنها أغضبته فابتعدت وقد تلونت وجنتها بالأحمر .. تعض على شفتيها السفلى بحرج .. ليقول محاولا اختلاق جو من المرح حتى يزيل هذا الحرج
_ مش كفايه اللى انتى لابساهولى طول النهار
نظرته بقوه ليكمل بنفس اسلوبه
_ أشيك انواع العبايات وافضل أنواع الإسدالات عشانى والله مش عارف بس أقولك ايه .. انتى معندكيش اخوات صبيان
ظن أنه سيخرجها مما هى فيه لكنه زادها اكثر عندما دار بعقلها فكره واحده أيطمح فى أكثر!!!!
أمسك بيدها على حين بغته لتنتفض أوصالها وهو يسحبها لغرفه أخرى .. قائلا بزهو
_ ودى بقى هتبقى أوضتنا
تاهت فيها فقد كانت كبيره لحد كبير .. استدارت له متسائله ليجيبها
_ كانوا اوضتين وفتحتهم على بعض
ظلت تنتقل فيها تجذبها تلك الألوان الهادئه التى وزعها على جدرانها .. على الرغم من أنه ذوقه لكنها لا تنكر أنه تفوق على نفسه فيها .. اختاره بعنايه بذوق خاص
أتى محاوطا خصرها من الخلف لينتصب عودها فجأه .. وتجحظ عينيها بقوه
_ كان فيه حاجه نفسى أعملها معاكى من يوم ما اتجوزنا
كادت يغشى عليها عندما ذهب تفكيرها لشئ .. لتكتشف فيما بعد أنه شئ أخر
فقد جذبها ناحية الشرفه والتى كانت على قدر كبير من الوسع هى الأخرى كبراندا .. تمدد بها وجذبها برفق لتشاركه نومته .. جذبها لأحضانه وظل يمسح على رأسها بهدؤ .. وبداخلها سؤال ماذا يفعل!
قال وكأنه يحدث نفسه
_ كنت ببقى نايم بهدؤ وماما بتمسح على شعرى .. وأول ماتتأكد انى نمت كانت تنسحب من جنبى بهدؤ .. هى متعرفش ان فى الأيام دى كان بابا بيكون مسافر وانا مستحيل عينى تنام واسيب ماما .. لازم اخد بالى منها بابا قالى كده وقتها قالى انى راجل البيت فى غيابه .. كانت تفكر انى نمت وانا كنت بتسحب وراها من غير ما تاخد بالها .. لحد ما تطلع على سطوح البيت وتنام ذى طفل صغير وبعدها على طول تطلع بنت بضفرتين سود جمال تنام بحضنها وهى تفضل تمسح على شعرها ويفضلوا يبصوا للسما يعدوا النجوم سوا .. وانا من بعيد كنت اقف ابص عليهم ومن جوايا بقول الملاك اللى نايم فى حضڼ ماما ده فى يوم هينام فى حضنى .. على الرغم من انى مكنتش عارف ازاى ..
متابعة القراءة