رواية رومانسية درامية الفصول من الثالث عشر للخامس عشر

موقع أيام نيوز

مش حد تانى عبد الرحمن عمره ماكان ولا هيكون ابوهم .. انت فاهم وماتضحكش عليا انا عارف انهم مخطوفين يبقى ازاى نزلوا و زمانهم جايين ايه بقى التخريف ده وبعدين مش عيب تكدب عليا هو برضة دى حاجة ممكن تستخبى
ناصر وهو بيحاول يسيطر على غضبه انا ماكدبتش على فكرة ولادك رجعوا بعد كام ساعة ولحقناهم 
محمد بص لناصر بفضول اكنه بيحاول يستشف الكلام اللى قاله ده صدق واللا لا فناصر قال له والله بناتك رجعوا وباتوا فى فرشتهم بس دلوقتى نزلوا مع امهم وابو.. اقصد وعبد الرحمن راحوا مشوار
محمد ابتدى يفصل شوية وقال بفضول مشوار ايه ده
ناصر باضطراب وهو بيبص لعزة وفتحية مشوار .. معرفش 
وبعدين ناصر قال باستدراج و باستغراب بس انت عرفت منين وجيت ازاى بسرعة كده
محمد اكنه بيجمع كلامه هو انا عشان بعيد ابقى نايم على ودانى وماعرفش حاجة عن بناتى
فتحية هنا خرجت عن شعورها وقالت له بغيظ لا والله فيك الخير ولما انت متابع كده اخبار عيالك وما انتش نايم على ودانك ياسى محمد مابتسألش عنهم ليه ده انت زى ماتكون صدقت انك خلصت منهم ورميتهم ده انت حتى مارفعتش سماعة تليفون مرة واحدة تسأل وتقول عيالى عايشين واللا لاقدر الله ميتين ده عيالك بقهرتهم انه يعدى رمضان واللا عيد واللا اى مناسبة وانت مابتفتكرش حتى تقوللهم سركم واللا ضركم ماتنطق وتقوللنا مين اللى جرى وبلغك بسرعة اوى كده وياترى بقى اللى بلغك بخطفهم مابلغكش برجوعهم ليه يا سى محمد
محمد كان بيسمع فتحية بجمود وبعدين قال طليقة ابنك اللى بلغتنى يا ام عبد الرحمن
فتحية پغضب قول كده بقى قول انكم عاملين رباطية مع بعض عشان تنكدوا على الواد ومراته وتقعدوا تعملولهم كل ساعة والتانية قلق 
محمد بزعيق وانا هتفق معاها عليهم ليه ثم انا اصلا ما اعرفش عنها حاجة انا اللى اعرفه انى وصل لى صور بسمة ونسمة ومبعوتلى معاها اقذر كلام ممكن يتقال عاوزانى اعمل ايه لما واحدة تقوللى ادى نتيجة انك تسيب بناتك اللى انت متطمن عليهم فى عبد الرحمن والست فاطمة شوف نتيجته ايه بناتك اللى كان بيديهم كل ليلة للى يدفعله اكتر شوف بقى كام واحد اتمتع وانبسط مع بناتك بس عموما ماتقلقش انا قررت اساعدك واخلصك من عارهم خالص و مش هتشوف بناتك تانى طول عمرك
باك
عبد الرحمن وقف پغضب وهو بيشتم على شروق بافظع الشتايم وبعدين الټفت لناصر وقاله پغضب انت ماعرفتش هو نازل فين
ناصر لا بس ممكن يكون فى شقة ابوه 
عبد الرحمن طب هات مفاتيحك وتعالى معايا
فتحية على فين يا ابنى دلوقتى
عبد الرحمن الحكاية دى ماينفعش تتصفى ولا نتكلم فيها قدام فاطمة ولا البنات الحكاية دى لازم تخلص بعيد عن البيت فاطمة لو سمعت حرف واحد من الكلام ده ممكن تروح فيها 
ناصر اقتنع بكلام عبد الرحمن وقال له طب مش هتغير هدومك
عبد الرحمن لا مش مشكلة الترنج ده كويس ياللا وبعدين الټفت لعزة وقاللها معلش ياعزة انا عارف ان عيالك وحشوكى بس على الصبح ان شاء الله كده تقدرى تروحيلهم نكون فضينا الموال ده
ناصر ماتشغلش انت بالك اهم مع امى وواخدين بحس بعض
بعد مانزلوا فتحية وعزة قعدوا يدعوا ان ربنا بجيب العواقب سليمة والموضوع مايكبرش عن كده
ناصر وعبد الرحمن نزلوا راحوا للبيت اللى فيه شقة ابو محمد وكان فى السيدة زينب برضة بس مش فى نفس الشارع بتاع عبد الرحمن و اول ما وصلوا عند البيت ونزلوا من العربية لمحوا محمد قاعد على القهوة مع مجموعة من اصحابه بيشرب شيشة وبيلعب طاولة و صوت ضحكه جايب اخر الشارع فراحوا ناحيتهم واول ما محمد لمحهم بص لعبد الرحمن بصة غل 
عبد الرحمن راح ناحيته و مد ايده والكل فاكر انه هيسلم عليه لكن اتفاجئوا ان عبد الرحمن مد ايده شد محمد من ياقة قميصه وضربه بالروسية وبعدين اداله بوكس فى وشه وراح سايبه 
محمد المفاجأة خلته اتطوح فى وقفته وأصحابه اللى كانوا قاعدين قاموا بسرعة عشان يحوشوا عبد الرحمن اللى لقوه هو من نفسه ساب محمد ووقف وايده جنبه وهو بيبصله بغيظ 
اصحاب محمد واللى كانوا
تم نسخ الرابط