رواية رومانسية درامية الفصول من الثالث عشر للخامس عشر

موقع أيام نيوز

لقاها قاعدة على سريرها بهدومها وهى باصة للسقف وساكتة تماما فسابها وراح للبنات لقى عزة قاعدة بتتكلم معاهم وفهم من اللى سمعه انهم بيتكلموا على محمد لانه سمع عزة بتقول لنسمة ماتقلقيش ياحبيبتى اوعى تفكرى ان ماما واللا بابا عبد الرحمن ممكن يسمحوا ابدا لاى حد انه يبعدكم عنهم مهما حصل ناموا انتو بس وماتخافوش من حاجة
عبد الرحمن اول ما دخل عليهم سكتوا وبصوا له فقال لهم انتو عندكم شك انى ممكن افرط فيكم
بسمة بدموع بس بابا ممكن يتحجج باللى حصل وياخدنا معاه بالعافية
عبد الرحمن قعد وسطهم وخدهم فى  وقاللهم طول ما انا عايش .. لا يمكن حد يقدر يبعدكم عن امكم ابدا ولازم تفهموا ده كويس وبعدين ده حتى قمر عمرها ماتوافق على حاجة زى دى
قمر ببراءة هو احنا بقى كل يوم مشكلة مش هنخلص 
عبد الرحمن ابتسم وقال مافيش مشاكل بعد كده ان شاء الله انا كل اللى عاوزه منكم انكم تركزوا فى المذاكرة ولو احتاجتم اى حاجة اسألونى على طول اتفقنا
البنات مع بعض اتفقنا
عبد الرحمن تمام عاوزكم تناموا دلوقتى عشان ترتاحوا ومن بكرة نبتدى المذاكرة .. تمام
البنات تمام
عبد الرحمن قام من راسهم واحدة ورا التانية وقاللهم ياللا .. تصبحوا على خير
واخد عزة وخرجوا واخدها على برة بشويش وقاللها بوشوشة محمد ناوى على مشاكل
عزة بهمس شكله كده يا عبده جاى معبى وبيقول بعد الصور اللى شافها لا يمكن ابدا يسيب البنات معاكم تانى
عبد الرحمن بتساؤل وماعرفتوش الصور دى فيها ايه
عزة مارضيش يوريهالنا ابدا كل اللى قاله انه هيرجع تانى بكرة 
عبد الرحمن طب روحى انتى لجوزك وانا شوية كده وهحصلكم
عبد الرحمن قفل الباب ورا عزة ورجع تانى اوضة النوم لفاطمة لقاها قاعدة نفس قاعدتها اللى شافها عليها 
راح جابلها هدوم البيت بتاعتها وقرب منها نده عليها بالراحة وقاللها بطة قومى ياحبيبتى ياللا عشان تغيرى هدومك وتريحى شوية 
فاطمة انتبهت له وبصت على ايده اللى ماسكة هدومها قامت معاه وسابته يساعدها فى تغيير هدومها لحد ما خلصت شال هدوم الخروج بتاعتها علقهالها مكانها ورجع ساعدها تتعدل فى السرير وهو بيقوللها انتى اجهدتى نفسك النهاردة بدنيا وعصبيا ومحتاجة انك تستريحى 
فاطمة كانت مستسلمة له تماما وهى عينيها مافارقتش عينه طول الوقت عبد الرحمن اتحرك من قدامها عشان يغير هدومه من غير مايفصل عينيه من عينيها وراح نام جنبها ومد ايده اخدها فى من راسها وقاللها بهمس ما تقلقيش يافاطمة عمرى ماهسمح ابدا ان بناتك تبعد عن يوم واحد
فاطمة دست نفسها فى عبد الرحمن و غمضت عينيها وهى بتقول بصوت مرهق عاوزة انام يا عبد الرحمن يمكن لما اصحى اكتشف ان كل اللى حصل ده كان كابوووووس وصحيت منه  
وشوية وعبد الرحمن حس انها نامت لما سمع نفسها ابتدى ينتظم فابتدى يقوم من جنبها بالراحة وخرج وقفل الباب ورجع راح عند مامته لقاهم قاعدين بيتكلموا وواضح على ملامحهم القلق والزعل فقعد معاهم واتنهد وقال احكولى بقى ايه اللى حصل وبشويش عشان اقدر اركز معاكم
فناصر ابتدى يحكيله اللى حصل
فلاش باك
بعد ما فاطمة وعبد الرحمن نزلوا بالبنات عدا حوالى ساعة وكانت فتحية وعزة قاعدين بيتكلموا مع ناصر
ناصر طب هتقومى نمشى دلوقتى يا عزة تروحى للعيال واللا ايه
فتحية ماتخليكوا يا اولاد على مايرجعوا ونتطمن 
عزة انا مړعوپة يا ماما لا يكون اللى فى دماغ فاطمة ده صحيح
ناصر انا بصراحة مستبعد الموضوع ده مهما بلغ بيها الاجرام يعنى مش هتوصل ابدا لكده
فتحية پخوف استرها معانا بارب الله يعينك يافاطمة انتى وعبده على الشيلة اللى شايلينها
فجأة لقوا حد بيخبط على الباب بترزيع وهو عمال يقول افتح يا عبد الرحمن افتح يا حامى الامانات .. افتح
ناصر جرى فتح الباب وهو مستغرب جدا واول مافتح لقى محمد فى وشه واول محمد ما شافه زقه فى كتفه وهو بيقول ابن عمك ضيع بناتى وشرفهم يا ناصر بقى هى دى الامانة بناتى فين يا ناصر انطق وقوللى هم فين وفين حامى الحمى اللى ضيعهم 
ناصر بناتك بخير يامحمد وموجودين مافيش حاجة هم بس نزلوا مشوار مع امهم وابوهم
محمد پغضب انا ابوهم
تم نسخ الرابط