رواية رومانسية درامية الفصول من الثالث عشر للخامس عشر
المحتويات
وكل اللى تفوق منهم اول ماتشوف ناصر وعبد الرحمن ينهاروا فى العياط وهم بيحاولوا انهم يحكولهم عن اللى حصل
لكن عبد الرحمن كان بيضمهم ويطمنهم وقال لهم بلاش تحكوا حاجة دلوقتى لما تهدوا وترتاحوا
وعرف منهم انهم ما اكلوش اى حاجة من ساعة اللى حصل فناصر خرج بسرعة جابلهم سندوتشات وخلاهم ياكلوا وقال لهم كلوا السندوتشات دى قبل ما نروح احسن ماما لو عرفت انكم جعانين هتزعل اوى
عبد الرحمن وناصر اول ما عربية ناصر وصلت تحت البيت فتحية وعزة كانوا عمالين يزغردوا بفرحة شديدة جدا رغم ان الساعة كانت عدت اربعة الفجر ومعظم الجيران اللى صحيوا على صوت الزغاريد قعدوا يهللوا ويباركوا لعبد الرحمن على ان البنات رجعولهم بخير
فتحية وهى بتفتح دراعتها وبتاخدهم فى مرة واحدة حمدلله على سلامتكم ياحبايبى يارب ما اتحرم من دخلتكم عليا ابدا وقعدت ټعيط على عياطهم
عزة بعتاب رغم ان هى كمان كانت دموعها مغرقة وشها بقى ده كلام يا ماما كفاية عياط بقى الحمدلله انهم رجعولنا بخير
عبد الرحمن بصوا با حبايبى انا عارف ان اليوم كان طويل اوى عليكم وعشان كده عاوزكم تدخلوا تتشطفوا كده وتغيروا هدومكم وتناموا واللا جعانين اخلى تيتا تحطلكم اكل
بسمة ونسمة وقمر بصوا لبعض ورجعوا بصوا لعبد الرحمن وقالوا فى نفس واحد فين ماما
عبد الرحمن اتنهد وقال بقلة حيلة ماما تعبت اوى لما عرفت اللى حصل معاكم والدكتور اداها دوا عشان تنام
عبد الرحمن حاجة زى كده ياحبيبتى فعاوزكم انتم كمان تستريحوا عشان لما ماما تصحى تلاقيكم حواليها وياريت معلش ابقوا البسوا ايس كاب على ما احكيلها اللى حصل ممكن
البنات هزوا راسهم بالموافقة وراحوا ناحية شقتهم بس قمر بصت لعزة وقالت تعالى ياعمتوا غيرليلى هدومى
فبسمة ونسمة قالوا تعالى ياقمر واحنا هنساعدك فقمر راحت معاهم وعبد الرحمن فتحلهم الباب ودخلهم شقتهم وقاللهم هروح اجيب ماما واجى سيبولى الباب مفتوح
فتحية كنت سيبها يابنى للصبح لحد ماتصحى براحتها لا تبرد
عبد الرحمن وهو رايح ناحية شقته تصحى فى وسط ولادها احسن يا ماما
عزة عنده حق يا ماما ربنا الحمدلله ردهم لها بس لازم اما تفوق تلاقي
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت و هو على كل شيء قدير
الفصل الرابع عشر
عبد الرحمن فضل على حالة الاڼهيار اللى كان فيها لحد ما حس ان فاطمة ابتدت تتململ فى نومتها وعرف انها هتبتدى تفوق
عبد الرحمن اتعدل بسرعة جنبها ومسح دموعة وقعد يراقبها و هو مستنيها تفتح عينيها
وفعلا بعد دقيقتين بالظبط من الململة والنطق بكلمات مش مفهومة فاطمة ابتدت تفتح عينها وهى بتبص حواليها لحد ماعينها جت فى عين عبد الرحمن اللى ماكانش يعرف انهم كانوا عاملين زى كور من الډم اول مافاطمة انتبهت على شكلة قالت بفزع ولادى يا عبد الرحمن .. البنات حصللهم ابه
عبد الرحمن هشششش ولادك بخير ياحبيبتى ونايمين فى اوضتهم ماتقلقيش يا فاطمة ماتقلقيش
فاطمة حاولت تقوم من مكانها لقت نفسها ماعندهاش اتزان والدنيا بتلف بيها ده غير الصداع اللى مفرتك دماغها سندت بسرعة على السرير فعبد الرحمن سندها بسرعة وقاللها ده انتى لو مش تعبانة مش المفروض تقومى من مكانك اصلا بالطريقة دى انتى ناسية انك حامل يافاطمة
فاطمة بعياط عاوزة اتطمن على البنات ياعبده
عبد الرحمن والله يا حبيبتى البنات نايمين جوة فى سرايرهم انا مارجعتش غير بيهم ولا عمرى كنت اقدر ادخل البيت تانى ابدا من غيرهم
فاطمة برجاء اسندنى بس .. اروح ابص عليهم
عبد الرحمن البنات لو شافوكى كده هيتخضوا يافاطمة ماهماش ناقصين كفاية اللى شافوه امبارح
فاطمة بخضة حصللهم ايه حد
متابعة القراءة