رواية رومانسية درامية الفصول من الثالث عشر للخامس عشر
المحتويات
ولما وصل سأل على الظابط اللى كان معاه وعرف انه نايم فى مكتبه واستأذن انه يدخل له ولما دخل له قال صباح الخير معلش انا عارف ان سعادتك مالحقتش تستريح من امبارح بس انا مش قادر اصبر
الظابط تعالى يا استاذ عبد الرحمن .. خير .. فى حاجة عاوز تبلغهالى
عبد الرحمن هو حضرتك حققت معاهم واللا لسه
الظابط عملنا المحضر طبعا واتحولوا على النيابة بس مش هيتعرضوا على النيابة غير بكرة بعد الضهر
الظابط باستغراب وعاوز تقابلهم لبه
عبد الرحمن پغضب مكبوت عاوز اعرف ليه ليه عملت كده ليه تخطفهم وليه تحلق لهم شعرهم وكانت عاوزة تسفرهم برة ليه لازم افهم انا هتجنن
الظابط بتفهم يا استاذ عبد الرحمن النيابة لما هتحقق معاهم هتعرف كل ده
عبد الرحمن وانا هستنى النيابة تعرف البنات نفسيتهم باظت وهيتعقدوا عشان شعرهم واللى عملوه فيهم
عبد الرحمن بلهفة وايه هو السبب
الظابط بتنهيدة زى ما انت شفت البنات كانوا متخدرين وهم عملوا كده عشان مايثيروش الشبهات حواليهم فى المطار لانهم كانوا مجهزين الاوراق على اساس ان البنات بعد الشړ عنهم طبعا مرضى سړطان فى حالة متأخرة ومسافرين يكملوا علاجهم برة
الظابط بمؤازرة انا عاذرك ومقدر موقفك وعشان كده قلتلك الكلام ده بشكل ودى لكن ارجوك سيب النيابة تشوف شغلها وانت اكيد هتبقى على علم و دراية بكل جديد
عبد الرحمن شكر الظابط وسابه ومشى وراح اشترى سندوتشات شاورمة وكريب بالحشوات اللى عارف ان البنات بيحبوها واشترى كمان ايس كاب لكل بنت .. ورجع البيت وفى الطريق اتطمن ان عربيته ربنا حفظهاله وحمد ربنا على فضله .. اى نعم اتكلبشت بس قال احسن ماتكون اتسرقت
وراح سند فاطمة عشان تقوم معاه وراح معاها الحمام وفضل معاها لغاية ماغسلت وشها وسرحت شعرها وغير لها هدومها وقال لها بمرح ايوة كده قمر وبعدين سحبها من ايدها وهو لسه ساندها وقال لها باللا بقى نروح نصحيهم بس عاوزك تجمدى واياكى تحسسيهم ان فيهم حاجة متغيرة اتفقنا
عبد الرحمن خدى الاكل وروحى انتى واحنا هنحصلك بالبنات بس سيبى الاكل فى الشنط عشان مايبردش
عزة اخدت الشنط ورجعت عند فتحية وعبد الرحمن دخل هو وفاطمة قعدوا جنب البنات ولسه فاطمة هتبتدى عيونها تدمع تانى عبد الرحمن قاللها بهمس حازم و بعدين ياحبيبتى ده برضة اللى اتفقنا عليه
قمر دعكت فى عينها ونزلت من على رجله راحت لفاطمة وشبه رمت نفسها فى و زى ماتكون نامت تانى وهى واقفة
فاطمة هنا اڼهارت وهى مموتة نفسها من العياط وعبد الرحمن مابقاش عارف يعمل ايه
قمر فاقت شوية بسبب عياط فاطمة وقالت لها ماتعيطيش يا ماما
فاطمة ااااه اااه ياقلب ماما من جوة كنت هتجنن عليكم يا حبيبتى
قمر بعياط انا كمان كنت بعيط عشان هياخدونا منك انتى وبابا بس خلاص مش هعيط تانى عشان رجعت معاكم
بسمة ونسمة ابتدوا يصحوا هم كمان ولما شافوا فاطمة بټعيط عيطوا على عياطها وابتدوا هم الاربعة يواسوا بعض
فاطمة انا عاوزاكوا تحكولى على كل اللى حصل بالظبط
عبد الرحمن لا يافاطمة لازم تفطروا الاول البنات زمانهم جعانين وانتى وانا ما اكلناش من فطار امبارح وانا جايب لكم فطار انما ايه ملوكى
قمر ببراءة جبتلنا ايه با بابا
عبد الرحمن بابا جابلكم كريب وشاورما وبطاطس وحاجات حلوة كتير
قمر انا جعانة
عبد الرحمن وقف وسند فاطمة وقفها وقال لهم اغسلوا وشكم
متابعة القراءة