رواية رومانسية درامية الفصول من الثالث عشر للخامس عشر

موقع أيام نيوز

هنروح نفتش عندها حالا
عبد الرحمن انا لازم اجى معاك 
الظابط مافيش مانع .. اتفضل تعالى بس من غير ماتتدخل فى حاجة
فاطمة مسكت فى ايد عبد الرحمن وقالت وانا انا كمان هاجى معاكم
الظابط للاسف يامدام ماينفعش هو انا وافقت على جوز حضرتك عشان تحسوا اننا مش ساكتين وتتطمنوا لكن ما ينفعش حضرتك كمان تيجى معانا ممكن حضرتك تروحى وبناتك هيوصلولك بالسلامة لحد البيت
وهم لسه واقفين دخل ظابط تانى وقال للظابط الاول احنا فرغنا كاميرات المراقبة اللى فى الشارع اللى رصدت اللى حصل وقدرنا نعرف ارقام العربية وعنوان صاحبها 
الظابط الاول طب كويس جدا انا عاوز كل البيانات دى وتطلع لنا أمر من النيابة بالقبض على صاحب العربية دى على ما نرجع من التفتيش
الظابط التانى تمام
عبد الرحمن قال لناصر روح اختك يا ناصر و ماحدش يسهى عنها شكلها مايطمنش وسابهم وخرج وراح ورا الظابط
ناصر راح لفاطمة اخدها تحت جناحه وقاللها ياللا ياحبيبتى نروح قعادنا هنا ماممنوش فايدة
فاطمة التفتت لناصر وقالت بناتى مافيش ام ټخطف بنتها . عاوزة اروح اجيب بناتى
ناصر قلق جدا من شكل فاطمة وقاللها طب تعالى ياللا نروح سوا
فاطمة مشيت معاه بهدوء وهى عمالة تكرر فى كلامها اكنها بتسمع حاجة بتحفظها لحد ما ركبت مع ناصر ووحيد العربية 
وصلوا البيت .. ناصر و وحيد نزلوا وفاطمة لسه فى مكانها ناصر لف فتحلها الباب وقاللها ياللا يا فاطمة انزلى هاتى ايدك 
فاطمة فجأة ابتدت تبص حواليها وانتبهت انها عند البيت فقالت انا عاوزة اروح لبناتى ودينى لبناتى البنات زمانهم جعانين وخايفين 
فاطمة دابتدت نبرة صوتها تعلى وتقول بعصبية ياللا ودينى عند البنات احنا اتأخرنا عليهم هيناموا من غير ما ياكلوا 
ناصر بقى يبص لها ومابقاش عارف يعمل ايه وحيد كان واقف يبص على فاطمة بحزن شديد جدا وقال لناصر فى ودنه ابلة فاطمة شكلها يخوف يا عم ناصر دى محتاجة حد يسايسها واللا دكتور يديها حاجة تهديها
ناصر بص لوحيد بتردد وبعدين قال له خليك معاها عشر دقايق وهرجعلك اوعى تسيبها تنزل من العربية واللا تروح فى حتة
وحيد هز دماغه وهو بيقول له عينى يا عم ناصر بس اوعى تعوق انت شايف ابلة فاطمة عاملة ازاى
ناصر قال له مش هغيب ماتقلقش وبعدين راح لفاطمة قاللها هسأل اشوف البنات فين بالظبط عشان نروحلهم على طول وما نتأخرش فى اللف والتدوير ماشى
فاطمة ايوة عاوزة اروحلهم وسندت راسها لورا وكان واضح عليها انها تعبانة جدا
ناصر جرى على الدكتور اللى على ناصية الشارع وشرحله اللى حصل بسرعة وطلب منه حاجة تهدى فاطمة على مايعرفوا هيعملوا ايه
الدكتور عشان عارف عبد الرحمن وفاطمة نزل معاه على طول واشتروا علبة دواء من الاجزخانة وبعد كده الدكتور قرب من فاطمة وناولها ازازة ماية وهو بيقول خدى الحباية دى يا مدام فاطمة عشان تصحصحى شوية وتقدرى توصلى لبناتك بالسلامة
فاطمة بتوهان بناتى عاوزة اروحلهم
ناصر قرب من فاطمة وحطلها القرص فى بقها وحاول يسقيها ماية على اد ما قدر وهو بيقول طب اشربى ياحبيبتى ياللا بسرعة عشان مانتأخرش عليهم
الدكتور بعد خمس دقايق مد ايده مسك ايدها اللى ابتدت ترتخى وقاس لها النبض وقال نبضها مش مظبوط خالص ووشها احمر اوى انا لازم اقيس لها الضغط لان شكله عالى اوى
فاطمة كانت ابتدت تغمض عينها وهى ماسكة راسها بايدها لكن مابطلتش تنده على البنات
ناصر مد ايديه شالها من العربية وطلع بيها عند فتحية والدكتور وراه حطها فى السرير وهى بتتلوى بين ايديه بضعف 
الدكتور ابتدى يكشف عليها لقى فعلا ضغطها عالى جدا وقال لناصر على حقنة معينة راح جابهالها من الاجزخانة وادالها منها
والدكتور استأذن ومشى وقاللهم انه هيعدى عليهم تانى بعد مايخلص العيادة عشان يشوف ايه التطورات
وفضلت فتحية جنبها تتابعها وعزة كمان جتلهم بعد ما ودت ولادها عند حماتها وناصر رجع القسم من تانى عشان يشوف ايه اللى حصل
..
القوة وصلت بيت شروق لقوا البيت ضلمة كحل وما حدش موجود ولما سألوا البواب على شروق قاللهم انها نزلت من اسبوع واحد بس من بيتها وكان معاها شنطة سفر واخدت عربيتها ومشيت ومن ساعتها مارجعتش تانى
عبد الرحمن كان هيتجنن وقعد يسأل روحه ممكن تكون
تم نسخ الرابط