رواية رومانسية درامية الفصول من الثالث عشر للخامس عشر
المحتويات
سنها وتلات تربع كلامها بالافرنجى وهى بتلوئ لسانها كده زى بتوع نشرة الاخبار
الظابط عندها كام سنة تقريبا
دسوقى يعنى يبجى ستين سنة كده يا باشا
الظابط كانت لابسة ايه
دسوقى بنطلون استريتش هيفرقع من عليها و فوقيه حاجة كده زى الشال اللى لفاه على كتفها ووسطها
الظابط طب استنى وخرج نده على عبد الرحمن من برة وبعد ما دخلوا تانى وقفل الباب الظابط قال لدسوقى اوصفلى الست دى شكلها ايه يا دسوقى وركز كويس وانت يا استاذ عبد الرحمن عاوزك تركز فى الاوصاف دى وتقوللنا بتاعة مين بالظبط لو اتعرفت عليها مبدأيا هو بيقول انها ست فى حدود ستين سنة
عبد الرحمن بتركيز سأل دسوقى وقال له لما كانت بتتكلم كانت لادغة
عبد الرحمن اكنه بيكلم روحه بس ده المفروض انها ماټت
الظابط المفروض الست دى هى اللى اتفقت على خطڤ بناتك انت تعرفها
عبد الرحمن وهو عمال يوزن حاجات كتير اوى فى دماغه الست دى تبقى ام شروق بس المفروض انها ماټت فى فرنسا من شهور فاتت
عبد الرحمن شروق شروق هى اللى
وفجأة قال پغضب اااه ياملعونة يا سلالة الشياطين كانت بتعمل عليا كل الفيلم ده عشان تخطط للى عملته بس انا ممكن افهم انها ټخطف قمر لكن ټخطف اخواتها ليه
الظابط طب وانت ماعندكش اى علم بالاماكن التانية اللى ممكن تكون شروق وامها متواجدين فيه
عبد الرحمن ادى الظابط كل العناوين اللى يعرفها لشروق وامها وابوها كمان
عبد الرحمن صمم يطلع مع الحملة وفعلا الظابط وافق انه يروح وراهم مع ناصر فى عربيته
لكن وهم لسه هيبتدوا يتحركوا جه تليفون للظابط بلغه ان فى حجز باسم ام شروق على طيارة باريس اللى طالعة بعد ٣ ساعات غيروا اتجاههم وطلعوا على المطار وكانت المفاجئة
عبد الرحمن وناصر جريوا على البنات بلهفة وهم بيتشاهدوا وبيحمدوا ربنا انهم لحقوا البنات قبل مايضيعوا نهائى شروق وامها الصدمة لجمتهم وماقدروش يهربوا
عبد الرحمن كلم فاطمة مارديتش عليه لكن فتحية هى اللى ردت وعرفت منه اللى حصل ولما سألها على فاطمة قالت له انها لسه تحت تأثير المنوم اللى الدكتور كتبهولها وان الدكتور عدا عليهم تانى وقاس لها الضغط لقاه الحمدلله بقى احسن بس لسه قلقان عليها وقاللهم انه هيعدى عليهم تانى يوم من تانى قبل العيادة وحذرهم انها لو تعبت فى اى وقت لازم تتنقل المستشفى فورا
عبد الرحمن كان هيتجنن لما عرف اللى حصل لفاطمة لان ناصر خبى عنه التفاصيل اللى حصلت لما وصل فاطمة البيت وبقى بين نارين
ڼار انه يتطمن على البنات وڼار انه عاوز يروح بسرعة يتطمن على فاطمة
اما وصلوا المستشفى والدكاترة كشفوا عليهم واتطمنوا على مؤشراتهم الحيوية طمنوا عبد الرحمن انهم بس تحت تأثير مخدر قوى وانهم هيدولهم حاجة مضادة ترجعهم لوعيهم تانى
وفعلا بعد حوالى نص ساعة البنات ابتدوا يفوقوا
متابعة القراءة