رواية جامدة تحفة الفصول من التاسع للثاني عشر

موقع أيام نيوز

يريد ان يحملها ولكن رفضت بشده رغم انها مازالت تشعر بان قدميها مازالت ثقيله على حملها ولكن تحاملت على نفسها وتشبثت بذراعه فقط .
ابتسم فارس ولم يعقب على افعالها فهى مازالت خجله منه. استقل المصعد سويا بعد أن رحب بهم العم صبحى فهو أيضا علم بانها كانت تائهه فقط لم يريد فارس باحداث جلبه داخل البنايه ..
دلف بها لداخل الشقه ليجد والديه وشقيقه فى انتظارهم استقبلتها راجيه بالعناق الحار وانهالت عليها بالقبلات المتفرقه بادلتها قدر ذلك العناق الحميم الذي كانت بحاجه اليه وظلت متشبثه باحضانها بقوه تخشي فقدانها بعدما غرمها الإحساس بالأمان والدفئ التى افتقدته منذ أن غادرتهم .
تنهد فارس بارتياح بعدما راء ذلك الارتباط القوي بينهما .
استفاق من شروده على صوت شقيقه الرخيم الحمدلله اطمنا على مرتك نعاود بجى البلد عشان مصالحنا ولا ايه يا حاج يونس
نظر يونس لرحيم عاود لحالك يا ولدي لكن آني والحاجه هنفضلو اهنيه كام يوم اكيده نطمنو على قدر ونعاود ماتحملش هم
ابتلع فارس ريقه بتوتر ثم اقترب من والده يا خبر يا حاج ده مصر كلهاتها تنور بيك مش بيتي بس بيتك ومطرحك يا حاج
ابتعدت عنها برفق ثم نظرت لفارس بابتسامتها الحانيه خد مرتك ترتاح يا ولديهى لساتها بعافيه وأنا اهنيه ماتحملش هم لشئ واصل هحضر أحلى واكل يستاهل خاشمك وخاشمها حبة جلبي من جوه
ابتسم رحيم ثم اقترب يقبل كف والدته ووالده مودعا اياهم اشوف وشكم على خير وجت لم تحبو تعاود كلموني طوالي هكون عنديكم فى التو والحال
ربت فارس على كتف شقيقه لا يا ولد ابوي بلاش تتعب نفسكراح اوصلهم بنفسي خد بالك من نفسك انت وطمني عليك لم توصل بالسلامه
عانقه رحيم ثم شدد على احضانه وهمس بجانب اذنه دير بالك على حالك زين وفى أي وجت تحتاجلي ماتتاخرش وراك رجاله يا خوي
خابر زين يا ابو يونس ماتقلقش علي اخوك راجل صعيدي صوح وبيعرف يتصرف ماتحملش هم واصل بوسلي يونس ودهب كتير جوي جوي
يوصل يا حبيبي
سار معه يودعه وبعد ان غادر رحيم المنزل أغلق فارس الباب خلفه وعاد الى والديه
لتهمس والدته ادخلوا ارتاحو يا ولدي فى اوضتكم وأنا هعمل الوكل عشان قدر ترم عضمها وتصلب طولها اكيده
اؤمي براسه وهو يبتسم بخفه كلامك اوامر ياست الناس اقترب من قدر يحاوط ظهرها برفق لتسير جانبه بصمت وهو يهمس بصوت خاڤت تعاملي عادي
دلف بها الى حيث غرفة ثم اوصد الباب خلفه ليجدها تبتعد عنه وتنظر لغرفته بتوتر .
زفر انفاسه بهدوء ثم تطلع لها بجديه معلش استحملي وجودي معاكي فى نفس الاوضه الفتره اللى اهلى موجودين فيها بلاش نلفت انتباهم لحاجه وأنا هحاول اخرج بدون ماحد يحس وانقلك هدومك هنا عشان الحاجه ماتخدش بالها
هزت رأسها بتفهم واصطبغت وجنتها بحمره الخجل منما جعلته يبتسم عندما عادت الحياه لملامح وجهها الشاحب اثر التعب الذي مرت به ترك الغرفه بهدوء ليترك لها مساحتها الخاصه بالتأقلم على ذلك الوضع ثم دلف برفق لغرفتها وضع ملابسها داخل حقيبه الملابس وسار على اطراف اصابعه دون ان يشعر به والديهثم عاد الى غرفته بعد أن طرق الباب بخفه وضع حقيبتها امام الدولاب ونظر لها .
كانت تجلس اعلى الاريكه تشعر بالتشتت الى ان استمعت لصوته الجاد هدومك اهي هخرج عشان تغيري وترتاحي ولو في حاجه ناديلي .
هزت رأسها بالايجاب ونهضت لتبدل ثيابها اما عنه فقد غادر الغرفه وقرر ان يدلف المطبخ خلف والدته ليساعدها فى إعداد الطعام ولكن أستمع لرنين جرس المنزل توجه أولا لفتح الباب ظن بانه العم صبحي ولكن عندما فتح الباب جحظت عيناه پصدمه وهو يتبادل النظرات بينها وبين الداخل بقلق ثم همس بصوت خاڤت
أنتي ايه اللى جابك هنا .. 
الفصل 11
جحظت عيناه پصدمه وهو يتبادل النظرات بينها وبين الداخل بقلق ثم همس بصوت خاڤت
أنتي ايه اللى جابك هنا ..
نظرت له پصدمه ايه جابني ... أنا كنت فاكره هتفرح لم تشوفني .
همس بتردد أكيد فرحان طبعا بس اتفاجئت بيكي
ابتسمت برقه ثم اقتربت منه بدلع وياتري عجبتك المفاجأة
ابتلع ريقه بتوتر اه جدا
ايه مش هتقولي اتفضلي أنا نفسي اشوف شقتك ولا أقول شقتنا
جحظت عيناه پصدمه وهتف پحده ماينفعش يا جودي تجيلي البيت وكمان أنا اهلي عندي يعني الوقت مش مناسب
تحدثت پغضب طيب يعني مش لوحدك ايه الغلط فى كده وبعدين فرصه اتعرف على عيلتك
هز راسه نافيا ماينفعش دلوقتي ماحدش عنده علم بارتباطي بعدين يا جودي
زفرت بضيق طيب أنا كنت عايزه اتكلم معاك هنخرج ولا ايه 
نظر لساعه يده ممكن بعد ساعه فى نادي الشرطه ماينفعش اسيبهم دلوقتي هم لسه واصلين من البلد
اوكيه هنتظرك باي
باي
زفر بضيق بعدما غادرت من امامه تستقل المصعد ليهبط بها عاد يتنفس بارتياح ثم أغلق الباب ودلف بهدوء لداخل ..
اما عن جودي فقد شعرت
تم نسخ الرابط