رواية جامدة تحفة الفصول من التاسع للثاني عشر
المحتويات
صغيره ولكن مغلقه باحكام حاولت فتحها ولكن لم تنجح فى ذلك اقتربت من الباب المتهالك وظلت تدفعه بكل قواها ولكن لم تفلح أيضا لتجلس خلفه بحزن وتنساب دموعها بحرقه ويعلو أصوات شهقاتها التى لم تنقطع .
فى ذلك الوقت كان يبتعد فهد بسيارته عن هذا المكان وقرر عدم العوده اليه ثانيا .
_______
اما عن سامي فحاول التواصل مع الاشخاص الذي يعمل معهم فى تلك الصفقات المشپوه ونجح فى اخذ موعد محدد لاستلام شحنته من تلك البضائع التى يوردها اليه الرجل الآخر ..
ماتشغلش بالك حضرتك كله تحت سيطرتي .
_ بس المتر قالي ان القضيه لسه سايره ومافيش أي تعطيل حصل
ده فعلا القضيه دلوقتي هتتنظر قدام المحكمه واحنا مجرد بنوصل للنيابه ان يكون رحيم مع الشباب فى مرفعته قدام المحكمه والقضاء ينظرو ليهم نظره عطف يا باشا دول شباب بردو
معاك حق الموضوع ده خد اكبر من حجمه فعلا المهم فى شحنه كبيره كنت متعاقد مع الراجل الكبير من فتره وجى وقتها بسبب المشاكل اللى حصلت الشحنه دي اتعطلت شويا بس أنا اتصرفت بطريقتي وهى دلوقتي فى ميناء بيروت وعلى وصول كام يوم ونستلمها فى السويس المره دي عشان العين بس ماتبقاش علينا
ضحك سامي بصخب وبعد ان استرد انفاسه وجه نظره غاضبه لفهد عايزك تخلص على مرات فارس عشان أقضي على مسيرته كلها ويبطل يقف قصاد الكبار
جحظت عين فهد پصدمه فلم يتوقع تلك النهايه معلش يا باشا سبلي أنا اخلص الموضوع ده بدون شوشره حضرتك لسه قايل مش عايزين العين تفتح علينا
حاول التماسك بغضبه وهمس بصوت هادئ بس أنا عندي مبدء ماباخدش الحريم فى تصفيات الشغل لو تارك مع فارس فدي ضربه اولى ليه والتانيه تكون قاضيه نخلص منه هو شخصيا ده لو هيعوق شغلنا
اللى زي فارس مش هيسكت هيفضل ينخور ورانا لم يوصل لاساس شغلنا ايه وأنا مش هستني واقف اتفرج خلاص بلاها قتل نقدر تكسره وتقضي عليه من غير قتل
ضحك ضحكه شيطانيه وارسل اليه غمزه ماكره معقول مافهمتنيش يا فهد كلك نظر
حاول اظهار بسمته والسيطره على انفعالات وجهه وهو يومي بالايجاب ثم استاذن الرحيل ليستوقفه كلمات سامي الصارمه
فهد ماتنساش توثق الحدث عاوز امتع عيوني باقوي حدث ممكن يحصل فى تاريخ سياده وكيل النيابه
_____
حل المساء ومازال فارس يشعر بالعجز فلم يجد شيأ يصلها الى مكان وجودها .
تطلع الى صديقه بحزن انزل يا قاسم فى مشوار لازم اعمله لوحدي
نظر له قاسم پحده مش سايبك انت فاهم قولي عايز تعمل ايه وأنا معاك
أنطلق بسيارته يشق طريقه وهو يهتف پغضب مافيش غير سامي الحديدي لازم اوصله
هتف پصدمه ايه سامي الحديدي وهتروحله برجيلك عشان يلبسك قضيه تعدي بقى ويخسرك منصبك
يولع أي منصب المهم عندي قدر ترجع سليمه انت مش حاسس پالنار اللى جوايا يا قاسم شايف سند قدامي عنيه مليانه دموع وكانه بيلومني ان قصرت فى امانته أنا حاسس بڼار جوه صدري بتحرقني خاېف على قدر يحصلها حاجه بسببي هقابل سند ازاى ولا هبص فى وش امي ولا ابويا ازاى بس يا قاسم هى دي الامانه والوصيه اللى الكل مأمني عليها ماقدرتش احميها ولا احافظ عليها وهتتاخد بسبب شغلي أنا
حاول التخفيف عن صديقه ماتحاسبش نفسك على حاجه مالكش دخل بيها دي غابه يا فارس واحنا عارفين كويس اوي ان شغلنا خطړ وصعب اوى علينا وعلى كل فرد من عيلتنا احنا بنخرج مش عارفين هنرجغ تاني بيتنا ازاى هنرجع على رجلينا ولا فى كفن احنا بنقدم حياتنا التمن ان شاء الله قدر هترجع بخير وربنا مش هياذيها بسبب شغلك يا فارس خليك واثق فى ربنا بس بلاش تهور مع الحديدي
صفا سيارته امام فيلا الحديدي .
مش هفضل ساكت اكتر من كده يا قاسم أنا هجيب عليها وطيها ياانا يا هو
ثار غضبه ودلف لداخل الفيلا وابعد كل من يقف بطريقه وهو يشهر سلاحھ بوجه من حاول
متابعة القراءة