رواية جامدة تحفة الفصول من التاسع للثاني عشر
المحتويات
منعه من الدلوف لداخل الفيلا وقاسم خلفه يحاول أن يهدئ نوبه الڠضب التى احتاجته الى ان دق جرس الفيلا وعندما فتحت له الخادمه ابعدها من وجه وهو ېصرخ مناديا
فين سامي الحديدي .
خرج سامي على تلك الضجه ونظر له ببرود ايه الهمجيه اللى انت داخل بيها بيتي يا سياده وكيل نيابه حضرتك مش عارف ان ده اسمه تعدى عليه وعلى اهل بيتي ولا ايه .
فعلا مااتشرفتش بمعرفتك قبل كده حتى رفضت مقبلتي وقت التحقيق فى القضيه المتلفقه لابني
هتف پصدمه متلفقه ... حضرتك واعي للى بتقوله ابنك التهمه ثابته عليه وبالادله وكل الشهود شهدو بكده
مازال يتحدث ببرود منما اثر ڠضب فارس شهود زور وقريب جدا ابني هيخرج منها لكن ماقولتليش سر زيارتك الجميله دي ايه
ضحك بسخريه ههههه جاي بيتي بالهمجيه دي عشان تسألني أنا على مراتك ! ليه هي كانت من عيلتي وأنا معرفش
اقترب منه كالاسد الثائر وامسك به من تلابيب قميصه اختفاء مراتي مش وراه غيرك يا سامي يا حديدي انت العقرب الكبير اللى قريب جدا هتشرف جنب ابنك فى نفس الزنزانه اقسملك بشرفي لو مراتي مارجعتش خلال ساعه من دلوقتي أنا هقلب عليك الدنيا أنا مراتي خط أحمر واللى يقرب لعائلتي هنسفه من على وش الأرض لا هيهمني منصب ولا سلطه سيادتك ايه
فارس كفايه كده ممكن نتكلم بهدوء
نظر له سامي پحده اسمع كلام صاحبك وانا مقدر حالتك ومش هقدم فيك شكوى ضد تصرفك الھمجي ده لكن روح دور على مراتك بعيد عني وابني أنا هخرجه منها وبكره تشوف يا سياده الوكيل مين هو سامي الحديدي دلوقتي تاخد صاحبك فى ايدك وتوريني عرض اكتافك
عقل هو فين العقل ده قولي هتعمل ايه لو مكاني وفين هو العقل مع امثال الحقېر ده أنا اتاكد ان هو اللى ورا اللى حصل ومش هسكت
زفر بضيق ماانا خرجت اذن بمراقبه فيلته وشركته وحراسته الخاصه واسع مافيش أي اخبار اللى زي سامي عامل حسابه كويس اوى ومستحيل يغلط ده كاميرات المراقبه عند بيتي اتفرغت يا قاسم واللى اتصور بعد ماخرجت اتمسح مافيش أي دليل وراه .
استقل قاسم السياره خلف عجله المقود وقرر ان يقودها بدلا عن صديقه الغاضب
استقل المقعد المجاور له وهو يتوعد لسامي ولابنه فاصبحت بينهما عداوه شخصيه ولم يتهاون فارس فى حق زوجته .
فجاه صدح رنين هاتفه معلن عن اتصالا من مجهول .
اجاب على الفور لتجحظ عيناه بقوه عندما استمع لصوت انثوي يخبره بمكان وجود قدر ثم أنتهت المكالمه لينظر لصديقه بلهفه اطلع على طريق اسكندريه صحراوي بسرعه
التقط الهاتف من يد الفتاه ثم اغلقه والقي به بقوه من اعلى الجبل .
لتنظر له رنيم بقلق مين اللى أنا كلمته ومنين تعرف بمكان مراته انت عملت ايه بالظبط
نظر له پحده ثم هتف پغضب وانتي مين بقى عشان تستجوبيني فوقي لنفسك وارجعي بيتك يلا
ابتعدت عنه پخوف ثم استقلت سيارتها لتعود الى حيث منزلها تحت انظاره الغاضبه ...
______
ليتفاجئ برنين هاتفه اخرجه پغضب من داخل سترته ثم زفر بضيق عندما شاهد اسم المتصلليس الا سامي الحديدي اجابه بهدوء بعدما نجح فى اخفاء غضبه
ليستمع لصړاخ الأخير فهد أنا عايز مرات فارس عندي هنا فى أسرع وقت انت فاهم
ابتلع ريقه بتوتر ثم همس بجديه امرك يا باشا
أغلق الأخير الهاتف وعيناه تلمع بمكر وهو يردد هدفع التمن غالي اوي يا فارس يا ابن الصواف واللعب بينا هيكون على المكشوف مراتك قصاد ابني
الفصل العاشر
قاد قاسم السياره بسرعه فائقه ليشق طريق الصحراء ويجوب الى ان راء على ملمح البصر منزل سكني صغير قديم البناء يوجد وسط الرمال صف السياره امامه ليترجل فارس سريعا ويسير بخطوات سريعه الى حيث ذلك المنزل ثم أشهر سلاحھ ولحق به قاسم .
صړخ فارس مناديا باسمها وهو يقف امام الباب المتهالك قدر. قدر
كفكفت دموعها عندما استمعت لنبره صوته المألوفه على مسامعها ونهضت من خلف الباب تحاول ان تتفوه باسمه ولكن لم تقدر على النطق .
نظر له قاسم بجديه نكسر الباب ونتاكد من وجودها
هم فارس بدفع الباب بقوه الى ان انفتح البابنظر الى صديقه
خليك
متابعة القراءة