رواية جامدة تحفة الفصول من التاسع للثاني عشر
المحتويات
أفضل اوصلك البيت بسلام امن ولا ايه
اجابته بقوه ماحضرتك أكيد هتوصلني بالاجبار كمان عشان انت اللى عطلتني وكمان وقعت تورتي
يا بنتي من غير اجبار هوصلك عشان الوقت وعشان أنا جينتل مان ماينفعش اسيبك من غير مااطمن عليكي اتفضلي بقى وبطلي ثرثره
شهقت پصدمه وهى تشير الى نفسها انا بثرثر وكمان ايه بنتي دي يا حضرة أنا عمري 18 سنه وست شهور وعشر ايام كمان
فتح لها باب السياره لتجلس بالمقعد الامامي ثم اعطاها العلبه لتحملها اعلى ارجلها ودار الى حيث الباب الآخر ليستقل امام مقعد الوقود وقبل ان ينطلق فى طريقه نظر لها بتسأل على فين سياتك
الدقي
نظر لها بغرابه الدقي....! وايه جابك المهندسين هو عندكم مافهيش محل حلويات ولا ايه
ضحك باعلى طبقات صوته على تلك الجنيه الصغيره ثم قاد سيارته لكي يصلها الى منزلها بسلام قبل ان تفقده صوابه ...
______
بعدما اوصلها قاسم الى حيث مسكنها ترجلت من سيارته وهى تتمتم بكلمات من الشكر جعلت الابتسامة تنير صفيحه وجهه وقبل ان تبتعد عنه صړخ بقوه
ورد
ابتسم لها بود وردد اسمك جميل يا ورد وأنا اسمي قاسم الفقي
ودعته ثم ابتعدت عنه لتدلف لداخل البنايه التى تقطن بها عاد قاسم يقود سيارته ومازالت الابتسامة لا تفارق محياه ..
______
انتفض من نومه فجأة لينظر لساعة يده ثم نهض من الفراش برفق خشيتا فى ايقاظها دلف لداخل المرحاض ليتوضى ثم افترش سجاده الصلاه ليصلي فرضه وبعد ذلك غادر غرفته ليجد والديه يستعدان للرحيل اقترب فارس يقبل يد والدته وفعل المثل مع والده وهو يلقى عليهما الصباح
همست والدته بحب يومين زي ثلاته يا ولدي لازمن نعاود لمطرحنا وانت دير بالك على حالك يا ضناي
اقترب من والدته يقبل جبينها اتوحشتك من دلوك يا ست الناس قدر ماتعرفش انكم هتمشو هدخل اصحيها تسلم عليكم
هتفت والدته بلاش يا ولدي خليها مرتاحه مش عاوزينها تبكي دير بالك عليها بس واسمع كلام امك
يريحك جلبك يارب ويهدي سرك وينور طريجك جادر يا كريم
اللهم امين .
ربت يونس على كتفه خيك اتصل وهو على وصول رايدك فى كلمتين اكديه
ابتعدت والدته لاكمال ارتداء ملابسها فى حين اقترب يونس من فارس يهمس له بصوت خاڤت
تنهد فارس واؤمي بالايجاب حاضر يا بوي اطمن انت مخلف راجل ويقدر يحمي مراته أنا افديها بحياتي
عانقه يونس بقوه وهو يودعه بعد أن اتى شقيقه ليطحب والديه الى حيث بلدتهم ثم عاد فارس الى غرفته مدد جسده اعلى الاريكه وظل ينظر لتلك الصغيره التي جعلته لأول مره يشعر بالخۏف والقلق بسبب وجودها الان جانبه لا يريد ان تكون نقطه ضعفه ليستغلوه بها ظل شارده تهاجمه الافكار خوفا من القادم ..
_____
ظل شاردا وعيناه تتطلع إليها لا يريد ابعاد مقلتيه عنها ولكن عندما شعر بانها على وشك الاستيقاظ أغلق عينيه متصنعا للنوم .
فتحت عينيها ثم نهضت من الفراش لتتسمر مكانها عندما وقعت عينيها على وجوده غافلا اعلى الاريكه ابتلعت ريقها بتوتر ثم همت بالتوجه الى المرحاض لتنعش جسدها بالماء وتصلي فرضها .
عندما انتهت من الاستحمام غادرت المرحاض وهى ترتدي ثوب رصاصي بنصف كم يصل الى كاحلها ومنقوش أعلاه شفاه باللون البينك ذات فتحه طويله تصل الى ركبتيها
اقترب من المرآة تمشط شعرها بعنايه ثم عقدته على هيئه كعكه وعندما انتهت التقطت اسدالها ترتديه لتصلي افترشت السجاده ثم بدءت فى صلاتها تحت انظاره المترقبه لها وهى لم تشعر بتلك العيون المصوبه اتجاها ..
بعدما ختمت صلاتها توجهت الى الفراش لترتبه واثناء انشغالها بترتيب الفراش وجدت دفتر اسفل الوساده التقطته تنظر له بغرابه لينتفض فارس على حين غفلته يلتقطه من بين يديها وهو يهتف باضطراب
متابعة القراءة