رواية جامدة تحفة الفصول من التاسع للثاني عشر
المحتويات
دي تخص شغلي شكرا يا قدر يظهر كنت ناسيها هنا
ابتعدت عنه بتوتر وهى تؤمي بالايجاب وسارت من جانبه لمغادره الغرفه ولكن استوقفتها كلماته الصادمه
الحاج والحاجه رجعو البلد مع رحيم انهارده الفجر
نظرت له پصدمه وهمست بصوت يملئه الحزن رجعو البلد بالسرعه دي طب ليه ماحدش قلي
اقترب منها بود ومد انامله يمسح دموعها الهاربه التى جاهدت فى اخفائها عشان ماحدش عايز يشوف دموعك دي ويتسبب فى نزولها كمان شكلك كان مجهد اوى ممكن بقى ماتعيطيش وكلها كام ساعه ونتصل بيهم نطمن ماتقلقيش ايه رايك نخرج نقضي اليوم بره وفى مشوار مهم لازم نروحو
دكتور ايمن خدلنا ميعاد مع استشاري نفسي وهو بيشكر فيه جدا ولازم من انهارده تتابعي معاه
نظرت له پصدمه ليه لازم أنا كويسه
زفر انفاسه بضيق ونظر لها بحب وهو يهز راسه نافيا لا يا قدر مش كويسه خالص وحالات التشنج والاغماء اللى بيحصلك ده نفسي ولازم متابعه واهتمام عشان تعدي المرحله دي بخير وتتجاوزي أي صعب وانا معاكي مش هسيبك ابدا
وقف خلفها وشعر بتخبطها تنهد بضيق ثم أمسك بذراعيها ليجعلها تلتفت اليه تقابلت اعينهم بحيره داخل كل منهما زفر بقوه ثم همس برقه بلاش تعملي حاجه أنا قولت هنخرج اتفضلي غيري هدومك
______
أغلق الهاتف بضيق وهم بقياده سيارته متوجها الى طريقه المنشود وهو عازم النيه على الخلاص من ذلك الکابوس الذي يورق منامه ويقلق مضجعه ..
صف سيارته امام الفيلا المنشوده ثم ترجل منها ليسير بخطواته المضطربه لداخل يبحث عنها بعينان حاده .
ضحك بخفه وهو يقترب منها بتصنع التقط كفها يطبع قبلات متتاليه وينظر لها بمكر بقى دي مقابله تقابلي بيها رشدي حبيبك يا سوسو الحق عليا ان مش قادر اتحمل بعدك عني وعشان كده جاي اعتذر واقدم السماح يا روح قلبي ونرجع تاني لبعض
جلس امامها وكأنه لم يستمع لكلماتها ثم اخرج من جيب سترته علبه قطيفه زرقاء اخرج منها خاتم الماس وضعه بين اناملها سمسمه حياتي أنا بجد عايزك تفضلي فى حياتي بس مش فى السر تاني زي ماانتي فاهمه لا هعلن جوازي والدنيا كلها هتعرف جهزى حفله خاصه بينا الليله لوحدنا وهجيب المأذون ونكتب الكتاب وبكره الخبر هينزل فى كل الصحف وهنعمل حفله تانيه نعزم فيها كل حبايبنا أنا حياتي من غيرك مالهاش طعم وخلاص ثريا عرفت بكل حاجه ومش مستعد اخسرك أنا متمسك بيكي وهي بقى اللى يعجبها عايزه تطلق أنا ماعنديش مانع لكن بعد عنك تاني لا يا روح قلبي
ارتسمت الابتسامة على محياها وهى تهتف بفرحه بجد يا رشدي بتتكلم جد هنعلن جوازنا والدنيا كلها تعرف
البسها الخاتم وطبع وهو ينظر لها بخبث طبعا يا قلب رشدي بس زي ماقولتلك حفله الليله خاصه لينا احنا الاتنين وبس وبلاش تعرفي بنتك بحاجه خليها تتفاجي وتفرح ليكي وأنا هثبت لها أن مستعد أكون والدها وهقف جنبها فى ازمتها اللى كنت خاېف منه خلاص حصل ومش مستعد تفضلو فى السر انتو عيلتي مهما كان وانتو مسئولين مني أنا هحاول اعوضها ماتقلقيش يا سمسمه قلبي
ارتمت باحضانه ونست كل شيء مضي
متابعة القراءة