رواية جامدة تحفة الفصول من التاسع للثاني عشر

موقع أيام نيوز

هنا يا قاسم أنا هدخل اشوفها .
هز راسه بتفهم عندما شعر بالقلق الذي يحتاج صديقه وقرر ان ينتظره اما عن فارس فقد كان يخشي ان تكون دون حجابها وملابسها الساتره لجسدها ولا يريد لاحد ان يراها بتلك الهيئه يريد ان يطمئن قلبه أولا .
دلف بخطوات قلقه وعيناه تبحث عنها بلهفه داخل المنزل الا ان وقعت عيناه على مكان وجودها فقد كانت بالقرب من الباب تتقوقع على نفسها وهى تتطلع بخضرويتها الباكيه بلهفه .
أسرع فى خطواته ثم هبط لمستواها وظل يتفقد وجهها بين راحه يده ويهمس بقلق وخوف حقيقي انتي كويسه حد عملك حاجه اتكلمي ارجوكي انتي بخير .
هزت رأسها بالايجاب وخرجت شهقه قويه اثر كبت دموعها جعلته يفك ذراعيها التى تحتضن بها جسدها ثم جذبها لصدره قوه طوقها بذراعيه واغمض عيناه ليستشعر وجودها الان بأمان .
ظلت تنتفض بين احضانه الى ان استكان جسدها وفقدت وعيها شعر بارتخاء جسدها ليبتعد عنها بقلق ثم حملها برفق ليغادر ذلك المنزل .
اقبل عليه قاسم بقلق خير مالها هي كويسه 
مش عارف أنا هاطلع بيها على أي مستشفي اطمن عليها
وديها عند ايمن افضل هو عارف حالتها
أومي له بالايجاب حاضرهطلع بالعربية وانت عاين البيت ده وشوف أي حاجه أي دليل يدين الكلاب دول وهبعتلك عربيه
ابتسم له بخفه أنا هتصرف روح انت شوف مراتك وماتشغلش بالك أنا هخلص الموضوع وابقى طمني عليكم
أسرع فارس فى خطواته اتجاه سيارته ثم وضعها برفق بالمقعد الخلفي واحكم غلق حزام الأمان عليها ثم استقل مقعده خلف المقود لينطلق فى طريقه الى المشفى الخاصه بايمن ليتفقد وضعها .
واثناء قيادته قرر الاتصال بشقيقه ليخبره بانه وجد قدر لكي يطمئن والديه وسوف يذهب الى المشفى ليطمئن على حالتها الصحيه قبل ان يعود بها للمنزل .
______
اما عن قاسم فدلف لداخل المنزل وبدء يبحث به عن أي ثغره توصله للفاعل الحقيقي وراء خطڤ تلك المسكينه ولم يجد شيأ سوا الحبل التى كانت مقيده به وحقيبه بلاستكيه يوجد بها طعام ولكن لا يوجد اسم لذلك المطعم فيبدو بانه كان يتخذ حذره ولم يترك خلفه اثر .
زفر بضيق وقرر الرحيل ليبحث عن مالك هذا المنزل المتهالك الموجود بمنتصف الصحراء .
فتوجه الى الطريق ينتظر سياره ماره ليعود بها الى القاهره ليباشر التحقيق بنفسه ..
________
بالمشفي بعدما اخبره قاسم بما حدث لقدر عبر الهاتف توجه ايمن الى الاستقبال لانتظار قدوم فارس .
بعد لحظات كان يدلف فارس وهو يحمل قدر بين يديه ليستوقفه ايمن بالسرير النقال لكي يضعها برفق أعلاه ثم توجه بها الى الطوارئ لفحصها .
لحق به فارس وظل قريبا منها وايمن يفحصها تحت انظار فارس القلقه .
أمر ايمن الممرضه باعطاءها محلول مغذي ثم نظر لفارس 
ماتقلقش هى كويسه مجرد هبوط بس والضغط واطي شويا هعلق لها محلول وخلال ساعه هتفوق وتبقى زى الفل أنا اديتها مهدئ عشان ترتاح ومايكنش عليها أي ضغط وهعملها كل الفحوصات اللازمه عشان نتطمن عليها
شكره فارس وظل جانبها ثم غادر ايمن الغرفه بعد أن اصدر اوامره بالاهتمام بتلك الحاله .
اقترب فارس من فراشها ثم اتكئ على ارجله امام الفراش وامسك بكفها الرقيق يرفعه برفق ليطبع حانيه اعلاه وظل ممسك بكفها بين راحه يده وعيناه تتفرس ملامح وجهها البريء لمح خصله بنيه شارده خلف حجابها مد انامله برفق ليدسها اسفل الحجابثم هبط بانامله يتحسس بشرتها الناعمهليجد نفسه يبتسم بشعور غريب يتملكه الانليفيق من تلك المشاعر على وجهها العابث وحاجبيها المعقوده اثر لمساته انتفض بقوه وكأنه صعق بالكهرباء عندما راء وجه شقيقه بدلا من وجه قدر .
____
صف سيارته امام فيلا الحديدي وترجلا منها ليجد سامي ينتظره بالحديقة يشعل سيجارته وبثر دخانها پغضب وعندما اقترب فهد منه عنفه سامي پحده
معقول اللى سمعته ده يا فهد بقى فارس يوصل امراته قبل ماانا اوصلها وانتقم منه بنفسي لا يا فهد ماتخلنيش افقد ثقتي فيك ازاى تغلط غلطه زي دي .
زفر انفاسه بضيق وتصنع الڠضب ڠصب عني يا باشا ماعملتش حسابي ان متراقب وقدر يوصل لمراته بس على الاقل مايعرفنيش ولا يعرف مين ورايا يعنى بردو احنا فى الأمان والسليم يا باشا واحنا لسه معانا وقت عشان ننهي القضيه
مش قادر اصدق اللى بيحصلي دهبقى أنا سامي الحديدي ابني مقبوض عليه ومش عارف اخرجه منها ولا عارف أقضي على فارس ده اللى هو سبب كل مشاكلي
ابتلع ريقه بضيق بس حضرتك ماكنش ينفع تتصرف معاه بالشكل ده
قاطعه بانفعال انت اټجننت يا فهد واعي لكلامك دهمستني مني أعمل ايه لم الاقي سياده وكيل النيابه جاي ېتهجم عليه فى بيتي يحمد ربنا ان مسكت نفسي ومبلغتش البوليس
كويس ان حضرتك مابلغتش عشان كانت هتبقى قضيه ضدك كان ممكن فارس يتهمك بخطڤ مراته والكل هيصدقه وحضرتك هتكون بتضر باسمك وسمعتك خصوصا بعد
تم نسخ الرابط