رواية جديدة شيقة الفصول من السادس للعاشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ما سيحدث حتي سقط كرسي اخر بجواره فسحبها من يدها سريعا واتجه بها ناحية باب الخروج الخاص بالمطعم ليخرجها منه لعله يضمن سلامتها
كانت هي غير مستوعبة لما حدث ولا لحتي ما كان سيفعله بها منذ قليل
فبعد نظرتها لعيونه وبعد حديثه شعرت وكأنها في عالم اخر فوق السحاب ويغمرها شعور بالحب ... الحب الذي لا تعلم عنه شيئا من الاساس
اؤمات بحسنا بتوتر ليغيب قليلا عنها قبل ان يأتي ومعه سمر وقبل ان يدخل مرة اخري مسكت يده بتلقائية وهتفتخلي بالك من نفسك
نظر لها ثم ليدها التي تمسك بيده ببسمة وثم تركها وغادر وسط خجلها الشديد من فعلتها الرعناء تلك
دخل هو المطعم ليجده قد انقلب رأسا علي عقب وكل فتي يمسك بأخر وكل فتاة تمسك بشعر الاخري فراح يدخل بينهم وهو يهتف بصوته العاليياجماعة هدوا اعصابكم مكنتش رقصة عشوائية دي اللي تخليكم تعملوا في نفسكم وفي بعض كدا .. ياجماعة اهدوا وصلوا علي النبي
وما كاد يكمل حديثه حتي وجد ما يسقط علي وجهه جاعلا اياه يرتد للخلف من تلك الاشياء التي تتطاير في تلك الحړب الشبابية الغاضبة...
_______________________________
الفصل 8
مر الوقت سريعا وها هي سمر تستقل سيارة حسن مرة اخري وهي تنظر لكل ما حولها بزهول تنظر لحسن الذي يتأوة وينوح كالنساء پبكاء مصطنع تدركه جيدا وهو يضع يده علي وجهه وصديقه الذي يسوق بدلا عنه والتوتر يشغله والاخرين المجاورين له والذين لا يعرفون ايقلقون عليه ام يضحكون علي حديثه الناقم فهو بعد ان تعرض لضړبة طائشة دخل بينهم اكثر يحاول ان يحل الموضوع قبل ان يصطدم بوجهه مقعدا اصاب هدفه بنجاح ولم يكن سوي وجهه الوسيم
وكلمات كثيرة لا تعد وحقا حالها كأصدقائه لا تدرك اتحزن عليه وعلي المطعم ام تضحك !!!
لينظر لها بضيق ويهتف وسط تعبهھتموتي وتسمعي الخبر انتي بس والله عمرك ماهتسمعيه
وبعد ان كانت والدته تهبط علي الدرج ركضا لتراه وقفت في منتصف الطريق وهي تسمع حديثه العابث هذا .. فمدام هو يمرح اذن هو بخير ولم يصيبه شئ كارثي
ورغم حالته تلك ظل يستقبل دعوات الجميع وهو محمل علي اكتاف اصدقائه وهو يأمرهم بتغنج شيلوني كويس .. ودوني عند الست سعاد علشان تشوفني .. هاتولي عصير علشان عطشان
واخيرا جلس في غرفته وغادر الجميع ليبقي فقط بين افراد عائلته الاعزاء لتقول صباح وهي تلوي شفتيها بحنق في محاولة منها ان تخرج مشاعره الخزينة عليه لكن بطريقتها الخاصةانا قولت اتشليت ولا حاجة بس انا شيفاك زي الجن اهو
وضع يداه الاثنان امام وجهها وهو يهتفخمسة في عينك خمسة في عينك
ثم همس بصوت منخفضست بومة صحيح
وكانت بجواره تجلس منة ابنه شقيقه التي ضحكت عاليا وهي تقولبومة .. طنط صباح بومة
لينظر لها الجميع ولحسن بتفهم للموضوع ولكن لم يتحدثوا وهم يحاولون ان يكتموا ضحكاتهم عليه فحسن هو حسن مهما حدث ومهما جري
تنحنح السيد شوقي ب خشونة وهو يهتفتصليح المطعم عليا ياحسن
قال حسن بجديةلا يابابا المطعم اتدمر بسببنا واحنا اللي هنصلحه كفاية اننا فتحناه بفلوسك
صحح جملتهبس رجعوتها وبأرباحها كمان
هتف بنفي قاطعبس المرة دي لاا .. علشان اتعود اصلح غلطي بنفسي ومتكلش علي حضرتك في مصايبي
نظر له نظرة تقدير ولم يتحدث بحديث اخر فكم تعجبه شخصية حسن وتركيبته يشعر وكأنه بعيد كل البعد عن تفكير العائلة وكأنه
متابعة القراءة