رواية جديدة شيقة الفصول من السادس للعاشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
اخر اغلقت الهاتف تاركه الاخري تنظر له بتعجب .. والدتها وافقت بسهولة ! ياللعجب
لما تشعر ان شيئا غريبا يحدث الان معها
فصوتها يبشر بذلك .. يبشر ان هناك شيئا ما خاطئ يحدث وتعاني منه والدتها العزيزة قطعت سمر تفكيرها الثائر هذا وهي تمسكها بيدها وتدفعها لتسير هاتفةبطلي تفكير كتير ويلا .. المهم انها وافقت
اعتدلت في وقفتها وسارت مجاورة لها وهي تغمغممعاكي حق
ضيقت حاجبيها بتساءل لتقول نوراندقيقة بس مش هتأخر
اؤمات بحسنا علي مضض وهي تتركها وتتجه للداخل عن طريق استنادها علي عكازها الذي يساعدها علي المشي
بينما نور فتركتها واتجهت ل المحل البعيد عن المكان بقليل ودخلت من بابه لتجد انها امام ورود رائعة بروائحها واشكالها التي لا حصر لها
قال بنبرة حاول ان يجعلها جادة امام تلك الفتاة التي تفعل به الافاعيل بنظرات عيونها الناعسةاية المناسبة يافندم .. عيد ميلاد خطوبة نجاح زيارة
قاطعته مجيبةاحم ولا حاجة من دول .. بص ياريت تعمله بوكية مشكل علي زوقك
قالت نافيةلا متحطش عباد الشمس
_تمام يافندم
وبدأ في جمع بعض الورد ووضعها في بوكية خاص بالورد
________________________________
كان يقف في احدي النواحي البعيدة عن مرمي عيون الزوار وهو يقوم بعمله وبين كل ثانية والاخري ينظر ل الباب بنظرات متلهفة منتظرا قدومها البهي لمطعمه المتواضع
ابتسمت وهي تردبنورك ياحسن
نظر حولها بنظرات متفحصة حاول ان يخفيها وهو يظن انها ربما تسير خلف سمر ولكنه لم يجدها فتنحنح وهو يسألنوران مش جاية ولا اية
_لا جاية .. دقيقة بس وهتلقيها داخلة ورايا
وثم تركها وعاد لمكانه مرة اخري ولكن قبل ان يفعل شيئا وجد الباب يفتح وتطل منه نوران وبيدها ذلك البوكية من الورد وهناك بسمة علي ثغرها يكاد يقسم انها اوجعت قلبه من روعتها تنهد بتعب وهو يتخيل هل ما اصابه عندما رأها اصاب الجميع
قدمت له الزهور وهي تهتف بخجل ورقة لا تفارقهااتفضل هدية بسيطة بمناسبة الاحتفال
تناوله منها وغمر وجهه به قليلا يستنشق عبيره وعبيرها الذي انمزج به وهو يهتف بنبرته اللطيفة العابثةاحلي ورد شوفته في حياتي
توردت وجنتيها ولم ترد وثم لفت انتباهها مكان جلوس سمر فأعتذرت منه وتركته سريعا وذهبت لسمر هروبا منه ومن حديثه الذي يخجلها ويصيبها بالتوتر
وقف خالد علي ناصة المسرح الصغيرة الموجودة في المطعم وراح ينظر لتلك الجموع التي اتت ومعظمها من جامعته العزيزة لعنها الله وثم تنحنح وهو يقولاهلا بيكم في مطعم ريماموس الحقيقة الاسم منعرفش اية هيئته ولا معناه بس هو جه في بال حسن واحنا بنختار الاسم فحلف ليسميه كدا
ونظر لحسن وهتف بمرح وصوت عاليسقفة كبيرة لحسن
تعالي التصفيق وهم ينظرون له وهو يحرك يده بحركة مسرحية فيما معناها اهلا بكم
وهو يبتسم بسمته الشقية
بينما اكمل خالددلوقتي هنلف علي كل شاب وبنت بورقة وقلم وهيكتب او هتكتب عليها اسمه او اسمها وبحركة عشوائية مننا هنختار ورقة من صندوق الولاد وكذلك من صندوق البنات وكل اسم ولد هيطلع هيرقص مع اسم البنت اللي طلعت معاه من الصندوق التاني ... جاهزين
تعالت الاصوات بمرح وتأكيد وقد بدأوا بالتنفيذ والجميع يدون اسمه علي الورق
بينما حسن كان يتابع هذا بخبث ونظراته معلقة علي تلك الفتاة التي تشعر قلبه بالتوتر في وجودها وكأن برائتها اللطيفة تسحره وجمالها يسرق من قلبه خفقاته
ما ان انتهوا من تدوين الاسامي حتي اخذ احد العاملين بالمطعم الصندوقين ودخل لمكان منزوي بالداخل وخلفه حسن وعندما دخلوا وجدوا امجد بانتظارهم والذي فتح الصناديق
متابعة القراءة