رواية جديدة شيقة الفصول من السادس للعاشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

كتفها وهي تهتفمتوتريش نفسك علي الفاضي ان شاء الله ميكونش فيه حاجة
نظرت لها وتندهت وهي تهمساتمني
رغم ان الخۏف الذي يملاها يؤكد لها عكس حديث سمر المطمئن فهي تشعر ان هناك خطبا ما يعانون منه...
________________________________
طرقت جنات علي باب شقة صباح وانتظرت حتي تفتح الاخري انتظرت ل دقيقتين ربما حتي فتحت صباح لتدخل والتوتر يعصفها نظرت لها صباح بجمود ورغم هذا هتفت وهي تشير لها بالدخولادخلي ياجنات
دخلت جنات وجلست علي اول مقعد قابلها في الصالون وجلست صباح بالمقعد المقابل لها
تنحنحت وهي تهتفانا بس كنت جاية علشان...
قاطعتها ببسمة سخريةتواسيني صح 
نظرت للارض اسفلها ولم ترد بينما اكملت صباحاو تنصحيني اصل مستحيل انتي ياجنات ياملاك تيجي علشان تشمتي دا حتي لو عملتي كدا ونزلت وقولتلهم مش هيصدقوني
ازداد توتر جنات اضعافا مضاعفة بينما اكملت الاخريمتخفيش ياجنات انا كويسة
خرج صوتها بصعوبةانا بقول ان علي اكيد مش هيعمل كدا .. ممكن يكون مجرد ټهديد
حركت يدها علامة اللامبالاة وهي تهتفوان كان قرار خلاص براحته
هتفت جنات بنبره تشجيعوتسيبيه لغيرك تاخده .. انتي اللي مراته الاولي وحبه الاول هتخلي غيرك تاخده ياصباح
نظرت لها ولم ترد .. بينما اكملت جناتحاولي معاه انتي ممكن في لحظة تخليه يغير قراره 
جائت لترد قاطعتهامتقوليش مش مهم علشان احنا ستات زي بعض ياصباح وفاهمين بعض حتي لو مش بتحبيه ودا اشك فيه فأنتي اكيد بتغيري عليه واكيد پتخافي علي بيتك واكيد كرامتك مش هتسمحلك انك تسيبي مكانتك اللي عنده وفي قلبه ليكي بسهولة كدا لغيرك وفي الاخر انتي عندك ولد اكيد مش حابه تخليه يعيش في جو متوتر
نظرت لها ل لحظات وثم تجمعت بعيونها الدموع وهي تهمسانا لدلوقتي مش عارفة اعمل اية لدلوقتي مش مستوعبة اللي قاله اصلا
تركت جنات مقعدها وتقدمت نحوها وهي تهتفمتزعليش نفسك لازم مهما كانت حالتك تبينيله انك قوية وانك متكسرتيش علشان الراجل لما بيشوف الست مکسورة بيسوق فيها اوووي
ظلت بين احضانها ل دقائق عديدة بعد ان هدئتها تماما واتجهت ل الباب لتخرج ولكن قبل ان تخرج هتفت لها صباحانا مبكرهكيش ياجنات علي فكرة
ابتسمت جنات واجابتهاوانا بحبك والله زي اختي اللي مخلفتهاش امي
وغادرت وتركتها تنظر لاثرها بتفكير
هي اكثر من تؤذيها ... وهي اول من اتت لتواسيها
كم هي غريبة الحياة ... وكم هي غريبة مكونات البشر
_________________________________
كانت تقف وسط الكلية وبجوارها سمر يتحدثون معا ويتضاحكون قبل ان يتعالي رنين هاتفها لتنظر ل الرقم بتعجب حيث كان غير مسجل ولكن اجابت عليه وما اتي لها فقط جملة واحدة فهمتها من كل هذة المقدمات والحديث الطويل جملة محتواها والدك ووالدتك تعيشي انتي 
لتنظر ل الهاتف پصدمة كبيرة قبل ان يسقط منها ارضا وثم هي علي الارض وسط نظرات سمر المزهولة والتي لا تفهم ما حدث وما سمعته ليجعلها تقع هكذا وبعجزها وپألم قدمها لم تجد امامها حل سوي ان تهاتف حسن...
____________________
...

تم نسخ الرابط