رواية جديدة شيقة الفصول من السادس للعاشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

وبدأ بفتح الورق وكل اسم مدون عنده حاول ان يجمعه بأسم الفتاة المعجب بها كما اخبرتهم خلود وكما عرفوا ببعض العلاقات عن طريق بعض الاشخاص الاخري
هتف حسن وهو يستعد ليغادرهماسمي هتلاقيه عندك .. عايز الاقيه مع بنت اسمها نوران عامر 
اؤما بنعم ولم يرد وسط انشغاله فعاد حسن حديثه من جديداسمها اية قولت
قال بنرفزةنوران عامر ياعم نوران زفت
اقترب منه وضربه علي قفاه وهو يقول بضيق مصطنعمتشتمش حمايا مستقبليا يازفت
وتركه وغادر اما الاخر فأخذ بعض الوقت حتي استوعب حديثه وما ان استوعب حتي رفع رأسه وتمتم بزهولح اية ! هو انا اطرشت ولا اية حسن ياحسن
ونهض وترك الصنادق خلفه والاوراق ونسي ما كان يفعله
فكلمة حمايا تعني زواج تعني ان حسن يحب !!
وهذا ما يرفض عقله ان يستوعبه بتاتا
فأين ذهبت توحة من هذا الحوار ... الم تكن حبيبته الغالية ام انه تخلي عنها !
_________________________________
وقف عبده علي المسرح ومسك الميكروفون وهتف بنبرته الحماسية وهي يتقافذ علي المسرح بخطواته الرجوليةشباب .. Are You Ready
تعالت صياحتهم بنعم ف راح يكملدلوقتي هنعلن عن كل ولد وبنت هيرقصوا مع بعض 
وبتلك اللحظة جاء العامل وبيده مجموعة من الاوراق مصنفة بحيث كل اسم ولد يليه اسم البنت التي سترقص معه وكل شئ حدث بعشوائية بالغة كما نعلم ولكن عبده وهو يتناول منه الاوراق طارت من بيد يديه اول ورقة والتي كانت تحمل اسم شاب من الشباب وهكذا ستبدأ الرقعة بطريقة خاطئة للغاية هكذا ستبدأ باسم الفتاة الاولي بالشاب الثاني وسيكملوا هكذا لحتي النهاية...
امسك اول ورقة ونظر لاسم الفتاة والشاب وهتفمعانا اول اتنين هماااا نجووي وساامي
صفق الجميع بحرارة اما ذلك الشاب فنظر لها بزهول فهي فتاته السابقة التي هجرته نظرت له هي ايضا بتعجب وتوتر ولكن رغم هذا تقدم منها وبدأوا بالرقص رغم كيده الشديد منها
بينما اكمل عبدهتاني ثنائي همااا داليا وطارق
نظر حسن لما يحدث بزهول وضړب بيده علي وجهه وهم يغمغمياسواد ليلك يابا رجدي المطعم مش هيبقي مطعم بعد ام الفقرة دي .. بقي احنا كنا عايزين نجمع الاحباب نروح بالغلط نحط البنزين جنب الڼار .. اللي يخربيتك ياامجد وياخدك ياعبده وكان اتقطع لساني قبل ما اتكلم يارب
ثم رمقهم بنظرة اخري وراح نواحه يزداد وهو يري نظرات الڠضب التي تعتريهم وكل شاب ينظر لمن يراقص حبيبته بنظرات كريهة مستعدة ل الانقضاض كأسد متوحش !
هتفت سمر لنورانروحي كدا شوفي نصيبك هيرميكي مع مين
تركت اخيرا دور المشاهدة التي كانت تقوم به ونظرت لها بتعجب وهي تهتفبس انا مكتبتش اسمي
توترت الاخري وهي تقولبس انا كتبت .. انتي عارفة رجلي مکسورة ومش هعرف فكتبت اسمك مكاني
نظرت لها بزهول وقبل ان تتحدث اكملت الاخريانتي اول مرة تجربي الحاجات دي فأفرحي باليوم بالمرة وبعدين دي مجرد رقصة
نظرت لها بتفكير وسرعان ما وقفت وعلي وجهها التوتر والموافقة بذات الوقت
فهي بالنهاية ستخبر والدتها بما سيحدث اليوم....
تركتها واتجهت ل المسرح بالوقت التي صرح فيه عبده بأسمها واسم شاب اخر لم تسمع اسمه جيدا ولكن الموثوق منه انه ليس ابدا اسم حسن العطار
وقبل ان تذهب لعبده لتستعلم منه عن اسم الراقص الذي سيراقصها وجدت من يسحبها ويتجه بها ناحيه المسرح شهقت وهي تنظر له لتجد انه ... حسن
هتف بمرحيلاا نرقص
قالت وهي تنظر ل الارضبس انا مفروض ارقص...
قاطعها هاتفااشش مش هترقصي مع غيري 
ركزي بس معايا وانسي كل اللي حواليكي
ابتلعت ريقها وهي ترفع عيونها وتنظر له وياليتها ما فعلت
فقط شعرت بأن قلبها سقط في ارجلها عندما تقابلت عيونها بخاصته .. تري ما هذا الشعور الذي يغمرها !
هتف بنبرة توهان وهو يقترب منها اكثر فأكثرانا مش شاعر بس عايز اقولك انك كيفك كيف الغجر عيونك سحر ما بدي اتوب عنه وقربك لهب ما استجري اقربه 
شعرت بأن الډم يغلي بأوردتها من ذلك الحديث الذي هتف به انه يغمرها في احاسيس لا تعلم عنها شيئا تجهلها ولم تظن انها موجودة يوما .. انه يريها عالم لم تراه من قبل 
وقبل ان يحدث ما يحدث سقط اول مقعد بجوارهم وقد اعلن ذلك المقعد عن بداية نشوب حرب شبابية سيروح ضحيتها ذلك المطعم الغالي علي قلبه
لم يكاد يستوعب
تم نسخ الرابط