رواية جديدة شيقة الفصول من السادس للعاشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

الله ما تزوج حتي او انجب او حتي تنيل كما قال بالضبط
وثم تركهم وغادر
وبعضهم غادر لمنزله ايضا
ولكن من بقوا هم من كانوا غاضبين وراحوا يحدثون السيد شوقي بعتاب وتأنيب فتمني بتلك اللحظة لو انه يصعد له وياخذه عنوه ويهبط به لهم
حتي يستمع هو لما يتحدثون به ويرفع عنه الحرج قليلا
اسودت عيناه پغضب لتلك الذكري السوداء
حقا هذا الشاب سيجعله يلقي حتفه قبل ميعاده
الا يكفيه تصرفاته البلهاء .. ايأتي الان ووسط تلك الجموع ويتقاوح بلسانه السليط
يحترم والده حتي ويحترم مكانته بين سكان المنطقة...!!
نظر لولده وهتف بارهاقوالله تعبني .. شكلي فعلا هجوزه يمكن يعقل
قال هماملا ياحاج انا اللي بقيت مش مستريح ل الفكرة .. مين دي بس اللي ترضي بيه وتعرف تستحمله
قال والده بأقراراخوك عايز واحدة هادية وراسية وقت عصبيتها صوتها يكون واطي بس مش ضعيفة برضوا تكون قوية وطالاما ليها حق تصمم عليه تكون حلوة بس ليه بس اخوك مچنون واكتر واحد فيكم بيغير وغيرته وحشة عايزها تكون ملاك بس زي القطط بتخربش عايزها تقوله لا بس تعمل اللي عايزه بعدين لما يقنعها تكبره قدام الناس ويفتخر بيها لانها مراته اخوك عايز حاجة جديدة تكون ست بمليون راجل بس ست فيها كل معالم الانوثة
انهي حديثه ونظر لابنه الذي جلس علي المقعد المقابل له وزفر وهو يهتففاهمني 
اؤما وهي يجيباعتقد انه مش هينفع معاه غير كدا 
شوقيسيبك منه دلوقتي وقولي اخبار الشغل اية
قال مبتسمامية مية ياحاج 
لم يكاد يكمل جملته حتي دخل علي وهو يهتف بصوت جادانا قررت اتجوز...
________________________________
اقتربت نوران من سمر ما ان رأتها امامها غير منتبهة ابدا لذلك المجاور لها والذي راح ينظر لها بنظرات متلهفة لا يعرف سببها وهو يراها الاخري بحب وشوق تمني لو انها تبادله هو ب هم ! 
نفض تلك الافكار وهي يراها تبتعد عنها واخيرا تنظر له بتفاجئ بوجوده هتفت سمر كاسرة ذلك الهدوءحسن عازمنا بعد الجامعة في المطعم بتاعه يانور اية رأيك تروحي ولا لا 
توترت نوران وهي تري نظراته المتوجه نحوها بانتظار ردها فقامت بوضع يدها علي خصلاتها ترتبها بحرج وهي تردمش عارفة ياسمر .. ممكن ماما متوفقش 
كان سيستهزء بها ولكنه صمت في اللحظة الاخيرة وفضل عدم التدخل وهو يراقبها بصمت
بينما هتفت سمركلميها وشوفي ممكن توافق
حركت كتفيها علامة ربما ولم تتحدث
فقال وهو يستعد للمغادرةتمام .. هسيبكم انا دلوقتي واتمني نتقابل بعد الجامعة
وغادر .. لتقترب هي من سمر وتمسك يدها بحب وهي تسير بها للداخل قائلةوحشتيني اووي
ابتسمت سمر مجيبةوانتي كمان والله
اما هو فتركهم واتجه لحيث كليته .. كلية هندسة 
واتجه ل الكافتيريا الموجودة بها ليدخلها يجد اصدقائه جالسين ويبدو عليهم العصبية والانشغال وهم يقومون بالتحاور فيما بينهم
تقدم منهم وهتف بصوت عالي قليلا ليجذب انتباههمصباح الخير ياشباب
ردوا السلام عليه وجلس هو علي الكرسي الشاغر بجوارهم وهو يتابعمالك متعصبين كدا
هتف خالد بضيقلو عرفت المصېبة اللي احنا فيها ودنك هتطلع ڼار
قال بتساؤل والقلق قد بدأ ينحر قلبهخير في اية
هتف امجد بسرعة لكي ينتهي من ذلك الحمل الذي يعلي كتافهالفرقة اللي كانت جاية تقدم عرض انهاردة اعتذرت ياحسن
وما كاد ينهي حديثه حتي اكمل عبدهيعني المفاجئة اللي كنا مجهزينها ل الزوار ضاااعت
ظهر غضبه علي ملامحه التي انقلبت من الهدوء الي الفوران وبدأت تحمر ولكن رغم هذا صمت قليلا مفكرا في حل لجذب تلك الزوار نحو المطعم والطلاب كذلك
لحظات وسيطرت علي وجهه بسمة وهو ينظر ل الفتيات حوله بخبث وهو ينظرون لبعض الشبان خلسة ببعض الهيام والاعجاب والعكس ونظرات الشباب تنظر لبعض الفتيات وبالطبع هذا يحدث في كل انحاء الجامعة الا من رحم ربي
وثم نظر لاصدقائه وهتفنخلي فيه رقصة سلوو عشوائية بين كل بنت وولد
قالوا وكأن الغباء سيطر عليهم فجإةكيف يعني
اكمل و الخبث يسيطر عليهيعني كل واحد هيدخل المطعم هيكتب اسمه في ورقة وكذلك بنت واحنا نحط اسماء البنات في صندوق والاولاد في صندوق واللي اسمهم يجوا مع بعض يرقصوا مع بعض
ظهر عليهم الاستحسان بالفكرة 
وثم هتف امجدبس ممكن الجرعة العشوائية متعجبش
ظهرت في عيونه نظرة عابثة وهو يهتفدا شغلنا احنا بقي 
امجدمش فاهم
حسن بغيظعلشان حمار 
هتف بأحراج مصطنعتشكر يازوق
بينما تدخل خالد بالحديث وقال وهو يدون شيئا بالورقةيعني مثلا احنا
تم نسخ الرابط