رواية دراما اجتماعية الفصول من الاول للرابع

موقع أيام نيوز

حاضر .....علي طاولة الطعام ....عندما كانت حنان تضع الصحون تحدث إليها جواد حسناء لسه ماجتش برضو ي داده .
حنان بإبتسامه لا جت إنهارده .جواد بفرحه طب هي كويسه .حنان أيوه الحمد لله .
عز الدين ماتخليهاش تعمل حاجه إنهارده ي حنان لحد ماصحتها تتحسن .حنان بقولها والله بس مابتسمعش الكلام .
حمزة بضيق هو ماعدتش ورانا غير الست حسناء .. دي حاجه تقرف .
حنان عن إذنكم .. زين بتوتر ممكن ي بابا أبقي أجيب تليفون لحسناء عشان بعد كده نبقي نطمن عليها .حمزة پحده تليفون إيه اللي تجيبه ...... والله كويس ي أستاذ زين ....جواد متعمدا إغاظته خلاص ي زين مافيش داعي أنا جبتلها واحد إمبارح .....وكنت هدهولها لما ترجع .
حمزة بسخريه ودا من إمتي دا ي جواد . لم يرد عليه جواد وإنما ركز نظره بصحنه بينما تحدث عز الدين ماخلاص بقي ي حمزة إنت مالك طايح ف الكل ليه كده .....ولاحظ إني موجود .حمزة بإحراج آسف ي بابا .جواد بابا أنا مسافر شرم الشيخ آخر الإسبوع ..عز الدين ليه ي جواد ......هو في حاجه ف الفرع اللي هناك ولا إيه .جواد بنفي لأ مافيش حاجه ....بس في شاليه هناك بيتباع كان عاجبني وعايز أشتريه .حمزة إشمعنا يعني ...... ماإحنا عندنا كذا شاليه هناك .جواد الشاليه دا كان عاجبني من زمان وكنت هشتريه أول ماإتعمل بس واحد سبقني وأخده .ليلي طب هتقعد هناك كام يوم 
جواد مش عارف والله ي ماما .....بس إحتمال أقعد إسبوعين .عز الدين ياه كل دا ليه ي جواد .جواد عشان لو في تعديلات ولا حاجه وأهو بالمره أغير جو .حازم أنا كمان بفكر آجي معاك ....أنا من زمان ماخرجتش .حمزة تخرج تروح فين ي حازم والشغل .
حازم هاخد أجازه....وبعدين مش هتيجي من إسبوعين يعني .زين بابا ينفع أروح معاهم ...عز الدين والله أنا ماعنديش مانع .حمزة والجامعه ي أستاذ زين .زين عادي يعني إحنا ف آخر التيرم وماعنديش محاضرات مهمه .حمزة مافيش حاجه إسمها مش مهمه .....مافيش مرواح غير ف الإجازه زين برجاء عشان خاطري ي أبيه ....عز الدين بصرامه سيبه يروح ي حمزة ..نظر حمزة لزين بضيق وقال خلاص روح ي أستاذ ....بس والله لو تقديرك قل ماعدت هتخرج من البيت .
زين بفرحه ماتخفش ي أبيه أنا والله مذاكر كويس ومستعد للإمتحانات .....أنا هقوم أحضر الشنطه .جواد لسه بدري ي زين ....إحنا مش مسافرين غير آخر الإسبوع .زين بحزن ياه لسه أربع أيام ...
في المطبخ 
حنان برضو ماكلتيش ي حسناء .
حسناء أكلت والله .....أنا أصلا ماليش نفس بس أكلت عشان ماتزعليش .
حنان مافيش فايده فيكي ي حسناء ....مابتسمعيش الكلام .دخل جواد دون أن يشعر به أحد وقال فعلا ي داده حسناء عنيده أوي وبتحب تقلقنا عليها علي طول .
حسناء بإبتسامه أستاذ جواد .جواد بضيق مصطنع إيه أستاذ دي ....وهو أنا كبير للدرجادي .....مش إحنا إتفقنا إنك هتقولي جواد بس من غير ألقاب .
حسناء بنسي والله وأستاذ حمزة بيزعق لما بقول لحضرتك كده .جواد بمرح أبو ڠضب يقول اللي هوه عايزه ...الله وبعدين هوه إسمي ولا إسمه .هنا قهقت حنان بصوت عالي ثم تحدثت من بين ضحكاتها حتي إنت ي جواد بتقول عليه أبو ڠضب ....دا لو عرف هيطلع عنيكم .
جواد ببراءه مصطنعه حسناء والله اللي قالت عليه كده من الأول وأنا قلدتها .حسناء پغضب طفولي والله ....أنا غلطانه إني قولتيلك .....أنا ماعدتش هقولك علي حاجه تاني وكان هناك من يستمع لهم دون علمهم وقال بمشاكسه بتجيبو سيرة أبو ڠضب من غيري ...طب حتي أنا كده أزعل .
وبمجرد أن سمعت حسناء ذالك الصوت حتي إختبأت خلف جواد كالطفل الذي يحتمي بوالدته ظننا منها أنه حمزة وهنا إنفجر الجميع ضاحكا علي منظرها الطفولي فالكل يعرف صاحب الصوت عدا هي فمن شدة خۏفها لم تستطع التمييز بين الصوتين .... نظرت حسناء بطرف عينها من خلف ظهر جواد وعندما وجدته زين تحدثت حرام عليك ي زين رعبتني .
زين أعملك إيه يعني ما إنتي اللي جبانه .حسناء متصنعه الشجاعه أنا
تم نسخ الرابط