رواية دراما اجتماعية الفصول من الاول للرابع

موقع أيام نيوز

ماإنت شايف ....مش عارفه ليه !.....ثم إمتلائت عيناها بالدوموع وأكملت ودايما واخد عني فكره غلط وبيشكك ف أخلاقي عشان يعني بشتغل ف بيت فيه شباب وأنا ف سن صغير كده ....بس هوه مايعرفش ظروفي ومايعرفش إيه اللي جابرني أشتغل ....أنا والله ماكنت هقعد هنا من ساعت ماشوفت معاملته معايا بس أعمل إيه بقي مافيش قدامي غير الشغل دا .....وبعدين الشغل مش حاجه عيب عشان يعني يشك فيا كده .
جواد وهوه والله معانا كلنا كده وبيشك ف كل حاجه وأي حد مش إنتي بالذات ....فماتشغليش بالك .حسناء يلا ماهي مش هتيجي عليه .....المهم روح إنت شوف اللي وراك عشان أجهز الغدا .جواد حاضر ي ستي أنا ماشي أهو ..بعدما خرج جواد قالت حسناء لحنان أنا الصراحه مش عارفه دول إخوات أبو ڠضب إزاي ....سبحان الله !حنان طب يلا ي لمضه تعالي عشان نحضر للغدا .ظلت حنان وحسناء تعدان طعام الغذاء إلي أصبحت أن الساعه الثالثه قالت حنان يلا ي حسناء تعالي معايا نحضر السفره .حسناء برضو ي ماما ......مش إحنا إتفقنا إني هفضل ف المطبخ أحضر الأطباق .حنان معلش ي حبيبتي نسيت والله ..حسناء عادي ولا يهمك .....أنا هروح أنادي لريم من الجنينه .حنان استني أنا هروح أناديها أصل حمزة هناك .أومأت لها حسناء وإنشغلت بتجهيز الأطباق وبعد فتره إنتهي الجميع من هذه الوجبه وجلست حسناء لترح قدميها ولكن تزكرت موعدها فهبت واقفه وذهبت غرفتها الجديده لتبدل ملابسها وعندما إنتهت سمعت صوت جواد بالخارج فخرجت مهروله وقالت يلا ي جواد بسرعه هنتأخر .جواد ماشي يلا ....خرجا سويا إلي أن وصلا إلي السياره ولحظهم العثر كان حمزة هناك أيضا نظر للقادم ثم أخفض نظره ليفتح السياره ولكن لفت نظره ذالك الجسم المختبئ خلف جواد فرفع نظره مجددا وقال مين اللي وراك دا ي جواد جواد دي حسناء .وبمجرد أن سمع إسمها حتي جحظت عيناه وقال بصوت أجش وإنتم راحين فين بقي إن شاء الله !جواد والله دا مشوار خاص بحسناء وبيتهيقلي كدا دي حاجه مش هتفيدك لما تعرفها .حمزة بصوت مرتفع يعني إيه مش هتفيدني .....تقدر تقولي الناس هيقولوا إيه لما يلاقوا المحترمه دي راكبه معاك وهي ماتقربلكش حاجه .جواد الموضوع مش مستاهل الصوت العالي دا .تقدم منه حمزة وأمسك يد حسناء التي كانت ترتجف من شدة الخۏف وقال بصوت غاضب أنا من ساعت ماشوفتك وأنا عارف إنك واحده مش محترمه بس عدتها لكن سفالتك توصل إنك تحاولي تلعبي علي حد من إخواتي لا .وهنا تجمع كل من في القصر وقال عز الدين پغضب إيه ي حمزة إنت ماعدتش وراك شغل غير إنك تزعقلها .حمزة تعالي شوف ي بابا الست هانم اللي كلكم بتدافعوا عنها خارجه هي وجواد .عز الدين وفيها إيه يعني .....حسناء كانت عايزه تروح مشوار وجواد عرض عليها إنه يوديها .....إيه بقي إنت مكبر الموضوع ليه .حمزة والناس هيقولوا إيه عليهم !جواد والله الكلام اللي الناس هتقولوا هيبقي عليا أنا مش عليك فا ماتشغلش بالك ....ثم نظر لحسناء وقال يلا حسناء عشان منتأخرش .إنصاعت الآخري خلفه دون أن تتكلم فكانت دموعها تنزل بدون توقف حتي ركبت السياره وإنطلق جواد بأقصي سرعه ......بعدما إنطلقت سيارة جواد تحدث حمزة أنا رايح وراهم أشوف الغبيه دي رايحه فين ....ولم ينتظر وإستقل سيارته وإنطلق خلفهم بسرعه متوسطه حتي لا يلاحظوه .
ي الفصل الرابع 
أتمني لكم قراءة ممتعة 
في سيارة جواد 
جواد عشان خاطري بطلي عياط بقي ي حسناء.....لكن الأخري لاتجيب فقط تنتحب پقهر وصوت شهقاتها يملئ المكان .....فتحدث مجددا يعني أنا ماليش خاطر عندك ولكنها لم تجب فتحدث متصنعا الحزن كده يبقي ماليش خاطر عندك ....ماشي ي حسناء خليكي فكراها ....طب حتي قوليلي إنتي عايزه تروحي فين .هنا رفعت حسناء رأسها ونظرت للطريق ثم قالت بصوت مخټنق أنا عايزه أروح ملجأ نظر لها جواد بدهشه ....فلماذا تريد الذهاب للملجأ وما شأنها بأمره هل لها معارف به وكيف يكون لها معارف به وهي بهذا السن الصغير ! ظلت كل تلك التساؤلات تجول
تم نسخ الرابط