رواية دراما اجتماعية الفصول من الاول للرابع
.....وبعدين فين أهلها .....
عز الدين أنا اللي عايزها تقعد هنا وماعدتش تروح إنت مالك .
حمزة بضيق اللي تشوفه ي بابا .....أنا ماشي ....ثم خرج صاڤعا الباب خلفه بقوه وركب سيارته وإنطلق بسرعه طائشه .
عز الدين موجها كلامه لجواد كنت فين ي جواد إنت وحسناء . جواد كنا ف ملجأ .
عز الدين ليه ....كنتو بتعملو ايه هناك
عز الدين ما شاء الله .....ربنا يبارك فيها .....دا حمزة مابيعملهاش .جواد أنا مش عارف هوه ليه دائما شايفها مش كويسه أوي كده .....مع إنه عمره ما إتعامل معاها .
عز الدين ماشي ي حبيبي ... في غرفة حسناء بالقصر
حنان وهي تحتضن حسناء بطلي عياط بقي ي حبيبتي عشان خاطري .تحدثت حسناء من بين شهقاتها ه...ه هو ليه يعني بيقول عليا إن أخلاقي مش كويسه وإني جاهله ......هو أنا جاهله ي ماما .....هزت حنان رأسها بنفي ثم أكملت حسناء بصوت مخټنق هوه يعني عشان ماكملتش تعليمي أبقي جاهله .....طب هوه يعرف إيه عن ظروفي عشان يتكلم عليا بالطريقه دي .
حازم والله البت دي مافي أغلب منها وإنت اللي ظالمها .حمزة بصوت مرتفع ماتقولش غلبانه ....البت دي مافيش منها .
حازم بإحراج وطي صوتك ي حمزة عشان خاطري ...وبطل فضايح الناس كلها باصه علينا .حمزة بصوت أكثر علو ينعل الناس مش هوطي صوتي ....أنا أتكلم زي ما أنا عايز .
نظر له حمزة نظره قاتله وكاد أن يتحدث ولكن حازم تدارك الموقف وتحدث قبله أنا بعتذر لحضرك ولكل الناس اللي مضايقه .....إحنا خلاص هنمشي أهو .
حمزة بصوت جهوري أنا مش هتحرك من هنا غير بمزاجي .....وبعدين أنا قاعد هنا بفلوسي وحقي أعمل اللي أنا عايزه ماحدش ليه عندي حاجه .
المدير لو سمحت ي أستاذ اتفضل من هنا عشان حضرتك زودتها أوي وهضطر أبلغ الأمن .حمزة پغضب وهو يمسك المديره من تلابيبه أنا بقي عايزك تجيبلي الأمن وشوف أنا هعمل فيهم إيه .
حازم وهو يحاول تخليص المدير من قبضتة يلا ي حمزة نمشي كفايه فضايح لحد كده .. حمزة بصوت جهورة
سيبه ي حازم ماتتدخلش .حازم ماينفعش اللي إنت بتعمله دا .....ثم جذب حمزة ڠصبا بكل قوته إلي الخارج تحت سباب حمزة بأبشع الشتائم حتي وصلا أمام سيارة حمزة .
حازم إنت خلاص ي حمزة إتجننت .......موضوع صغير مايستاهلش يوصلك للعصبيه دي .حمزة كله بسبب بنت والله لوريها أيام سوده .
حازم پحده برضو هنرجع لموضوعها .....كفايه بقي إنت إيه ...عايز منها إيه .....والله حرام عليك لما تستقوي علي بت غلبانه ملهاش حد والله أعلم بظروفها .حمزة بصوت جهوري ماعدتش تجيبلي سيرة البت دي ........أنا بكرهها .حازم بصوت مرتفع بتكرهها ليه .....عملت فيك إيه .....أذيتك ف إيه ها ....رد عليا ....عمرها وجهتلك كلام ها ....رد عليا .....حمزة بعصبيه برضو بتدافع عنها .....طب والله لأخلي أيامها كلها سوده وأخليها هي اللي تتمني إنها تمشي .حازم بصوت جهوري ليه كل دا .......قولي سبب واحد يخليك تإذيها وتخلي أيامها سوده زي مابتقول ...حمزة عشان دي واحده تربية شوارع وعايشه دور البت البريئه الطيبه عشان تلعب علي أي حد من الأغبيه إخواتي اللي مصدقينها ومصداقين دموعها المكاره اللي بتضحك عليكم بيها .حازم إنت قلبك دا إيه حجر مابيحسش .....للدرجادي مش قادر تميز بين الحلو والۏحش .....أنا مش عارف إنت إزاي شايف البت الغلبانه دي مكاره ....والله البت دي حظها أسود إنها وقعت معاك .حمزة بعصبيه برضو بيقول غلبانه والله أنتم كلكم أغبيه ......ثم فتح باب سيارته وركب صاڤعا بابها بقوه وأدار المحرك وإنطلق بسرعه چنونيه .بعدما غادر حمزة تحدث حازم بحزن عمرك ماهتتغير ربنا يهديك ي صاحبي . ثم ترجل هو الأخر سيارته عائدا إلي القصر . عند حمزة
كان يقود سيارته بغير بوعي فقد تمكنت منه العصبيه حتي أصبح كالمغيب لايري ولا يسمع ......كان وجهه أحمر وكذلك عيناه وشعره مشعت وكأنه خرج من شجار لتوه .....ظل يسب ويلعن وهو مركزا بصره علي الطريق لكنه لايري شئ غير عابئ بتلك الشاحنه الضخمه المقبله عليه .....ظل سائق الشاحنه يضغط علي الزامور محاولة منه لتنبيهه ولكن بلا جدوي حتي إقتربت الشاحنه جدا من سيارة حمزة ....وعند هذه اللحظه إنتبه حمزة لتلك الشاحنه لا يعرف ماذا يفعل ....أين كان عقله حاول تفاديها ولكن ...........
يتبع