رواية دراما اجتماعية الفصول من الاول للرابع
المحتويات
بخاطره إلي أن وصل .نزل كلاهما من السياره ومشيا بخطي متفاوته فحسناء كانت تمشي بخطي سريعه نسبيا أما جواد فكان يمشي ببطئ وذهنه شاردا ولكن قطع شروده صوت إنفتاح البوابه ودخول حسناء فأسرع من خطواته وذهب خلفها وعندما دخل وجد مبنا كبيرا حديث البناء له حديقه جميله تمتلئ بالأطفال وعندما وجدوا حسناء متجهه نحوهم حتي جروا بإتجاهها وإحتضنوها بلهفه وما أدهشه أكثر أنه وجد مديرة الملجأ ترحب بحسناء بحراره وقالت إيه الغيبه الطويله دي ي حسناء .....الولاد كانوا بيسألوا عليكي علي طول .حسناء بإبتسامه عذبه عارفه والله إن أنا مقصره معاهم بس حقيقي كنت مشغوله جدا الفتره اللي فاتت .عايده يلا ي حبيبتي ربنا يعينك .....أهم حاجه إنك جيتي تزورينا ..ماعدتيش تتأخري علينا تاني الولاد كانوا زعلانين أوي .إبتسمت لها حسناء بإمتنان وقالت حاضر ...إن شاء الله مش هتأخر عليكم تاني و.....ولكن قطع حديثها صوت أحد الأطفال تعالي العبي معانا ي أبله حسناءحسناء حاضر .....جايه أهو هقول حاجه بس لماما عايده .عايده روحي إنتي ي حبيبتي معاهم ولما تيجي ماشيه ابقي عدي عليا .حسناء حاضر ....ثم نظرت لجواد وقالت بحماس طفولي تعالي يلا ي جواد نروح نلعب معاهم .
ترجل حمزة من سيارته متجها نحو ذلك الملجأ عندما وجد سيارة جواد أمامه ....مشي بخطي متزنه حتي أصبح أمام البوابه ثم دخل .....ليجد حسناء وجواد يلعبوا بمرح مع الأطفال فرمقهم بنظره ساخره وخرج وهو يستشيط ڠضبا فهو يكره تصرفاتها الطفوليه تلك التي لا يصدقها ويظن أنها مصطنعه .... ويكره إختبائها خلف قناع التقوي والتدين .....هو لا يطيق لها أي تصرف حتي أنه ظن بأنها فعلت ذلك كي تستميل إخيه إليها لأنها تعرف أنه متدين ويحب أعمال الخير ..... يا اللهي لما هذا الكره كله !...... مشي بخطي سريعه حتي وصل أمام السياره وترجلها وإنطلق بسرعه چنونيه عله يخفف من غضبه .
مازن هي حسناء لسه ماجيتش .نعمه بشړ لأ الست هانم لسه ماشرفتش ...مش قولتيلك البت دي مشيها وحش مصدقتنيش .مازن بضيق مش هتبطلي بقي الإسطوانه المشروخه بتاعتك دي .....نعمه بتهكم أسطوانه ماشي ي عم الحنين ....بس خلي بالك بقي إن الناس بدأت تتكلم عنها وعن تأخيرها كل يوم والتاني ...فربيها قبل ماياكلو وشك .مازن بعصبيه ماليش دعوه بكلام الناس وماحدش ليه عندي حاجه .... ولا تلاقي إنتي اللي مألفه الحكايه دي عشان توقعي بيني وبينها.....ما أنا عارفك . حركت نعمه كتفها بلامبالاه وقالت والله إنت حر أنا قولتيلك وخلاص تصدق بقي ماتصدقش مش مشكلتي .مازن خليكي بس إنتي ف حالك وقومي إعمليلنا حاجه ناكلها .بعدما دخلت نعمه المطبخ جلس مازن يفكر في كلام والدته المسمۏم ....فماذا إن كان ذلك الكلام صحيحا وليس حيله خبيثه منها كعادتها ماذا سيفعل حينها في الملجأ
متابعة القراءة