رواية دراما اجتماعية الفصول من الاول للرابع
المحتويات
أنا بشتغل ومرتاحه ف شغلي ....بس إن شاء الله هاجي علي طول أزور الأولاد .
عايده بحزن ماشي ي حبيبتي اللي تشوفيه ...بس لو غيرتي رأيك ف أي وقت وعايزه تيجي تشتغلي هنا هتلاقي الشغل متاح ليكي ف أي وقت .حسناء شكرا بجد ي ماما عايده .....ثم أخرجت من حقيبتها ظرف ورقي وأعطتها إياه قائله اتفضلي وآسفه والله إني مقصره ... بس ظروف .عايده عادي ي حبيبتي ولا يهمك ....ربنا يبارك لأهلك فيكي .إبتسمت لها حسناء بإمتنان وقالت بعد إذنك بقي ي ماما أنا ماشيه عشان الوقت إتأخر .عايده ماشي ي حسناء ....خلي بالك من نفسك .حسناء وهي تمد يدها لتصافحها حاضر ......مع السلامه ....عايزه حاجه قبل ما أمشي .عايده عايزه سلامتك ي حبيبتي .....مع السلامه ....ثم مدت يدها لجواد وصافحته .خرج جواد وحسناء من الملجأ مبتهجين بقضاء هذا اليوم بصحبة الأطفال وسارا إلي أن وصلا للسياره فركبها جواد وشغل محركها وظل ينتظر حسناء لتركب ولكن هي كمن تجمد مكانه فقال يلا ي حسناء اركبي .
وبمجرد أن أنهي جواد المكالمة حتي وجد أنه أمام بوابة القصر فدخل بالسياره وصولا إلي مكان وقوف السيارات فترجل منها هو وحسناء ومشيا بإتجاه الباب الخلفي للقصر المؤدي للمطبخ ولكن وجده مغلقا فقال دا الباب مقفول ي حسناء .....خلاص تعالي ندخل من الباب الرئيسي .
حسناء أنا خاېفه .......هوه بيزعق ليه كده .جواد ماهو بيزعق علي طول إيه الجديد يعني ...ماتشغليش بالك .
فسارت خلفه متوتره تكاد ټموت خوفا حتي دخلا القصر .......وعند دخولهم سمعوا صوت حمزة الجهوري هو يقول البت دي مش هتقعد هنا وكفايه إني سايبها تشتغل ........دي واحده جايه من الشارع وأخلاقها مش كويسه وكفايه إنها جاهله ومش مكمله تعليمها .
حمزة مالكش دعوه ي جواد ....
متابعة القراءة