رواية رهيبة جديدة الفصول من الرابع عشر للتاسع عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
هذا الشيئ فيبدو أنه يغار عليها حتى أنه لم يذكر إسمها أمامه حتى لا يعرفه فعلمت أنها فضولها نفعها فى هذا الوقت حتى ترى الغيرة فى عينيه فيحيا الامل داخلها فى أن يبادلها يوسف الحب.
انتهت المقابلة و بمجرد مغادرة الضيف أسرع يوسف بإستدعاء زينة فدخلت له بقلب فرح و ولج فى آن واحد.
كان واقفا فى منتصف غرفة المكتب ينتظرها فلم يستطع الجلوس فى مقعده من فرط عصبيته و بمجرد أن دخلت قال لها بحدة و صوت مرتفع
اهتز جسدها على اثر صوته المرتفع و ردت بصوت مرتجف يا مستر عم ابراهيم كان تعبان و انا قولت أساعده دا مهما كان راجل كبير ثم أكملت بنبرة متحدية و بعدين فيها ايه يعنى ما دا شغلى أصلا و أنا ما خرجتش برا مكتب حضرتك.
هزت رأسها عدة مرات بالموافقة فحاول ان يكبت ابتسامته على مظهرها الذى كان يشبه الطفلة التى تنتظر العقاپ من أبيها فأكمل قائلا بجدية و هو ينظر لها من أعلى الى أسفل و بعدين ايه اللى انتى لابساه دا
يوسف معندكيش بنطلون اوسع من كدا و لا بلوزة أطول شوية! . . و بعدين فيها ايه يعنى لما تبقى البلوزة بكم! و الله جمالك مش هينقص منه حتة... و لا شعرك دا... ما تلميه بدل ما هو طاير كدا و ألاقيه بعد كدا فى فنجان القهوة و انا بشربه.
توقف عن الكلام عندما وجدها تنظر له بهذه الطريقة فقال لها باستنكار انتى بتبصيلى كدا ليه! .. المفروض تكونى زعلانة من نفسك و متأثرة من اللى بقوله مش مبسوطة!
ردت عليه بذات الابتسامة البلهاء و قالت ها... احم حاضر يا مستر هوسع لبسى و هلم شعرى... حاجة تانية!
اقتربت منه خطوة فلاحظت على ملامحه التعب و الارهاق فقالت له بنبرة حانية تسمحلى أجيب لحضرتك كوباية عصير لمون تهدى أعصابك شوية!
نظر يوسف للمسافة القريبة التى تفصلهما ثم نظر فى عينيها المثبتة على عينيه فخرجت منه الكلمات بتلقائية و بنبرة هادئة تحمل بين طياتها العشق لا.. شكرا.
الفصل الثامن عشر
مر أسبوع على الابطال ازداد خلاله تعلق يوسف بزينة حتى أنه أصبح لا يتخيل ان يمر يومه دون أن يراها حاول كثيرا ان يتجاهلها و يتجاهل شعوره ناحيتها و لكنه لم يستطع فقد أصبحت إدمانه.
أما يحيى فأصبح يخترع الحجج للذهاب الى المقهى حتى يرى ديما و هى أيضا اصبحت مقيمة تقريبا به تتلهف على لقاء حبيبها فيبدو أن قلوبهما قد التقت و قضى الأمر.
بالنسبة لجلال مازال مستمرا فى تدريباته التابعة للشركة التى عمل بها و اعتاد ان يتحدث الى زينة ليلا على هاتف والدته و كانت زينة تختصر فى الحديث معه قدر الامكان حتى يفهم انها لا تبادله نفس الشعور و دائما ما تذكره انه اخاها فتحتل خيبة الامل جوارحه و رغم ذلك لا يستطيع الا يكلمها و يطمئن عليها و يعطيها الوصايا العشر .
كانت زينة تهاتف على الرفاعى يوميا بعد انتهاء دوامها
حسب تعليماته تخبره انه لا جديد فى علاقتها بيوسف
بينما هى تقضى ليلها ما بين التفكير فيه فى يقظتها و الحلم به فى المنام.
أما راشد و سهيلة فيبقى حالهما كما هو.
أما لينا فقد استغلت باقة الانترنت التى حصلت عليها بسهولة أسوأ استغلال فقد قامت بعمل حساب جديد باسم مستعار حتى لا يعرفها احد من أقاربها. و قامت بمراسلة الرجال و الحصول منهم على أموال مقابل رؤيتها بملابس خليعة عبر كاميرا الهاتف الخاص بها و بالطبع كانت تنتظر حتى ينام والديها و أختيها الصغيرتان اللتان تنامان معها بالغرفة حتى تفتح حسابها اللعېن و تشرع فى فعل ما أملاها عليها شيطانها اللعېن حتى أدمنت ذلك الامر ولم تستطع الكف عنه فهذا يعتبر مصدر سهل للحصول على الاموال و هذا جل ما تسعى اليه.
فى بداية أسبوع جديد يأتى على أبطالنا.......
كان يوسف طيلة
متابعة القراءة