رواية رهيبة جديدة الفصول من الرابع عشر للتاسع عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

عم يوسف خودنى ف دوكا و توه براحتك.... بس أنا مستني اسمعك على أحر من الجمر... اوكى!
يوسف بحب طبعا يا حبيبى ربنا يخليك ليا.
يحيى يا عم اخدت المكالمة كلها لحسابك و نسيتنى انا كنت عايزك ليه أصلا!
يوسف و انت يا جذمة مبتكلمنيش الا لما تكون عايزنى ف حاجة!
كاد يحيى أن يرد و لكن قال له يوسف لحظة كدا يا يحيى.. ثم نظر للماثل أمامه و قال له فى حاجة يا رامز!
رامز كنت عايز أفكر حضرتك باجتماع قسم الحسابات بعد ربع ساعة بالظبط... أكد عليه و لا اكنسله!
يوسف لا الاجتماع زى ماهو و بلغ موظفين القسم يبتدو يتجمعوا حالا فى قاعة الاجتماعات .
رامز تمام مستر... عن إذنك.
قال يحيى على الهاتف لو مشغول يا حبيبي أكلمك ف وقت تانى!
رد عليه للأسف يا يحيى عندى اجتماع دلوقتى.... ادينى بس ساعة بالكتير و كلمنى.
يحيى خلاص هكلمك بكرة بقى... انا يا دوب الحق السرير... قالها و هو يتثائب.
ضحك يوسف و قال ههههه... يا بختك يا عم خلصت يومك و احنا لسة بنقول يا هادى.
يحيى ههه.. يلا شوف اجتماعاتك و أرروح اشوف انا السرير.
يوسف اوكى يا حبيبي... سلملى عليه و قوله آنه واحشني.
يحيى ههه... تصبح على خير.
أغلق يحيى هاتفه ثم زفر پعنف قائلا اوووف.. ايه الحظ دا!... هفضل محتار كدا لحد امتى... بس يا ترى مخبى عليا ايه يا يوسف ! 
ثم اتجه الى التخت و تدثر بالغطاء و أخذ يفكر تارة بديما و تارة بيوسف الى أن غط فى النوم دون أن يشعر.
بينما يوسف قام باخفاء حقيبة ملابس زينة فى خزانة خشبية صغيرة مخصصة لوضع حلته فيها و أغلق الخزانة و من ثم اتجه الى قاعة الاجتماعات.
و أثناء انشغال يوسف فى الاجتماع حضرت سهيلة الى مكتبه فرحب بها رامز و أخبرها أن يوسف مشغول فأخبرته أنها سوف تنتظره فى مكتبه و أثناء حديث سهيلة مع رامز رأتها زينة حيث كانت متوجهة للمكتب لتقوم بترتيبه أثناء الاجتماع و لكنها اختبأت حتى تعرف من هى تلك الزائرة التى سوف تنتظره فى مكتبه وبعدما دخلت سهيلة الى المكتب عادت زينة مرة أخرى الى المطبخ و الفضول يأكلها. 
و بعد إنتهاء الاجتماع دخل يوسف الى مكتبه مباشرة فتفاجأ بوجود سهيلة... 
يوسف بدهشة سهيلة انتى هنا من امتى! 
سهيلة من نص ساعة بس. 
يوسف ماتصلتيش ليه قبل ماتيجى. 
سهيلة اتصلت و تليفونك كان مقفول.
يوسف ايوة صح انا بقفلة وانا فى الاجتماع... خير فى حاجة. 
سهيلة فى ايه يا يوسف.. يعنى مينفعش اجى غير لما يكون فى حاجة. 
يوسف لا طبعا انتى تيجى ف اى وقت... بس انا استغربت لانك من زمان مجيتيش. 
سهيلة عادى زهقت من قعدة البيت و لينا صحبتى الوحيدة اللى كنت بخرج معاها باباها مانعها من الخروج فقولت أجى أغير جو بس مش أكتر. 
يوسف اوكى... تشربى ايه!
سهيلة كابتشينو.
رفع يوسف سماعة الهاتف و قال رامز خلى عم ابراهيم يجيبلنا اتنين كابتشينو... ثم أكمل بتأكيد عم ابراهيييم... مفهوم! 
ثم وضع السماعة و حمد ربه فى نفسه أنه قد أخفى حقيبة الملابس قبل مجيئ سهيلة و إلا سوف تدخله فى تحقيق و لربما ظنت أنه أحضر لها هذه الملابس كهدية فيتجدد املها فيه مرة أخرى.
بعد قليل من الحديث بينهما وجد زينة تدخل اليهما حاملة صينية عليها المشروب المطلوب فجحظت عينيه من الڠضب و اعتصر قبضته من الغيظ فهذه المرة الثانية التى تخالف فيها اوامره رغم سابق تنبيهه لها. 
تقدمت نحوهما و هى متمعنة النظر لسهيلة فوجدتها جميلة و محجبة فاشتعلت بداخلها نيران الغيره غير مبالية بذلك الذى يغلى من الڠضب. 
بينما سهيلة كانت تنظر لها باستغراب تسأل نفسها منذ متى و يعمل لدى يوسف إناث! وأيضا ليست محجبة و هو الذى ينهرها كلما رآها بدونه! 
بينما يوسف كان على يقين بكل ما يدور بخلد سهيلة فقال لنفسه لقد وقعت فى الفخ يا يوسف 
لذلك أكد على رامز أن يأتى العم ابراهيم بالمشروبات و لكن ماذا يفعل لتلك الشقية العنيدة و التى سوف تفقده عقله يوما ما.
الفصل التاسع عشر
استمرت حرب النظرات بين ثلاثتهم فأراد يوسف أن ينهى هذه الحړب فتوجه بالحديث لزينة قائلا شكرا ع الكابتشينو... اتفضلى انتى بقى. 
أخيرا انبهت له زينة فوجدت ملامحه لا تنذر بخير فأماءت بالايجاب ووضعت الصينية و غادرت سريعا و هى ټلعن فضولها و ټلعن تلك الفتاة الجميلة و ټلعن معهم يوسف لأنه سمح لنفسه ان ينفرد بالجلوس معها. 
انتظر خروجها و عاد بنظره الى الجالسة أمامه يأكلها الفضول هى الأخرى فأخذ نفسا عميقا ثم زفره ببطئ حتى يستعد لوصلة الأسئلة التى سوف تلقيها عليه. و بالفعل لم ينتهى من التقاط نفس عميق إلا و قالت له سهيلة مين دى يا يوسف ! 
رد
تم نسخ الرابط