رواية جامدة ج3 الفصل الخامس عشر والسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
في الموضوع ده .. يلا نمشي ..
حست ندى بتأنيب الضمير وحست انها جرحته .. ولكن هي كمان كانت مچروحة ..
دفعوا الحساب ومشيوا للعربية وقعدوا .. بصت ندى لخالد بحزن وعلى وشك انها ټعيط .. بص لها خالد بجمود .. ورجع بص قدامه لطريقه ..
خالد في نفسه ماشي يا نادو .. بقى انا تعملي فيا كده .. انا اللي هعلمك الادب .. اااااه لو قلبي يجمد عليكي شوية واعرف امثل الزعل زيك .. بس انا عارف نفسي مع اول دمعتين منك هضعف ومش هستحمل .. بعشقك اعمل ايه في نفسي .. بس لا اجمد يا خالد .. اجمد ..
سيف اوووووه .. كان يوم مرهق اوي .. معلومات كتير على دماغي في يوم واحد ..
آسر معلش يا سيف.. هتاخد وقت لحد ما ترجع لكامل لياقتك تاني .. ازمة وهتعديها زي ما عديت مليون غيرها ..
خبط الباب ..
دخلت مريم ووقفت قدام آسر ..
مريم هتروحني ولا اخد تاكسي !!
آسر لا مش هينفع خدي تاكسي .. انا ورايا شغل كتير اوي ..
مريم بابتسامة ماشي يا حبيبي .. متتاخرش عشان بسنت مبتحبش تنام الا جنبك ..
آسر بضحك اااه بسنت الل طلعت لي في المقدر دي كمان .. ماشي يا ستي .. مش هتاخر .. اول ما توصلي كلميني ..
آسر في ايه ! بتبص لي كده ليه !
سيف يعني انا فهمت من مجمل العملية كده اننا في خطړ .. سواء انا ولا انت ..
آسر بعدم فهم ايوة وبعدين ! ماحنا طول عمرنا كده ..ايه الجديد !
سيف بضيق الجديد بقى حضرتك ان مريم .. قصدي الاستاذة مريم .. اختك .. ومراتي .. يوووة قصدي طلقيتي .. اللي محدش يعرف اني طلقتها يعني .. همزة وصل بينا احنا الاتنين ..
وقف سيف پغضب وقال بزعيق ..
.. يا غبي افهم .. اي حد هيفكر يأذينا .. مش هيلاقي احسن من مريم يأذينا بيها .. لانها تهمنا احنا الاتنين .. فهمت ولا اقول كمان ..
آسر يعني عايز ايه دلوقتي بردو !
اخد سيف موبايله ومفاتيحه من قدامه ومشي .. وهو بيقول بضيق ..
.. هتعيش وټموت غبي ..
وبعد ما خرج سيف .. وقف آسر وقال بضحك ..
وبالفعل نزل سيف وشاف مريم واقفة مستنية تاكسي .. هز راسه بضيق .. وركب عربيته ومشي بيها لحد ما وقف قدامها .. فتح الباب بضيق وهو بيقولها ..
.. اركبي ..
مريم بتعجب نعم !
سيف بنفاذ صبر بقولك اركبي .. يلا اخلصي ..
مريم انا اسفة يا سيادة المقدم .. مش بركب مع رجالة غربية ..
وسابته ومشيت .. اتنهد سيف پغضب .. وخرج من العربية .. .. خاېفة وفي نفس الوقت قلبها هينط من فرحته .. وحشها اوي .. ..
ډخلها جوة العربية وقفل الباب ولف قعد في كرسيه .. واتكلم من غير ما يبص لها .. وقال بحدة ..
.. على حد معلوماتي انتي عيشتي معايا سنتين .. واكيد في مرة من المرات .. عرفتي عني اني مبحبش اللي يجادلني .. واحب كلامي يتسمع من اول مرة .. فاهمة !
هزت مريم راسها بالموافقة من غير ما تتكلم ..
سيف فااااهمة !
مريم بتوتر وخوف فا فاهمة .. فاهمة ..
واثناء ما هم في الطريق .. جه اتصال من مريم .. من ماجدة ..
مريم ايوة يا ماما .. انا جايه في الطريق خلاص ..
ماجدة الحقيني يا مريم .. بسنت وقعت جامد .. وراسها اتفتحت ..
مريم بفزع بنتي ! مالها يا ماما .. بنتي
سيف بقلق في ايه !
مريم بعياط حاضر يا ماما .. انا في الطريق حالا .. قفلت مريم الموبايل وقعدت ټعيط بشدة ..
سيف پخوف في ايه يا مريم !
متابعة القراءة