رواية جامدة ج3 الفصل الخامس عشر والسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

مثلت النوم ..
وقعد على ركبه قدامها .. وبيتأمل ملامحها .. مرر صوباعه على وشها فتحت عينها وبصت له بحب .. ه
.. بس لا .. كرامتها فوق كل شئ ..
لفت وادته ظهرها .. ابتسم على برائتها .. ومشي ..
بعد فترة خبط على الباب .. فتحت ندى وكان واحد شكله غريب ولابس جلابية ..
ندى ايوة .. حضرتك عايز مين !
فتحي انا مرسال وجاي للست ندى ..
ندى ايوة انا اتفضل ..
فتحي الجواب ده مبعوت لحضرتك .. مد ايده ليها بالجواب وهي اخدته ..
ندى من مين الجواب ده !!.. ولكن سابها فتحي ومشي .
فتحت الجواب وشافت صور خالد مع دالين واوضاع غير مقبولة .. كانهم كانوا في ملهى ليلي .. ومتصورين وهم قريبين من بعض جدا .. ووقعت من وسط الصور ورقة .. ولما قراتها وعرفت انها ورقة جواز عرفي .. اڼهارت من العياط .. ولكن حاجة في قلبها بتقولها ان كل ده كڈب .. وان جوزك عمره ما يعمل كده ..
جريت على تليفونها واتصلت ب ابراهيم وحكت اللي حصل .. وقالها دقايق واكون عندك .. ملحوظة زي ما قلنا في الجزء اللي فات ان ولاد ابراهيم كلهم بما فيهم سارة .. ساكنين في عمارة واحدة بجانب بيت ابراهيم ..
دقايق ولقت ندى الباب بيخبط تاني وجريت عليه تفتح اعتقاد منها انه ابراهيم .. ولكن لقته فتحي ..
فتحي ست ندى ..
ندى بعياط حضرتك مين اللي باعتك ! وبتعملوا كده ليه !
في نفس الوقت كان جه ابراهيم وشافهم واقفين على الباب ..
فتحي بضيق انتي زي بنتي .. وربنا مايرضاش بالظلم .. انا هقولك على كل حاجة ورزقي على الله ..
ابراهيم تعالى جوة مش هنقف على الباب كده ..
وبالفعل دخلوا وقعدوا هم التلاتة وندي بتحاول انها تتماسك لاخر لحظة ..
فتحي دلوقتي من فترة جه سي خالد وقعد في الشاليه بتاع رامي بيه .. ومن اول دقيقة وست دالين ربنا يسامحها بقى وهي حاطه عينها عليه .. وده مش اول واحد تعمل معاه كده .. وتقريبا اللي انا فهمته ان سي خالد كان متخانق مع حضرتك وهي استغلت الفرصة .. وسمعتها بتتفق مع واحد انه يركب لها صور .. وبعدها لما حضرتك انتي وسي خالد جيتوا على الشاليه .. واتقابلتوا .. فهمت انها عايزة توقع بينكم عشان تتجوز سي خالد .. وادتني فلوس عشان اتابع تحركاتكم وابلغها بيها .. وفي الاخر ادتني الجواب ده عشان ابعته ليكم بعد ما عرفت من رامي بيه عنوانكم .. بحجة انكم نسيتوا حاجة في الشاليه وانا هجيبهالكم .. وجيت على هنا بأمر منها عشان اديكي الظرف .. وفضولي خلاني فتحته وشفت اللي فيه .. وقلبي وضميري مش مطاوعني على خړاب البيت .. ست دالين كل ما يجي حد يقعد في الشاليه تحاول تقرب منه وتعمل معاه كده عشان تقربه ليها وبعد كده تاخد منه فلوس وتسيبه .. بس هي شكلها كده وقعت في غرام الاستاذ خالد .. انا ضميري وجعمي يابنتي وكان لازم احذرك .. وقف فتحي على استعداد انه يمشي .. انا اسف يا بنتي .. وارجو انك تسامحيني ..
وبالفعل مشي فتحي .. ورجع ابراهيم قعد تاني جنب ندى ..
ابراهيم ها قررتي ايه !
ندى بحزن مش عارفة .. هو مظلوم بس بردو .. عرفها عليا .. وسمح بقربها ده ومامنعوش ..
ابراهيم يبقى تسمعي اللي اقولك عليه بالحرف ....
بااااااااك 
ندى بابتسامة بس يا سيدي .. وعملنا عليك التمثيلية دي كلها .. عشان نعلمك الادب ... وانا اخد حقي في معرفتك بغيري .. وقربها منك .. وانت سمحت بكده ..
عض خالد على شفايفه بغيظ تعلموني الادب !! اممممم .. ماشي يا ندى ..
ندى بقلق انت زعلت !
خالد بحدة لا ابدا .. وانتي عملتي اي حاجة تزعل .. بس هوريكم بس هتعلموني الادب ازاي .. يلا عشان نمشي ..
ندى بحزن خالد .. حبيبي .. انا كنت واثقة فيك .. وعمري ما شكيت فيك .. انا كل اللي وجعني وجودك مع واحدة وانا في عز احتياجي ليك ..
خالد بجمود لو سمحتي .. مش عايز اتكلم
تم نسخ الرابط