رواية جامدة ج3 الفصل الخامس عشر والسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ايه اللي حصل !
مريم بعياط بسنت .. اتعورت جامد وپتنزف .. بنتي ..
حس سيف بقبضة في قلبه شديدة .. بالرغم من رفضه لمريم .. الا ان حبه لبسنت فطري وميقدرش يرفضه او ينكره ..
بعد فترة بسيطة وصلوا لبيت مريم .. وطلعوا هم الاتنين يجروا .. وكان الدكتور خارج من الشقه ..
مريم بفزع بنتي مالها يا ماما ! هي فين !
ماجدة بحزن متقلقيش يا حبيبتي .. الدكتور لسه ماشي اهو .. وقال ان الچرح سطحي ومش محتاج خياطة ..
وبالفعل دخل سيف اوضة مريم وبسنت .. شافها نايمة على السرير بضعف .. واول ماشافته ضحكت ابتسم لها بحب .. رفعت ايديها ليه عشان يشيلها .. وبالفعل شالها وضمھا ليه ..
سيف بحب سلامتك يا بوسي .. سلامتك يا حبيبة بابا ..
دخلت مريم وشافتهم للوضع ده .. هديت نفسيا لما شافت بنتها بخير ..
.. بوسي .. ده الاسم المفضل اللي كنت دايما بتناديها بيه ..
اتحرج سيف وساب بسنت على السرير ووقف ..
.. لو سمحتي ممكن ابقى اجي اشوفها .. لو مش يضايقك طبعا ..
مريم بلهفة اكيد .. انت تنورنا في اي وقت ..
استاذن سيف ومشي ولكن وقفته صورته هو ومريم في فرحهم متعلقة على الحيطة .. بص لها للحظات ومشي .. اتنهدت مريم بحب .. وبقى عندها ذرة امل في ان قلب سيف ممكن يحن لها تاني
سارة وادهم ..
مازالت سارة في اوضتها تايهة .. مش مصدقة ولا كلمة من اللي قالها ادهم .. وبقت متاكدة انها لعبة ..
قاعد ادهم في اوضة الاطفال مع تولين .. قاعد على الكنبة جنب سريرها ..
ادهم تولي .. عايزين ننجز المشروع بتاعنا قريب .. اتاخرنا فيه اوي ..
تولين بملامح حزينه حاضر يا حبيبي .. قريب ..
ادهم بهدوء حبيبي اوعي تقولي كده .. انا دايما معاكي وفي ظهرك .. متقلقيش ..
قاطع كلامهم الباب .. اتفتح فجأة وكانت سارة .. اللي اول ما شافت المنظر ده كانت على وشك الفتك بيهم هم الاتنين ..
ادهم بهدوء عايزة ايه يا سارة !
بلعت سارة ريقها بصعوبة واستجمعت قوتها موبايلي فين
سارة بحدة بيعمل ايه معاك ! انا عايزاه .. هاته ..
وقف ادهم وقرب منها وقال بجمود ..
.. لآخر مرة صوتك يعلى عليا .. انا اتساهلت معاكي كتير اوي .. لكن خلاص .. كفاية دلع لحد كده .. موبايلك معايا .. ومفاتيحك كمان معايا .. لا هتتكلمي مع حد ولا هتخرجي من البيت .. .. ويلا روحي على اوضتك عشان عايز انام .. يالاااا ..
.. ادهم بجد اټجنن .. هو بيعاملني كده ليه ! من امتى تحوله ده !طول عمره حنين ..
ليه كده يا ادهم .. بتوجع قلبي ليه ! هو انا ناقصة .. ومتجيش غير منك انت !
..
عقلها زعلانة ليه ! مش انتي اللي قولتي له مش هتتخطي اللي حصل وسيبني ..
قلبها ايوة .. قلت له .. بس هو لما صدق وراح اتجوز .. لالالا دي اكيد لعبة عشان يستفزني بس .. ادهم مستحيل يستغني عني ..
عقلها هبلة لعبة هيجيبهالك تعيش معاكي في البيت .. بصفتها ايه تقعد معاكم ..ادهم عمره ما هيعمل حاجة حرام .. متقنعيش نفسك بالوهم انتي اللي ضيعتيه من ايدك .. اترجاكي كام مرة وانتي رفضتيه .. متزعليش بقى انتي اللي كنتي انانية ..
وبدات سارة تتكلم مع نفسها بصوت مسموع ..
.. ايوة انا غبية .. وضغطت عليه كتير ويمكن ضيعته من ايدي .. بس والله ڠصب عني والله ڠصب عني .. انا اتبهدلت في حياتي .. واللي حصل لي مش قليل .. كنت بحاول انسى عشانه .. بس هو اللي جرحني تاني .. ورجعني لماضيا الاليم..
قعدت سارة على الارض .. ضامة رجلها صدرها لساعات وبتعيط باڼهيار ومش حاسة بنفسها فنامت على
متابعة القراءة