رواية جامدة ج3 الفصل الخامس عشر والسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
تبقى تحت عيني .. عشان كده هبقى مطمن عليها ..
اتنهد سيف يضيق ووقف ماشي .. براحتك يا آسر .. براحتك اوووي ..
خرج سيف من المكتب وهو في قمة غضبه .. وقابل مريم قدامه وواقفة بترتب بعض الملفات ..
سيف بضيق انتي ياااااا ... !!
وقفت مريم وقالت بثقة مريم حضرتك .. اؤمرني ..
سيف هاتي لي الملف الخاص بشحنة الادوية .. بسرعة وبطلي تضييع وقت ..
مشيت مريم قدامه.. ودخلت مكتبه .. عض على شفايفه پغضب وهو بيتوعد لها ..
.............................................
سمير پغضب انت قولتي لي خلصت منه .. انا غلطان اني اعتمدت على واحد زيك ..
حمدي انا مش هقدر اخدمك دلوقتي .. هو رجع وخۏفي يفتكر .. اصبر شوية ..
حمدي لااااا .. انت ناوي تخلع .. انا لو وقعت مش هقع لوحدي .. ولو بعتني عليا وعلى اعدائي ..
سمير بتحدي اعلى ما في خيلك اركبه .. انا ما بتهددش وانت عارف ..
قفل سمير الخط پغضب .. وبص للمساعد بتاعه .
سمير خليك جاهز .. وقت قرب دخول الشحنة عايز مراته وبنته عندي هنا .. عشان لو فكر يقف قدامي ... اما نشوف اخرتها معاه ..
عند خالد وندى ..
قاعدين بيتغدوا في مطعم شيك ..
خالد بعتاب بس انا زعلان منك يا نادو ..
ندى بقلق ليه يا قلب نادو !!
خالد عشان انتي شكيتي فيا واتهمتيني اني خۏنتك ..
ندى بابتسامة انا عمري ما شكيت فيك انا كنت بس بقرص لك ودنك عشان تسيبني وتروح تتفسح ..
خالد پصدمة يعني ايه !!
خالد ايييييييييه !!!!
.................................
لحلقة 16.....
الفصل السادس عشر
عند خالد وندى ..
قاعدين بيتغدوا في مطعم شيك ..
خالد بعتاب بس انا زعلان منك يا نادو ..
ندى بقلق ليه يا قلب نادو !!
خالد عشان انتي شكيتي فيا واتهمتيني اني خنتك ..
ندى بابتسامة انا عمري ما شكيت فيك انا كنت بس بقرص لك ودنك عشان تسيبني وتروح تتفسح ..
ندى يعني انا كنت عارفة مخطط دالين ده كله ..
خالد ايييييييييه !!!!
ندى بابتسامة مكر انا كنت عارفة الحوار ده كله من اول ما جالي الظرف .. بص يا سيدي اسمع اللي حصل ..
فلاش باااااك
في البيت عند ندى قاعدة هي وابراهيم وهي بټعيط ومڼهارة من العياط .. وهو بيحاول يهدي فيها ..
ندى بعياط خالد يا بابا .. سابني وانا تعبانة في المستشفى وراح اسكندرية .. واتعرف على واحدة اسمها دالين .. ومعرفش ايه اللي حصل ما بينهم قاعد ابراهيم بيسمعها وملامح الصدمة على وشه .. تصدق تصدق يا بابا عارفة اسم دلعي اللي هو بيقوله ليا .. تخيل وصلت لدرجة ايه !
ابراهيم بضيق طيب وهو قال ايه ! لما سالتيه يعني عنها ..
ندى ماسالتوش عنها .. ومحبتش اسمع اي حاجة .. بس هو قعد يقولي انها بس مجرد معرفة .. ومعرفة يوم واحد كان مخڼوق وقعد يحكي معاها وبس ومش اكتر من كده ..
ابراهيم انتي مصدقة اللي قاله !
ندى ايوة يا بابا مصدقاه .. انا واثقة في خالد .. بس في نفس الوقت قلبي موجوع منه .. مش قادرة استحمل انه سابني وكان معاها ..
ابراهيم ده مش زعل بقى .. دي غيرة .. انتي بتحبيه وعشان كده موجوعة انه كان مع غيرك .. طيب اسمعي .. انتوا بتتعاملوا ازاي دلوقتي !
ندى مش بكلمه خالص .. وانا في اوضة وهو في اوضة ..
ابراهيم حلو اوي خليه كده .. وشوية وابقي صالحيه .. ما هو لازم بردو يتعلم الادب ..
بعد يومين من زيارة ابراهيم .. صحي خالد الصبح جهز عشان شغله .. لقى ندى محضراله الفطار .. وحاطاه على السفرة .. ابتسم .. ودخل عليها في اوضة الاطفال .. وساعتها هي
متابعة القراءة