رواية جامدة ج3 الفصل الخامس عشر والسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الفصل الخامس عشر
...........................
بعد ساعتين في المستشفى .. خرج الدكتور وقال بأسف ..
.. حمدلله على سلامتها .. هي الحمدلله كويسة .. بس مقدرناش نلحق الجنين ..
اتصدموا كلهم من الخبر ..
ادهم جنين !!!!!
الدكتور المدام كانت حامل في اول شهر ..
ابراهيم طيب احنا عايزين نطمن عليها .. نقدر ندخلها !
دخلوا كلهم عليها وكانت نايمة ..
سهير بحزن يا حبيبتي يا بنتي انتي كان مستخبي لك فين بس كل ده .. مبتلحقيش تفرحي خالص كده ..
قعد ادهم جنبها على طرف السرير .. بدات تتحرك بضعف في السرير .. فتحت عينيها .. دقايق وبدأت الصورة تتضح بالنسبة لها ..
سارة بضعف هو ايه اللي حصل ! انا ايه اللي جابني هنا !!
بدأت تستعيد اللي حصل .. وافتكرت ان شهد هي اللي وقعتها .. لمحت محمد وسط اللي قاعدين .. وسكتت ..
قرب منها ابراهيم ومسك كف ايديها .. وقال بحب ..
.. حبيبتي ايه اللي حصلك !
سارة بتوتر واضح تقريبا رجلي فلتت من على السلم ..
همس لها ادهم متاكدة !
قرب ابراهيم من محمد واخده بعيد عنهم شوية وقاله ..
.. لو سمحتي يا محمد تروح البيت تجيب لي المحفظة بتاعتي عشان حساب المستشفى اكيد محدش فيكم عامل حسابه ..
محمد فعلا انا مجبتش اي حاجة .. خلاص ساعة زمن واكون هنا .. .. حمدلله على سلامتك يا جميل .. ساعة بس هروح البيت وهرجع لك تاني ..
في الوقت ده كانت شهد في اوضتها متوترة رايحة جايه پخوف وقلق ..
قاعدة في الاوضة معاها والدتها نعمة .. شايلة اياد وبتحاول تنيمه ..
نعمة بشك انا مش فاهمة مالك .. ايه التوتر اللي انتي فيه ده !
نعمة يعني ايه ! شهد اوعي تكوني السبب في اللي حصل لسارة !
شهد بصوت مخڼوق ايوة يا ماما .. انا اللي وقعتها من على السلم ..
شهقت نعمة پصدمة يا نهار ابيض يا شهد .. انتي اټجننتي ! ليه .. كانت عملت لك ايه لكل ده !!
شهد بعياط واڼهيار ايوة اټجننت .. جبت اخري منها .. من اول ما دخلت البيت ده وهي كل حاجة سارة .. خلي بالكم من سارة .. حافظوا على مشاعر سارة .. بقت محور العيلة كلها .. قربت منكم كلكم .. امتلكت قلوبكم كلكم . هي الحاجة الجميلة الوحيدة اللي في العيلة واحنا كلنا شياطين .. حاولت اشيلها من دماغي .. بس قرب الكل منها ومحاولة انهم ينولوا رضاها كانت بتخنقني ..
شهد بدموع ايوة وخلصت منه خلاص .. بس هي كل شوية بتقرب من محمد .. وانا مش قابلة ده .. محمد بتاعي انا وبس .. ولو وصلت اني عشان تبعد عنه هعملها ..
اتفاجئت بالباب بيتفتح ومحمد واقف .. وملامح الڠضب والصدمة على وشه ..
قرب منها محمد ووقف قدامها بالظبط وفاجئها بانه بالقلم ووقعت على الارض .. سابت نعمة اياد على السرير وجريت على محمد ..
نعمة ارجوك يا محمد اهدى بس .. هي غلطت وهتعتذر عن غلطها .. صح يا شهد !
.. هزت شهد راسها بالموافقة ..
محمد بسخرية هي هتعمل كده مش بمزاجها .. بس مش لما تتعاقب الاول على اللي عملته ..
مشي بيها لحد بابا الشقة ونعمة وراهم بتحاول تترجاه يرحمها ..
محمد بحدة لو سمحتي متتدخليش .. خلي بالك من اياد لحد ما نرجع ..
فتح الباب وخرج وسط عياط شهد .. وترجيها ليه بانه يسمعها
متابعة القراءة