رواية روعة الفصل السابع والثامن والتاسع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
البارت السابع
قراءة ممتعة للجميع ツ
وصلنا في البارت اللي فات لما يوسف سأل كنان ازاي حينتقم من جوليا...
فنظر كنان الى يوسف ثم ابتسم بطريقه مخيفة وقال حتجوزها.
صدم يوسف عندما سمع ذلك وقال ايه عايز تتجوزها بجد
فنهض كنان واجاب ايوا.. عايز اتجوزها.
يوسف كنان انا مش فاهم انت ازاي حتنتقم منها لو اتجوزتها
فنهض يوسف بدوره واردف قائلا لا يا صاحبي... متخليش قلبك الطيب يقسى بالشكل دا انت مش كدا .
كنان انا معنديش قلب...دا ماټ من سنتين ومفضلش فيه غير الحقد والكره .
ربت يوسف على كتفه وقال فكر يا كنان.. فكر يا صاحبي قبل ما تورط نفسك في دوامة عمرك مهتعرف تطلع منها تاني.
فتنهد يوسف وسأله ولو قلتلك اني همنعك تعمل كدا هتعمل ايه وقتها
فنظر كنان اليه بجدية واجاب بقوة ساعتها هعتبر ان صداقتنا الطويله انتهت وانك بقيت غريب عني وبرضو مش هتمنعني اتجوزها.
يوسف معقول انت تقول كدا مكنش العشم يا كنان.
يوسف ماشي يا كنان... حقف جنبك لأننا صحاب ودا واجبي بس عايزك تعرف ان اللي انت عايز تعملو دا غلط وحيجي يوم ټندم عليه اوي .
كنان متشكر على النصيحة بس انا عارف مصلحتي كويس.
قال ذلك ثم غادر اما كنان فنظر الى نفسه في المرآة المکسورة وقال انا مش ممكن اتنازل عن يللي هعملوا قبل ما اخلي فتحي الحقېر والواطي اللي اسمو عزيز دا يدفعوا التمن غالي...اما انتي يا جوليا فحسابك حيكون من نوع تاني خالص انا بوعدك .
فاتت الخادمة سوسن بسرعة وقالت امرك يا بيه.
كنان اطلعي نظفي اوضتي.
سوسن تحت امرك يا بيه.
كنان استني.... نظفيها بعد ماخرج .
قال ذلك ثم عاد وصعد الى غرفته ثم دخل إلى الحمام وقام بحلاقة ذقنه التي قد نمت قليلا ثم استحم وارتدى ملابسه وبعدها خرج من الغرفة ونزل الى الطابق السفلي فوجد الخادمات ندى وسوسن وزينات واقفات امامه ويبدو عليهن التوتر.
كنان لاء.
قال ذلك ثم وضع نظارته الشمسية وخرج من الفيلا.. فمر من الحديقة حيث كان الحارس حسين وسائقه زياد جالسين.. فنهضا عندما مر من جانبهما وقال زياد كنان بيه.. عايز اوصلك يا بيه
كنان لاء.
قال ذلك ثم صعد في احدى السيارات التي يمتلكها وكان نوعها MercedesBenz ولونها رمادي غامق وكانت ذات مقعدين فقط.. ثم قادها حتى خرج من حدود الفيلا.
اما الحارس حسين فقال ايه اللي بيحصل للبيه يا زياد بقالو تلات ايام مخرجش من اوضتو ودلوقتي خرج من غير ما يقول اي حاجة !
زياد مش عارف يا خويا بس انا قلقان عليه اوي .
اما في داخل الفيلا وفي غرفة كنان بالتحديد...دخلت الخادمات سوسن وزينات وندى الى الغرفة لكي ينظفنها ولكنهن تفاجأن بالمنظر حيث ان كل شيء كان محطما .
فقالت ندى يا نهار ازرق... ازاي حنقدر ننظف الفوضى دي كلها
زينات والله منا عارفه ياختي.. برأيك ليه البيه عمل كدا
ندى وانا اعرف منين
سوسن بطلوا رغي بقى وخلونا نشتغل بسرعة لأن دي اوامر كنان بيه.
اما في مكان اخر.........
فكانت جوليا تعمل في المطبخ وتصنع الطعام بينما كانت بقية الخادمات يعملن في الخارج ... وفجأه دخلت فرح ابنة السيد فتحي وقالت انتي يا شغاله ... تعالي هنا انا عيزاكي.
فأجابتها جوليا بتتكلمي معايا انا
فرح وانتي شايفة حد غيرك هنا
جوليا انا اسمي جوليا مش الشغاله يا فرح.. عايزه ايه
فرح نعم اتفضلتي ايه حضرتك
جوليا فرح... انا عندي شغل ومش عايزه اعطلو علشان اټخانق معاكي من فضلك سيبيني اكمل شغلي.
فانزعجت فرح وقالت اسمي فرح هانم يا حيوانه..انتي سامعه
فتنهدت جوليا وقالت طيب يا فرح هانم... عايزه ايه دلوقتي
فرح عيازه اربيكي يا حقېرة.
قالت ذلك ثم امسكت بقدر الماء الساخن والقته على يد جوليا فأحړقتها مما جعل جوليا تصرخ من شدة الألم فدخلت الخادمات سلوى وليلي وسعاد عندما سمعن صوت جوليا وقالت ليلي في ايه
اما سلوى فنظرت الى جوليا التي كانت تبكي من شدة الالم ثم نظرت إلى فرح وقالت فرح هانم ايه اللي حصل
فرح البنت دي مش متربيه وانا علمتها الأدب.. يلا شوفوا شغلكوا بدل ماعمل فيكوا زيها.
قالت ذلك ثم خرجت
متابعة القراءة