رواية روعة الفصل السابع والثامن والتاسع بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

الألوان الفاتحة حتى الألوان الداكنة بينما كانت الملابس النسائية والحقائب والاحذية التي اشتراها لجوليا موضوعة على الرفوف في جهة الشمال وكانت جميعها من تصاميم وماركات عالمية... كما كان في منتصف الحجرة طاولة كبيرة من الزجاج بداخلها درج يحتوى على الكثير والكثير من ساعات اليد الرجالية وربطات العنق بألوان مختلفة واكسسوارات ومجوهرات نسائية اشتراها كنان لجوليا .
وبينما كانت جوليا تبحث عن شيء مريح لكي ترتديه شعرت بالحيرة لان اغلب الملابس كانت فساتين سهرة وبناطيل قصيرة تشبه تلك التي ترتديها الفتيات الاجنبيات فشعرت بالعبء لانها لم تجد شيئا قد يناسبها فأضطرت على ان ترتدي شورت جينز قصير بالكاد ستر ساقيها الناعمتين وبلوزه لونها اسود بأكمام قصيرة. 
وبعدما ارتدت ملابسها خرجت من حجرة الملابس فوجدت كنان جالسا على الاريكة وكان ينتظرها حتى تخرج ..وعندما رأته ينظر لها اشاحت بنظرها عنه واخذت تمط بلوزتها الى الاسفل لكي تخفي بطنها الذي كان ظاهرا قليلا ...اما هو فقال من النهارده هتلبسي الهدوم اللي جبتهملك ومش عايزك تلمسي هدومي خالص انتي سامعه 
لكنها لم تجبه بل ادارت له ظهرها من ما جعل تصرفها يستفزه كثيرا فنهض ثم أمسك بذراعها بقوة وشدها نحوه قائلا مش انا بكلمك ازاي تدوريلي ظهرك وتمشي من غير ما تردي 
فالتفتت اليه وقالت بحنق مش عملت اللي طلبتو مني عايز ايه تاني 
فضغط على ذراعها وقال بأنزعاج عايزك تعرفي ان كلامي هو اللي هيتنفذ هنا ويا ويلك لو كررتي اللي عملتي من شوية يقصد انها تجاهلته وهو يتحدث لاني سعتها هخليكي ټندمي .
فادمعت عيناها وقالت سيب ذراعي... انت وجعتني يا متوحش !
فترك كنان ذراعها وقال عامله نفسك رقيقه ومبتستحمليش الۏجع بس على مين انا كاشفك على حقيقتك وعارف انك مش رقيقه خالص.
جوليا انت مريض وانا بقيت اشفق عليك...بس هيجي يوم وهتندم فيه على كل اللي عملتو فيا يا كنان وسعتها مش هسامحك ابدا .
قالت ذلك ثم ادارت ظهرها مجددا وارادت ان تسير فسألها رايحه فين 
فنظرت اليه بحنق وقالت عايزة اتخمد انام عندك اعتراض على دا كمان 
فلم يعلق بشيء اما هي فتوجهت نحو السرير ثم استلقت عليه وهي تضم ساقيها... فتنهد كنان ثم اقترب منها وقال قومي.
ولكنها لم تستمع الى كلامه بل استدارت الى الجهة الأخرى مما جعله ينزعج فشدها من يدها وقال مش قولتلك تقومي 
فقالت بأنزعاج اكبر انت ايه معندكش رحمة عايز مني ايه كمان 
كنان انا طلبت اكل من المطعم ..تعالي علشان تاكلي.
جوليا مش عايزه اتنيل... في حاجة تانيه 
كنان انا مش بطلب منك على فكره.. انا بأمرك علشان تنزلي وتتنيلي.
جوليا وانا مش جعانه ومش عايزه اقعد معاك على نفس الصفرة لان نفسي اتسدت عن الاكل .
قالت ذلك ثم استلقت مجددا ...اما هو فوصل به الڠضب الى ذروته فتنهد وقال ماشي يا جوليا... لو مش عايزه تاكلي يبقى اكيد لازم تنامي بس هتنامي فحضني.
ففزعت جوليا عندما سمعت ذلك وارادت ان تنهض ولكن كنان كان اسرع منها... فأستلقى على السرير ثم امسك بذراعيها وبدأ يقبلها بۏحشية اما هي فبدأت تبكي وتحاول ان تبعده عنها حتى نجحت في فعل ذلك.
فدفعته عنها وهي تبكي قائله ارجوك... كفايه بقى...انا مبقيتش قادره استحمل اكتر من كدا.
فنظر اليها بحنق وقال لو مش عايزه اغتصبك تاني يبقى تقومي تاكلي معايا دلوقتي.
جوليا هقوم بس اوعدني الاول انك مش ھتلمسني تاني.
كنان شكلك نسيتي يا هانم اني بقيت جوزك دلوقتي يعني من حقي المسک زي منا عايز.
فقالت جوليا بصوت مرتفع انت خدعتني علشان اتجوزك وكان بينا اتفاق انك مش هتلمس مني شعره !
فأبتسم كنان بخبث ثم اقترب منها فجأه مما جعلها ترتعد فامسك بشعرها ولكنه لم يشده هذه المرة بل انتزع شعره واحده منه وقال وانا راجل عند كلمتي... وعدتك اني مش هلمس منك شعره وادي الشعره اللي مش ھلمسها... تقدري تخبيها كويس لاني مش عايزها ابدا .
قال ذلك ثم رمى الشعرة على الارض اما هي فنظرت اليه بعيون باكية وقالت طيب قولي انا عملتلك ايه علشان تعمل فيا كل دا 
فتغيرت ملامح وجه كنان لتصبح متجهمة اكثر ونهض عن السرير وقال بحدة ان شاء الله عنك ما اكلتي.. انتي فاكره اني ممكن اهتم لو فضلتي جعانه لا يا شاطرة انا مبتتلويش ذراعي ابدا .
جوليا كويس.... وانا كمان مش عايزه اتنيل مع واحد زيك.
كنان يبقى هتفضلي محپوسه هنا ومش هتخرجي من الاوضة ابدا .
قال ذلك ثم خرج من الغرفة واقفل الباب مجددا ونزل... اما هي فأمسكت بالوسادة ورمتها نحو باب الغرفة وصړخت قائله ان شاء الله تغور في ستين داهية !
تسارع في الاحداث..............
حل المساء وعاد السيد فتحي الى منزله برفقة مساعده عزيز الذي لا يفارقه ابدا ..
فقال عزيز انت كان عندك حق يا فتحي بيه... الجوازه دي هتكون باب النجاح
تم نسخ الرابط