رواية روعة الفصل السابع والثامن والتاسع بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

الكبير بالنسبه لنا.
فأبتسم السيد فتحي وقال شفت عاصم بيه احد رجال الاعمال ازاي جيه علشان يعرض علينا انه هيستثمر في الشركة بعد ما عرف ان كنان الحريري بقى زوج بنت اخويا 
عزيز مع اني مكنتش مستريح للواد اللي اسمو كنان دا بس باين عليه انه جامد اوي في الشغل.
السيد فتحي وانا بقول كدا برضو....يلا خلينا ندخل.
عزيز لا انا عايز استأذن.. اسمحلي يا بيه.
السيد فتحي خليك اتعشا معانا.
عزيز مش عايز اسبب لكوا الازعاج يا بيه.
السيد فتحي مفيش ازعاج ولا حاجة... انت بقيت واحد من العيله وانا بعتبرك ابني اللي مخلفتوش.
فأبتسم عزيز وقال دا شرف كبير ليا يا فندم.
السيد فتحي يلا بينا.
ثم دخلا الى غرفة المعيشة حيث كانت السيدة هناء جالسة فقال عزيز مساء الخير يا هناء هانم.
السيدة هناء اهلا يا عزيز... اخبارك ايه
عزيز تمام والحمد لله.
فجلس السيد فتحي وقال امال فين فرح يا حبيبتي 
فتنهدت السيدة هناء وقالت فرح في أوضتها ومخرجتش منها النهاردة ابدا ...حتى انها مرحتش الجامعة..
فشعر السيد فتحي بالقلق وقال ليه هي عيانه 
السيدة هناء من ساعة ما البت جوليا اتجوزت كنان الحريري وهي قافله على نفسها ومش عايزه تكلم حد. 
فقال عزيز انا بعتذر على تطفلي يا بيه بس انا لاحظت ان فرح هانم كانت معجبة بالجدع اللي اسمو كنان دا.
السيد فتحي ايه 
السيدة هناء وانا برضو لاحظت الموضوع دا بس قولت يمكن تكون نزوة لان الواد حلو اوي مز .
السيد فتحي الكلام دا من ايمتى ان شاء الله 
السيدة هناء من اول يوم جيه في كنان على الفيلا بتاعتنا لحد امبارح.
السيد فتحي سلوى... سلوى تعالي هنا بسرعة.
فأتت الخادمة سلوى وهي تجري وقالت امرك يا فتحي بيه .
السيد فتحي روحي اندهي فرح وقوليلها اني عايز اتكلم معاها بموضوع مهم جدا .
سلوى تحت امرك يا بيه.
ثم ذهبت سلوى اما السيدة هناء فقالت عايز تعمل ايه يا فتحي 
السيد فتحي هتعرفي لما فرح تيجي هنا.
وما هي الا دقائق معدودة قد مضت حتى نزلت فرح من غرفتها وهي تسير ببطء شديد فقالت بوجه عابس مساء الخير.
فأجابها عزيز وامها مساء النور.
اما والدها السيد فتحي فقال مالك يا روحي انتي زعلانه كدا ليه 
فجلست فرح وقالت مفيش يا بابا.. بس انا تعبانه شوية.
السيد فتحي عايزه تروحي المستشفى 
فرح ملوش لازمة... هما شويت تعب وهخف لو ارتحت.
فقالت السيدة هناء طبعا هتتعبي وانتي شاغلة دماغك بالتفكير في اللي قلتهولك البنت الۏسخة جوليا.
السيد فتحي ليه هي قالت ايه 
السيدة هناء قالت انها وافقت تتجوز من كنان الحريري بس علشان تغيض فرح لانها عارفه ان فرح بتحبو.
فقال عزيز قطع لسانها ان شاء الله.
اما السيد فتحي فقال سيبك منها يا بنتي... دي اتجوزت وخلصنا من شرها.
فرح ماشي يا بابا.
فصمت السيد فتحي قليلا ثم قال عزيز... هو انت عندك حبيبة يا ابني 
فضحك عزيز بسذاجة ثم قال استغفر الله يا بيه... هو انا فاضي للحاجات البايخة دي 
السيد فتحي ولو قلتلك اني عايز اجوزك فرح بنتي فهيكون ردك ايه 
فصدم كل من عزيز والسيدة هناء وفرح عندما سمعوا ذلك ثم قالت السيدة هناء ايه اللي انت بتقولو دا يا فتحي 
السيد فتحي اسكتي يا هناء انا بتكلم مع الراجل.
فصمتت هناء وعقدت يديها نحو صدرها اما عزيز فنظر الى فرح التي كانت تحدق به ثم نظر إلى السيد فتحي مجددا وقال انت بتتكلم جد يا بيه 
السيد فتحي وفي حد يقدر يهزر بحاحات زي دي قولي ايه رأيك 
فابتسم عزيز وقال دا شرف كبير ليا اني ابقى صهر حضرتك بس مش لازم نسأل فرح هانم لو كانت موافقه الاول 
السيد فتحي طبعا ..ايه رايك يا بنتي 
فلم تستوعب فرح الذي فعله والدها لأنها دائما ما كانت تنظر الى عزيز كأخ كبير لها بالرغم من وسامته الا انها لم تفكر يوما بأنه سيكون زوجها فقالت بس يا بابا يعني انا عمري مفكرتش بعزيز غير على انه اخويا الكبير ازي هقدر اتجوزو 
السيد فتحي كل الحاجات العبيطة دي احنا بنخترعها...يعني انتوا مفيش بينكوا اي صلة ډم ولا حتى خوات في الرضاعة او قرايب يعني مفيش مشكلة. 
.
فقالت السيد هناء بس فرح صغيره يا فتحي ولسا بتدرس.
السيد فتحي ولا صغيره ولا حاجة.. الاسبوع الجايه هتم الاربعة وعشرين ودي بقت صبيه ولازم تتجوز ومش هلاقي حد حيهتم بيها ويحميها زي عزيز لاني انا اللي مربيه على ايديا.
فقال عزيز شهادتك بعتز فيها يا فتحي بيه بس لو فرح هانم مش عايزه تتجوزني انا مقدرش أقول اي حاجة.
فنظر السيد فتحي الى فرح وقال فرح يا بنتي انتي بقيتي كبيرة دلوقتي ولازم تعرفي الصح والغلط ومهما لفيتي الدنيا كلها مش هتلاقي حد مناسب علشان يتجوزك زي عزيز.
فتنهدت فرح وكأنها قد تخلت عن حياتها بعدما تزوج الشخص الوحيد الذي

احبته من ابنة عمها التي تكرهها كثيرا فنظرت الى والدها وقالت اللي تشوفو يا بابا... ولو شايف ان عزيز هو الشخص المناسب علشان اتجوزو فانا معنديش مانع بس لازم اكمل دراستي ودا شرطي الوحيد .
فابتسم كل من عزيز والسيد فتحي وقال الاخير طبعا دي حاجة لا مفر منها.
عزيز يبقى لازم نعمل كل حاجة حسب الاصول... فتحي بيه انا بيشرفني اطلب ايد بنت حضرتك على سنة الله ورسوله.
السيد فتحي وانا موافق يا بني.
فتنهدت السيدة هناء وقالت بس انا عندي شرط يا عزيز.
عزيز وايه هو يا هناء هانم.
السيدة هناء لو عايزين الجوازة دي تتم بجد فانتوا هتعيشوا معانا هنا في الفيلا لاني مقدرش ابعد عن بنتي ابدا .
فأبتسم عزيز وقال انا تحت امرك يا هانم...طبعا لو فتحي بيه وافق على اني اعيش معاكوا.
السيد فتحي ومالو دي فكره كويسه اننا نعيش كلنا مع بعض.
السيدة هناء يبقى اتفقنا.
عودة إلى فيلا كنان.........
كان جالسا ويشاهد التلفاز في غرفة المعيشة... وبينما كان يقلب بالقنوات شعر برغبة شديدة اجبرته لكي يتفقد ما ان كانت جوليا ما تزال تبكي في الغرفة ام هدأت.
فنهض من مكانه ثم صعد الى الاعلى ووقف بالقرب من باب غرفتة فلم يسمع اي صوت فقال بريبة هي نامت ولا ايه بس دي ماكلتش حاجة من الصبح ازاي قدرت تنام وهي جعانه !
قال ذلك ثم فتح الغرفة ودخل فوجد الهدوء سيد الموقف واخذ يبحث عن جوليا بنظره فرأها مستلقية على السرير وهي تحتضن قدميها بصمت فقال دي نامت بجد !
ثم اقترب لكي يتأكد لو انها نائمة ولكنه تفاجأ عندما رأها تتصبب عرقا ووجهها شاحب فوضع يده على جبينها واذ بحرارتها المرتفعة تلسعه فأبعد يده بسرعة وقال يا نهار ازرق...دا اللي كان ناقص هعمل ايه دلوقتي

تم نسخ الرابط