رواية روعة الفصل السابع والثامن والتاسع بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

دي .
فامسك بذقنها بقوة ثم ادار رأسها نحوه وقال شكلك هيتعبني يا بنت السباعي... بقولك افتحي بؤك بسرعة !
فنظرت جوليا اليه پغضب ولكنها لم تفتح فمها لكي يطعمها مما جعل تصرفها يستفزه فاقترب منها فجأه ثم قبلها بقوة وتعمق بقبلته اما هي فبدأت تضربه على صدره وتبعده عنها.. فأبتعد عنها وقال لو ما اكلتيش دلوقتي هفضل اعمل كدا وقدامي النهار بطوله يعني مفيش ورايا اي حاجة وممكن اعمل حاجات تانية انتي جربتيها امبارح.
فنزلت دمعتها ثم قالت انا بكرهك.
فامسك كنان بقطعة الخبز مجددا ثم قربها من فمها وقال لا يا شيخه .. على اساس انا عشقانك يعني ومش عارف اعيش من غيرك ...يلا افتحي بؤك وبلاش تدلعي لأن الدلع مش لايق عليكي خالص .
ففتحت جوليا فمها رغما عنها واكلت قضمة صغيرة من قطعة الخبز التي كان يحملها لأنها ادركت انها ان لم تفعل ذلك فسوف يستمر في تقبيلها وهي لا تحب ذلك... اما هو فنظر اليها وقال ايوا... كويس.. يلا كملي اكل ....
فنهض كنان وقال كملي اكل وبعدين قومي البسي حاجة بدل المنشفة اللي انتي لافة جسمك بيها دي.
فنظرت جوليا الى نفسها ثم وضعت يدها على صدرها تحاول ان تحمي نفسها من عيونه وقالت فين شنطة هدومي 
كنان تقصدي الشنطة اللي فيها الهدوم المعفنة انا خليت الشغلات يرموها في الژبالة.
جوليا ايه انت مين علشان ترمي حجاتي 
كنان ايه اللي انا مين دي انا جوزك يا هانم والا انتي نسيتي اننا تجوزنا امبارح 
جوليا انا مش هعترف بالجوازة دي ابدا لانك اتجوزتني بالعافيه...وبعدين انت ازاي اتجرأت ورميت شنطتي مين سمحلك تعمل كدا 
كنان يعني على اساس انا رميت دهب والماس هما شوية هدوم وبعدين انا جبتلك هدوم غيرهم هتلاقي كل حاجة تحتاجيها في الاوضة دي.
جوليا انا مش عايزه منك اي حاجة انت فاهم 
كنان ان شاء الله عنك ملبستيش... الحق عليا انا اساسا لأني اعتبرتك انسانه وجبتلك كل الحاجات دي.
جوليا انا مطلبتش منك تجيبلي اي حاجة.
كنان بقولك ايه... اطلعي من دماغي لاني معنديش وقت لاشكالك...
قال ذلك ثم اخذ هاتفه عن الطاولة ووضعه في جيبه ثم اراد ان يخرج من الغرفة فأوقفته جوليا بقولها طلقني يا كنان .
فنظر اليها وقال شكلك مبتفهميش ابدا .
جوليا مش اغتصبتني وحققت اللي انت عايزو يبقى مفيش داعي اني ابقى مراتك بعد كدا ...
كنان مفيش طلاق.. وهتفضلي مراتي وهفضل اعذبك براحتي كل يوم .
جوليا لو مش عايز تطلقني فأنا هخلعك في المحكمة واظن اني اقدر اعمل كدا بعد ما لمستني.
فضحك كنان باستهزاء وقال مش لما تخرجي من هنا الاول قال هتخلعني قال.
جوليا بتقصد ايه 
كنان بقصد انك هتفضلي محپوسه في الأوضة دي لحد ما تعقلي وبعدها هفكر لو هفتحلك الباب ولا لاء.
جوليا عايز تسجني هنا 
كنان احسبيها زي منتي عايزه.. سلام دلوقتي.
قال ذلك ثم خرج من الغرفة واقفل الباب بالمفتاح .. اما هي فهرعت نحو الباب واخذت تقرعه قائله طلعني يا حقېر...انا مش جموسه عندك علشان تسجني هنا !
ولكن كنان لم يعرها اي اهتمام بل نزل الى الاسفل وجلس في غرفة المكتب يراجع بعض الاعمال .. وبقيت جوليا تخبط على الباب وهي تبكي بحړقة شديدة حتى استسلمت للأمر الواقع وجلست على الارض امام الباب .
اما في مكان اخر......
كان يوسف يتناول القهوة الصباحية في مكتبه الذي في الفندق وبينما كان جالسا سمع احدهم يطرق على باب المكتب فقال اتفضل.
فدخل المحامي ادهم وقال صباح الخير يا صاحبي .
يوسف اووووه ادهم بيه بجلالة قدره جاي يزوني هنا يا اهلا وسهلا .
فابتسم ادهم ثم جلس وقال عارف يا يوسف... اكتر حاجة بحبها فيك ان دمك وتفضل رايق على طول.
فضحك يوسف وقال بجد دي زياره جميله يا ادهم اخبارك ايه 
ادهم تمام.. وانت 
يوسف الحمد لله.
ادهم شفت نفسي فاضي حبتين فقلت خلينا اجي واطمن عليك.
فابتسم يوسف بخبث وقال تطمن عليا انا ولا عايز تتطمن على حبيبة القلب لمى.
ملاحظة لمى هي سكرتيرة يوسف الخاصة وهي فتاة في الثامنة والعشرين من عمرها.. جميله وذكية واخلاقها عاليه كما انها نشيطة في عملها مما جعل المحامي ادهم يقع في حبها لأنه رأى فيها شريكة حياته المثالية ولكن المشكلة الوحيدة التي كانت تقف في طريقه هو انه خجول قليلا لذا لم يستطيع ان يعترف بحبه لها 
فرمقه ادهم بنظرة تحذيريه وقال ششش... وطي صوتك انت ايه مبتتبلش في بؤك فوله ! خليتني اندم لاني قولتلك اني بحبها.
فضحك يوسف وقال انت غريب اوي يا اخي... لما انت بتحبها كدا ليه مش عايزها تعرف بالموضوع 
فعدل ادهم جلسته وقال محتاج شوية وقت علشان اعترف لها بس متهيألي انك هتبوز كل حاجة بلاسانك اللي مبتتبلش فيه فوله .
يوسف خلينا نتكلم بجد دلوقتي... البنت حلوه اوي ومحترمه يا ادهم ولو سبتها
تم نسخ الرابط