رواية روعة الفصل السابع والثامن والتاسع بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

كدا فأكيد هتروح لحد غيرك .
فشعر ادهم بالتوتر وقال معقول 
يوسف وليه لاء لمى بنت محترمه وانا اعرفها من زمان اوي وعمري مشفتش عليها حاجة غلط ودا سبب كافي علشان تكون هدف رئيسي للرجاله.
ادهم خلاص خلاص.. انا هفتح معاها الموضوع بكرا ان شاء الله.
يوسف على خير ان شاء الله .
ادهم قولي اتكلمت مع كنان 
فتنهد يوسف وقال لاء... لسا مكلمتوش وانت 
ادهم ولا انا.
يوسف انا قلقان عليه اوي يا ادهم... خاېف انه يعمل حاجة للبنت او يعورها !
ادهم مش للدرجة دي...صحيح هو مچنون حبتين وعصبي جدا بس عندو قلب طيب ومظنش انه هيعورها وخصوصا لأنها شبه سمر الله يرحمها.
يوسف مهو اتجوزها علشان ينتقم منها وجايز الڠضب هيسيطر عليه ويخليه يعمل حاجات مش من عوايده انه يعملها.
ادهم متخفش.. كلو هيبقى تمام ان شاء الله.
فتنهد يوسف وقال يسمع من بؤك ربنا... قولي بقى تحب تشرب ايه 
تسارع في الاحداث...............
الساعة الثانية بعد الظهر....
كان كنان واقفا في المطبخ ويحاول ان يصنع شيئا لكي يأكله... فقال بتذمر لو كنت اعرف ان الطبخ صعب اوي بالشكل دا مكنتش اديت سوسن والبنات اجازه ! هعمل ايه دلوقتي 
ثم نظر الى المكان من حوله وكان قد تحول الى ساحة معركة حيث ان البيض والدقيق والزيت كان منتثرا في كل مكان فتنهد وقال خلاص هطلب اكل من المطعم واريح دماغي بدل المعمعة اللي انا عملتها دي .
قال ذلك ثم اخرج هاتفه من جيبه وقام بطلب طعام يكفي لشخصين وبعد ان انهى المكالمة خرج من المطبخ ونظر بأتجاه الدرج الذي يؤدي إلى الطابق الثاني حيث توجد غرفته الكبيرة فقال بقلق هي ليه هديت فجأه دي مطلعش صوتها من ساعتين !!
ثم صمت قليلا وبعدها قال بقلق اكبر معقول تكون عملت حاجة في نفسها 
في تلك اللحظة ركض نحو الدرج وهو يقول يا ويلك مني يا جوليا لو كان اللي بفكر فيه صحيح !
وعندما وصل الى غرفته فتحها بعدما كان قد اقفل الباب على جوليا ثم دخل بسرعة واخذ يبحث عنها في ارجاء الغرفة فلم يجدها ...فهرع نحو الحمام ثم فتح الباب بدون ان يطرقه ولكنه لم يجدها في الداخل ايضا ولم يبقى سوى حجرة الملابس فاتجه نحوها بسرعة ثم فتح الباب ودخل فوجدها جالسة في الزاوية وهي ترتدي احد قمصانه لكي تستر جسدها وكانت تحتضن ركبتيها وتحني رأسها بهدوء.
فتنفس الصعداء عندما رأى انها بخير ولكن سرعان ما تجهم وجهه ثم اقترب منها وقال بنبرة قوية انتي يا بت... قومي من عندك فورا .
فرفعت جوليا رأسها ببطء ثم نظرت اليه بتلك العيون التي تحولت الى اللون الاحمر من كثرة البكاء ولكنها لم تقل اي كلمة بل نهضت بصعوبة لأن اطرافها كانت متخدرة اثار جلوسها على الأرض لمدة ساعتين.
فنظر كنان اليها وهي ترتدي احد قمصانه ثم رفع حاجبه وقال ليه لابسه قميصي انا مش قلتلك تلبسي حاجة من يللي جبتهم علشانك 
فرمقته جوليا بنظرة استحقار وقالت مش عايزه منك حاجة.
فأغمض كنان عيناه ثم ضغط على يده بقوة وبعدها اخذ نفسا عميقا ونظر اليها وقال بهدوء هديكي تلات دقايق علشان تغيري هدومك وبعدها تطلعي من هنا انتي فاهمة ولا اعيد كلامي 
فقالت بحدة قولتلك مش عايزه منك حاجة ومش هلبس الهدوم اللي جبتهم ابدا ولو اني مش طايقة نفسي وقرفانه علشان لابسه قميصك اللي فيه ريحتك.
فانزعج كنان من كلامها وقال ماشي يا بنت السباعي..عايزه تعانديني يبقى لازم تتحملي.
قال ذلك ثم مزق القميص عليها وكاد ان يمزقه كله لولا انها امسكت بيده وصړخت قائله انت اټجننت ايه الحقاره اللي انت وصلتلها دي 
فازداد جنون كنان من كلامها المستفز مما جعله يصفعها بقوة ثم امسك بشعرها وشدها منه حتى اصبحت قريبة من وجهه فهمس في اذنها قائلا انا ممكن ابقى احقر من كدا لو عايزه وانتي شفتي دا امبارح فالاحسن انك متستفزنيش اكتر من كدا وتغيري القميص دا بسرعة.
فقالت له وهي تبكي سيب شعري.. انت وجعتني !
فترك شعرها ثم دفعها حتى سقطت على الارض وقال هديكي تلات دقايق علشان تغيري هدومك ولو مسمعتيش الكلام ف السرير هيكون مستنيكي ومش هرحمك المرة دي ابدا انتي سامعه ولا لاء 
قال ذلك ثم خرج من حجرة الملابس واغلق الباب خلفه... اما جوليا فأنفجرت بالبكاء واخذت تندب حظها السيئ الذي جمعها مع هذا القاسې الذي اڠتصبها .
ولكنها لم تكن تريد ان يتكرر ما حدث معها في الليلة السابقة لذلك مسحت دموعها ونهضت لكي تختار شيئا لترتديه كما امرها كنان ان تفعل ...فنظرت في ارجاء حجرة الملابس حيث وجدتها مرتبه للغاية.
كانت الحجرة داخل غرفة كنان الكبيرة بجانب الحمام وكانت مرتبه للغاية فمثلا كانت ملابس كنان وقمصانه ومعاطفه واحذيته موضوعة على الرفوف في جهة اليمين وكانت مرتبة جدا ومنسقة ابتداء من
تم نسخ الرابط