رواية روعة الفصل السابع والثامن والتاسع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
سوسن وندى وزينات بالزغاريد والابتسامات وكانت المفاجأة لهن عندما رأين جوليا التي ذكرتهن بسمر ولكنهن سيطرن على انفسهن وتداركن صدمتهن ثم قالت سوسن نورتي بيتك يا هانم.
فابتسمت جوليا وقالت متشكره.
اما ندى فقالت بسم الله ما شاء الله... العروسة قمر يا كنان بيه.
فرمقها كنان بنظرة مخيفة ثم ابتسم بتصنع وقال متشكر يا ندى.
فقالت جوليا متشكره يا هوانم.
فالټفت كنان اليها وقال دول الشغالات... وهما بيعيشو هنا بقالهم زمان اوي وبيعرفو كل حاجة عن البيت دا... ودي سوسن.. هي المسؤولة عن الفيلا في غيابي وحتهتم بيكي لما ابقى في الشركة.
جوليا اتشرفنا.
فابتسمت سوسن وقالت دا انا اللي ازدت شرف.
فأومت جوليا له بالموافقة وهي لا تعلم ما الذي ينتظرها ثم صعدت برفقته الى الغرفة لانه اخبرها بأنهما مضطرين على على مشاطرة الغرفة لكي لا يظهر زواجهم مزيف امام العاملون في المنزل فلم يسعها سوى المشاركة.
وعندما دخلا نظرت إلى الغرفة من حولها فقال لها كنان استنيني هنا وانا هرجع على طول.
فقال الجميع تحت امرك يا بيه.
كنان زياد... وصل الكل على البيت اللي في المزرعة وتفضلوا هناك لحد ما انا اتصل فيكوا انتوا فهمين
زياد ايوا يا بيه.
كنان يلا..تقدروا تروحوا.
كنان وفيها ايه
جوليا مكنتش اعرف.
كنان واديكي عرفتي ...بس ليه اتفجأتي
جوليا ولا حاجة بس انا مبحبش الخمړة.
فضحك كنان وقال ابتدينا من اولها
فنهضت جوليا ثم قالت طيب انا هنام فين مش شايفة غير سرير واحد هنا .
فشرب كنان رشفة اخرى من الكأس ثم نهض واقترب منها وقال بصوت سمعته لأول مرة دلوقتي بقيتي مراتي خلاص .
فتغيرت تعابير وجه كنان وقال هتعرفي دلوقتي.
البارت التاسع
قراءة ممتعة للجميع ツ
وصلنا في البارت اللي فات لما كنان نهض من مكانه وقال لجوليا دلوقتي بقيتي مراتي خلاص.....
فنظرت جوليا اليه بغرابة وقالت عايز ايه يا كنان
فأجابها هتعرفي دلوقتي.
قال ذلك ثم استدار وتوجه نحو الباب فأقفله واخرج المفتاح امام عينيها ثم سار نحوها ببطء شديد وهو يرسم على وجهه تلك الأبتسامة التي لم تستطيع ان تفسر معناها ابدا ..فبدأ صدرها يعلو ويهبط لشدة توترها فامسكت ببقايا فستانها وعادت بضع خطوات للخلف قائله انت قفلت الباب ليه يا كنان
فجأة غابت تللك الابتسامة من على وجه كنان وحل محلها وجه كشړ عابس رأته جوليا لأول مرة تلك الاسنان التي تشبه حبات اللؤلؤ لشدة بياضها اصبحت انياب شرسه وتلك اليد الرقيقه التي كانت ممسكة بها بنعومه ورقه اثناء كتب الكتاب اصبحت مخالب حادة ...فصړخ بها قائلا اخرسي بدل ما اكتم نفسك على الخالص انتي فاهمة !
فقالت جوليا بفزع في ايه انت اتغيرت فجأه ليه هو انا عملتلك حاجه
فقال بزمجرة تشبه زئير الأسد انتي ازاي بتسأليي السؤال دا عامله نفسك متعرفيش حاجه
ثم اخذ يدور في الغرفة ذهابا وايابا كالمچنون واضاف قائلا انتي كنتي مفتكره اني عايز اساعدك بجد لا يا ماما فوقي... انا بكرهك جدا ود فرصه مبتتعوضش جت لحد عندي علشان اوريكي الويل.
فسيطر الذعر على قلب جوليا وقالت ليه هوا انا عملتلك ايه وليه اتجوزتني لو كنت پتكرهني للدرجه دي
فقال والشړ يقفز من عينيه هخليكي انتي وعمك الحقېر والراجل الساڤل اللي اسمو عزيز تتمنوا المۏت ومتشفهوش اعتبري ان حياتك من النهارده حتتقلب جهنم انتي فاهمه
لم تصدق جوليا نفسها عندما اكتشفت انها تزوجت من منتقم و أسير للماضي جاءته الفرصه لقلب أوراقه فسقطت باقة الورد من يدها على الأرض وخاب املها بعد ما ادركت ان كنان قد خدعها لكي تتزوجه فقالت انا لازم امشي.. افتح الباب.
فأبتسم كنان بسخريه وقال لا فالحة اوي... ازاي هتمشي من غير ما نحتفل في اول لليلة لينا مع بعض يا حلوه
فصړخت في وجهه قائله بقولك افتح الباب حالا !
فقام كنان بصفعها وكانت هذه أول مرة يرفع يده على فتاة في حياته كلها... فبعد ما صفعها بقوة صدمت ونظرت اليه بعيونها الجريئة حيث انها شعرت بالاھانة فقالت انت
متابعة القراءة